أوجلان يعلن حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلن عبدالله أوجلان في رسالة مقتضبه من معتقله في تركيا حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه ، داعيا حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح فورا.
وقال أوجلان “ نعم للنضال المدني ويجب عقد مؤتمر سياسي للكرد وأوجه الدعوة لكل الجماعات لإلقاء السلاح وأتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك.
وأضاف : خضنا نضالا اجتماعيا سياسيا طويلا ونريد تطوير المجتمع المدني الديمقراطي.
وزاد أوجلان في رسالته لحزب العمال الكردستاني: عليكم تقريب وجهات نظركم مع الدولة التركية و نريد للأكراد أن يعيشوا حياة سلمية.
واكمل : أدعوكم لإفساح المجال للسلام و الحل الديمقراطي يتمثل في المجتمع المدني
ولغة عصر السلام والمجتمع الديمقراطي بحاجة إلى التطوير
وأردف رسالته :الأتراك والكرد عاشوا بشكل سلمي لعشرات السنين ، وأطراف خارجية سعت لتخريب العلاقة بين الأكراد والأتراك.
وختم أوجلان قائلا :الشعبان الكردي والتركي أخوة
وشهدت المدن الكردية في تركيا استعدادات واسعة وتجمعات في الحدائق والساحات العامة، كما تشهد مدينة السليمانية تجمعا في الحديقة العامة للاستماع لخطاب أوجلان.
ووضعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا، حزب العمال الكردستاني "على لائحة المنظمات الإرهابية"، وقد دارت بينه وبين الدولة التركية مواجهات وهجمات متبادلة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا حزب العمال الكردستاني الإتحاد الأوربي عبدالله اوجلان المزيد حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
هكذا تحدث الرئيس اللبناني عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله
استبعد الرئيس اللبناني جوزاف عون أي إمكانية للتفاوض المباشر مع "إسرائيل" أو التطبيع معها، مؤكدا أن لبنان مرتبط بمبادرة السلام العربية، وسينتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".
وأضاف عون في تصريحات لوكالة "فرانس 24" من القصر الرئاسي في بعبدا شرقي بيروت، أنه: "لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع إسرائيل في الاتفاق الأخير غير مشجعة".
وأكد عون أن الرسالة التي حملها إليه الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان، هي ضرورة أن تقوم الحكومة اللبنانية بإجراء الإصلاحات المطلوبة منها وهذا هو شرط أساسي، لا بل المفتاح لعقد أي مؤتمر لدعم لبنان قبل أن تحدد باريس موعدا له.
وعن حصرية السلاح بيد الدولة وحدها ونزع سلاح حزب الله، قال عون إن الأفضلية للجنوب، والجيش اللبناني يقوم بواجبه هناك وحزب الله متعاون في الجنوب.
وأكد أن المرحلة اللاحقة ستخضع لتوافق اللبنانيين واستراتيجية الأمن الوطني ضمن حوار داخلي، لأن الأساس هي وحدة اللبنانيين.
ونفى عون إمكانية حدوث أي مواجهة عسكرية داخلية لتجريد حزب الله من سلاحه.
وأضاف أنه لا توجد ضمانات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وأن تجربتنا مع "إسرائيل" في الاتفاق الأخير غير مشجعة وليس لدينا خيار إلا الخيار الدبلوماسي، لتنفيذ الاتفاق وانسحاب "إسرائيل" من النقاط التي تحتلها، متمنيا أن يبقى الوضع الأمني مضبوطا وألا يتطور نحو الأسوأ.
وعن المطالبات الأمريكية بالتفاوض المباشر مع "إسرائيل"، قال عون إنه ليس مطروحا في الوقت الحالي أي تفاوض حول التطبيع، وفي ما يخص هذا الموضوع نبقى كلبنان مرتبطين بمبادرة السلام العربية، وسننتظر الظروف بخصوص أي اتفاق مستقبلي مع "إسرائيل".
أما بشأن التوترات على الحدود اللبنانية السورية، قال عون إن السعودية بادرت إلى تولي هذا الملف، وهناك محادثات سورية لبنانية تحت مظلة سعودية في الرياض، وسنعمل على فتح قنوات مباشرة مع الإدارة السورية، وسنعمل عبر لجان مشتركة سورية ولبنانية على ترسيم الحدود البرية والبحرية مع سوريا بهدف حل المشكلات العالقة والعمل على تأمين إعادة النازحين السوريين.
وفي تصريحات له لصحيفة "لوفيغارو" كشف عون أن الجيش اللبناني فكك عدة مخيمات فلسطينية موالية لـ"حزب الله" أو لإيران، إضافة إلى تنفيذه أكثر من 250 عملية مصادرة أسلحة أو ضد مخابئ أسلحة في أنفاق جنوب نهر الليطاني جنوب البلاد.
ومنذ بدء سريان اتفاق لوقف النار بلبنان، ارتكبت "إسرائيل" 1334 خرقا له، ما خلّف 113 شهيدا و353 جريحا على الأقل.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.