ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن نادي بايرن ميونخ سحب عرضه لتجديد عقد لاعب خط الوسط جوشوا كيميتش.
وينتهي عقد كيميتش بنهاية الموسم الجاري، ويتفاوض الطرفان منذ أشهر بهدف تجديده.
وكان البايرن قدم عرضاً للاعب يتضمن تحسين راتبه، لكن كيميتش لم يتخذ قراره بعد.
وبحسب صحيفة "بيلد"، فإن إدارة بايرن ميونخ لا تستطيع فهم سبب تأجيل كيميتش لاتخاذ القرار، وتطالب اللاعب باتخاذ موقف واضح لصالح النادي.
وأضافت الصحيفة أنه في الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة، اتُخذ القرار بعدم تحسين العرض بل بسحبه وعدم التفاوض أكثر من ذلك على الشروط قبل أن يؤكد كيميتش ما إذا كان سيبقى في ميونخ أم لا.
ويعد كيميتش، البالغ من العمر 29 عاماً، عنصراً أساسياً في تشكيل المدرب فينسنت كومباني، ولم يفوت دقيقة واحدة من الموسم حتى يوم الأحد الماضي، عندما اضطر المدرب لاستبداله بسبب الإصابة خلال الفوز 4-0 على إينتراخت فرانكفورت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيميتش بايرن ميونخ بايرن ميونخ جوشوا كيميتش
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور الحمضيات في تحسين المزاج
متابعات:
تكشف دراسة جديدة عن ارتباط وثيق بين النظام الغذائي والصحة العقلية، ما يسلط الضوء على دور بعض الأطعمة في التأثير على الحالة المزاجية.
استعرض فريق من الباحثين من جامعة هارفارد العلاقة بين استهلاك أنواع معينة من الفواكه وتغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء، بهدف فهم تأثيرها المحتمل على وظائف الدماغ والنواقل العصبية المرتبطة بالمزاج.
واعتمد الباحثون على بيانات من دراسة صحة الممرضات الثانية (NHS2)، التي بدأت عام 1989 بهدف رصد عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف امرأة، يقدمن بشكل دوري معلومات مفصلة حول نمط حياتهن ونظامهن الغذائي واستخدام الأدوية وصحتهن العامة.
وأظهرت التحليلات أن النساء اللواتي استهلكن كميات كبيرة من الحمضيات كنّ أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهن، في حين لم يظهر تأثير مماثل للفواكه الأخرى مثل التفاح أو الموز.
ووجدت الدراسة أن تناول برتقالة واحدة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%. ويعود هذا التأثير المحتمل إلى دور الحمضيات في تعزيز نمو نوع من البكتيريا المعوية يعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii.
ويعتقد الباحثون أن هذه البكتيريا تؤثر على المسار الأيضي S-adenosyl-L-methionine cycle I، ما يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورا أساسيا في تحسين المزاج.
ولتأكيد النتائج، استعان الباحثون بدراسة أخرى مماثلة بعنوان “دراسة التحقق من نمط حياة الرجال”، والتي أظهرت أيضا علاقة عكسية بين مستويات بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii وخطر الإصابة بالاكتئاب.
ويشير الباحثون إلى أن تأثير البرتقال لا يمكن مقارنته مباشرة بمضادات الاكتئاب التقليدية، نظرا لاختلاف طبيعة الوقاية عن العلاج. ومع ذلك، يمكن أن يكون استهلاك الحمضيات جزءا من استراتيجية متكاملة للوقاية من الاكتئاب إلى جانب العلاجات الدوائية.
ويأمل الفريق في إجراء تجارب سريرية للتأكد من أن تناول الحمضيات يمكن أن يساهم في الوقاية من الاكتئاب أو حتى المساعدة في تخفيفه في بعض الحالات.
نشرت الدراسة في مجلة Microbiome.
المصدر: ميديكال إكسبريس