الجيش المصري: تحديث ترسانتنا العسكرية ليس سرًا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
سرايا - على وقع بعض التحذيرات الإسرائيلية مؤخرا من قدرات الجيش في مصر، وخطره على إسرائيل، أكدت القوات المسلحة المصرية أن تحديث ترسانتها العسكرية ليس سرا.
وقال اللواء أركان حرب لأحمد محمود صفي الدين، رئيس هيئة تدريب الجيش، أن تحديث الترسانة العسكرية يهدف للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة
"لا بد من قوة تحمي السلام"
كما أضاف في تصريحات للعربية/الحدث اليوم الخميس، أن السلام لابد له من قوة تحميه وترعاه
إلى ذلك، اعتبر أن "ثروة مصر تتمثل في الفرد المقاتل، لذا يجب تجهيزه لمجابهة المتغيرات والتحديات وتنفيذ اي مهام تطلب منه"، وفق قوله.
وأوضح أن التأكد من جاهزية القوات يأتي لمواجهة أي تحديات قد تجابه الدولة المصرية لا سيما في الآونة الأخيرة.
هذا ووجه رسالة طمأنة للشعب المصري والعربي مفادها أن القوات المسلحة مدربة وجاهزة لتنفيذ مهامها بكفاءة في جميع أفرعها.
أتى ذلك، عقب اعراب رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي، عن قلقه مما وصفه بالتهديد الأمني المصري. وقال أمام خريجي دورة ضباط في مدينة حولون، أمس الأربعاء إنه قلق من "التهديد الأمني من مصر"، معتبرا أنه" لا يشكل تهديدا حاليا، لكن الأمر قد يتغير في لحظة".
كما جاء بعدما شهدت العلاقات المصرية الإسرائيلية قبل فترة توترات على خلفية تلميحات إسرائيلية بامكانية تهجير سكان غزة إلى سيناء، على الرغم من أن مصر لعبت دورا فعالاً كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع بين إسرائيل وحماس.
يذكر أن الجيش المصري كان نشر منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة، إثر الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر 2023 على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة، دبابات وآليات وقوات قرب معبر رفح الحدودي.
العربية نت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 809
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 05:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التطورات العسكرية بالسودان.. قوات الدعم السريع وعناصر تابعة للحركة الشعبية تشتبك مع الجيش وسط البلاد
السودان – شهدت ولايتا جنوب كردفان وشمال كردفان في وسط السودان امس الثلاثاء اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين قوات الدعم السريع، والجيش الذي أحرز تقدما وسيطرة واضحة.
وأفادت مصادر محلية في ولاية جنوب كردفان السودانية بأن قوات مشتركة من الدعم السريع وعناصر تابعة للحركة الشعبية (جناح الحلو) شنت هجوما على منطقة خور الدليب الواقعة في المنطقة الشرقية من الولاية.
ووفقا للمصادر فقد استهدفت القوات المهاجمة مواقع تابعة للجيش السوداني في المنطقة مما أدى الى اندلاع اشتباكات عنيفة دون توفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية أو المادية حتى الآن.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر عناصر من الدعم السريع والحركة الشعبية داخل إحدى المعسكرات في المنطقة مما يعزز التقارير الواردة بشأن الهجوم.
وتشهد مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة غرب المدينة منذ الصباح وحققت قوات الجيش السوداني تقدما كبيرا لدحر قوات الدعم السريع، وفق ما أفاد مراسلنا.
وبدأت عمليات عسكرية جديدة للجيش السوداني في محاور كردفان ودارفور، حيث استهدفت ضربات جوية دقيقة للطيران الحربي السوداني تخوم دارفور غرب الدبة في منطقة الراهب ونقاط أخرى، مما أربك تحركات قوات الدعم السريع حيث دمرت متحركات قتالية لها وقتل عدد من جنودها.
إقليم كردفان يقع وسط السودان ويضم 3 ولايات هي: شمال كردفان وجنوب كردفان وغرب كردفان.
كما سيطر الجيش السوداني على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر ومدافع الهاون كانت مخزنة في أحد منازل حي العمارات بالعاصمة الخرطوم كانت تستغله قوات الدعم السريع سابقا.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات الجيش السوداني صدت هجوم لقوات الدعم السريع بمحور جبل أولياء حيث كبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وسيطرت قوات الجيش السوداني على أسلحة ومدفعية ودبابات ذاتية ومنظومات تشويش ومنظومات تفجير حديثة بجنوب الخرطوم تركتها خلفها قوات الدعم السريع.
وتعرضت قوات الدعم السريع لهزائم وتراجع كبير في الأيام الأخيرة، وتمكن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من استعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم وتحقيق تقدم في أم درمان.
وأعلن الجيش السوداني مطلع الأسبوع الماضي، تحرير القصر الجمهوري في الخرطوم، ثم أخذ في توسيع سيطرته داخل المدينة، وسيطرت قواته والقوات المتحالفة معه على معرض الخرطوم الدولي شرق العاصمة ثم مطار الخرطوم.
يذكر أن الحرب التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين من منازلهم.
المصدر: RT