موقف محرج لبايدن خلال لقائه ناجين من حرائق هاواي (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن موجة سخرية من جديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر غافيا، أثناء لقائه ناجين من الحرائق التي اجتاحت ماوي، ثانية أكبر جزر هاواي.
وظهر بايدن في الفيديو وهو يجلس مطأطأ الرأس بين مجموعة كبيرة من الأشخاص، فيما يلقي أحد الحاضرين كلمة تحدث فيها عن خسارته لعائلته في الحريق.
— TheStormHasArrived (@TheStormRedux) August 22, 2023
وقد تعرض بايدن لانتقاد شديد من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت إحداهن في منشور: "بايدن يشعر بالملل الشديد لدرجة أنه نام أثناء اجتماع مع الضحايا بعد أن وصل متأخرا 13 يوما". وقال آخر: "بايدن يغفو بعد إجازة لأسبوعين".
— Christeen ???????? (@EddeyBoi) August 22, 2023
ويواجه بايدن انتقادات لأن حكومته كانت بطيئة في الاستجابة للكارثة، إضافة إلى غضب السكان المحليين من ردة الفعل الرسمية التي جاءت متثاقلة.
— ???????? Gellhorn fan (@pinkpantherpi) August 22, 2023
واعتبر الرئيس السابق دونالد ترامب أنه من "المعيب" أن خلفه لم يستجب بشكل أسرع، بينما برر الناطقون باسم البيت الأبيض التأخر بأن بايدن أجل زيارته إلى الجزيرة المنكوبة حرصا منه على عدم تشتيت انتباه المسؤولين وعناصر الإنقاذ العاملين على الأرض.
وكان بايدن وزوجته جيل وصلا الاثنين إلى هاواي من نيفادا حيث كان يقضيان إجازة، وقاما بجولة بين أنقاض لاهاينا المدمرة برفقة جوش غرين حاكم هاواي وزوجته.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الأطباء أن بايدن (80 عاما) يتمتع بصحة جيدة و"لائق للعمل"، بعد الفحص البدني، وهو شرط أساسي في حال رغبته في الترشح رسميا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ورغم أن نتائج استطلاعات الرأي لا تصب في مصلحته، فإن بايدن يكرر أنه ينوي الترشح، وقد يتنافس بذلك مع سلفه دونالد ترامب الذي أعلن رسميا خوضه السباق إلى البيت الأبيض.
يشار إلى أن بايدن لا يدخن ولا يشرب الكحول ولا يمارس الرياضة، ولم يواجه أي مشاكل صحية كبيرة منذ خضوعه لجراحة في الدماغ عام 1988، وأصيب بكورونا في تموز/ يوليو الماضي، دون أن يعاني من أعراض خطيرة.
وحتى الآن، برهن الرئيس الأمريكي على قدرة تحمّل غير عادية بالنسبة لسنه، وذلك عبر خطبه المتتالية ورحلاته.
لكن تقدم بايدن في السن يشكل أحد محاور هجمات متكررة من جانب المعارضة الجمهورية، حتى أن بعض معارضيه أكدوا أنه لم يعد بكامل قواه العقلية؛ بسبب بعض لحظات الارتباك والنطق غير الواضح.
وفي حال ترشح لولاية رئاسية جديدة، فسيكون على بايدن تحمّل الحملة الانتخابية القاسية ومتطلبات عمله الرئاسي.
وحتى الآن، يرد بايدن على الأسئلة المتعلقة بسنه بنكات، ويقول: "عليكم أن تروني في أثناء العمل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بايدن الحرائق هاواي امريكا حرائق بايدن هاواي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".