عاجل. عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثةأخبار. ماذا نعرف عنه؟
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار أخبار دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار قطاع غزة علم اكتشاف الفضاء جائزة أوسكار فولوديمير زيلينسكي ناسا روسيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
محطات رئيسية في الصراع بين تركيا و"العمال الكردستاني"
دعا مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان الخميس، الحركة المتمردة إلى إلقاء السلاح وحل نفسها، في إعلان تاريخي صدر في إسطنبول، الخميس.
في ما يأتي خمس محطات رئيسية في تاريخ أوجلان وحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمرداً ضد الدولة التركية أسفر عن مقتل عشرات الآلاف. 1978-1984: تأسيس الحزب وبدء الكفاح المسلحعام 1978، أسس طلاب في جامعة أنقرة حزب العمال الكردستاني ذا التوجه الماركسي اللينيني للدفاع عن مطلب إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا من خلال الكفاح المسلح. واختار هؤلاء، ومعظمهم أكراد، عبدالله أوجلان طالب العلوم السياسية، رئيساً له.
تركيا.. أوجلان يحث "العمال الكردستاني" على إلقاء السلاح - موقع 24حث الزعيم الكردي المسجون عبدالله أوجلان، حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا، وإنهاء صراع استمر أربعة عقود وخلف عشرات الآلاف من القتلى. في العام 1980، أجبر انقلاب عسكري تركي حزب العمال ورئيسه على الفرار وتوزعوا بين سوريا ولبنان. أثناء وجودها في لبنان، بدأت الحركة عام 1984 إستراتيجية الكفاح المسلح.
تدرب مقاتلوها في سهل البقاع بشرق البلاد، وكانوا يهاجمون في الوقت نفسه مواقع وقوافل عسكرية تركية.
وقوبلت الهجمات الدامية التي شنها الحزب بحملة أمنية من السلطات في تركيا ما أثار موجة من العنف خصوصاً في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية، ما ترك المنطقة في حالة شبيهة بحرب أهلية.
غادر أوجلان سوريا وتنقل بين العديد من الدول الأوروبية بعدما هددت الحكومة التركية دمشق بالرد عسكرياً إذا واصلت إيواءه.
وبعدما مكث فترة في موسكو، لجأ أوجلان إلى إيطاليا حيث أثار وجوده أزمة دبلوماسية بين أنقرة وروما، ورفضت إيطاليا تسليمه مشيرة إلى أن تركيا كانت لا تزال تصدر أحكاماً بالإعدام.
وبعد مغادرته إيطاليا في يناير (كانون الثاني) 1999، حاول دون جدوى الحصول على حق اللجوء السياسي في دول عدة في الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت كان ملاحقاً من قبل عناصر من الاستخبارات التركية، اختبأ في أثينا قبل أن يهربه دبلوماسيون يونانيون إلى نيروبي. وأثار ذلك غضباً في اليونان حيث أقيل عدد من الوزراء.
وفي فبراير (شباط) من العام نفسه، غادر أوجلان منزل السفير اليوناني في نيروبي بعدما مكث فيه 12 يوماً، وكان على ما يبدو ينوي مغادرة كينيا.
وألقت فرقة كوماندوز تركية القبض عليه على طريق المطار ونقلته إلى خارج البلاد.
سجن أوجلان في جزيرة إيمرالي التركية على مسافة نحو 60 كيلومترا جنوب غرب اسطنبول وأودع الحبس الانفرادي.
وفي 29 يونيو (حزيران)، حكم عليه بالإعدام بتهم الخيانة ومحاولة الانفصال والقتل.
في العام 2002، تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة بعدما علّقت تركيا العمل بحكم الإعدام كجزء من الإصلاحات التي يدعمها الاتحاد الأوروبي.
في 21 مارس (أذار) 2013، طلب أوجلان من حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح كجزء من المحادثات مع حكومة رئيس الوزراء آنذاك رجب طيب أردوغان، والتي توسط فيها حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد (حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" حالياً)، وأُعلن وقف لإطلاق النار.
دعوة تاريخية: أنباء عن اعتزام أوجلان عرض حل لقضية الأكراد - موقع 24أكد حزب تركي مؤيد للأكراد، اليوم الثلاثاء، أن عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون سيطلق "دعوة تاريخية" قريباً، مع مساع لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين الجماعة المحظورة والدولة التركية.في يوليو (حزيران) 2015، انهارت الهدنة بعد عملية تفجير مميتة في مدينة سروج التركية القريبة من الحدود السورية.
وفي الوقت نفسه، أدى نجاح حزب الشعوب الديمقراطي وقتها في انتخابات ذلك العام إلى زيادة الضغط على حكومة أردوغان التي كانت تخشى فقدان الحكم.
قصفت تركيا أهدافاً تابعة لحزب العمال الكردستاني في العراق وقادت هجوماً عسكرياً واسع النطاق في الداخل. ورد الحزب بحرب شوارع.
ودارت اشتباكات يومية شرسة في جنوب شرق تركيا، بما فيها في دياربكر، ما ترك إرثاً مريراً بين السكان المحليين.
تدهورت العلاقات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، مع حملة القمع الحكومية التي استهدفت النشاطات السياسية الكردية واعتقل في إطارها سياسيون أكراد.
ونشرت تركيا قوات في شمال سوريا لحماية حدودها.
بعد عقد من الجمود الذي لم تخرقه إلا هجمات متفرقة، مد حزب الحركة القومية المتشدد يده للسلام رافعاً غصن الزيتون، منشداً حزب العمال الكردستاني نبذ العنف هجمات عرضية، في خطوة دعمها إردوغان.
ومذاك، عقد وفد من نواب "ديم" ثلاثة اجتماعات معه في إيمرالي في 28 ديسمبر (كانون الأول) و22 يناير (كانون الثاني) و27 فبراير (شباط)، وهو اليوم الذي دعا فيه أوجلان إلى إلقاء السلاح.