أمريكا تدفع السعودية للتصعيد العسكري في اليمن.. هذا ما قامت به اليوم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ترامب وبن سلمان (وكالات)
في تطور غير متوقع، بدأ التحالف الأمريكي-السعودي مؤخرًا في تنفيذ خطوات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع في اليمن، وسط أنباء عن محاولات أمريكية لخرق اتفاق التهدئة بين صنعاء والرياض.
هذه المحاولات تأتي في وقت حرج تشهد فيه العلاقات اليمنية-السعودية توترات متزايدة، ما يثير العديد من الأسئلة حول الأهداف الحقيقية لهذه التحركات.
وفي خطوة جديدة، نشرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، المكلفة بالعمليات في منطقة الخليج، صورًا قالت إنها تعود لتدريبات عسكرية مشتركة بين القوات السعودية والأمريكية في مناطق تحت سيطرة التحالف، بما في ذلك بعض المناطق المحاذية لليمن.
وتظهر الصور ضباطًا من الجانبين وهم يتدربون على تقنيات بناء الذخيرة وإعادة تركيب صواريخ متطورة، وهو ما يُعد خطوة قد تُفاقم التوترات في المنطقة.
ورغم أن السعودية وأمريكا قد أجروا تدريبات عسكرية مشتركة متعددة خلال العام الماضي، فإن توقيت نشر هذه الصور بشكل علني أثار القلق. الخبراء يعتبرون أن هذا التوقيت قد يكون محاولة من الولايات المتحدة للضغط على اليمن ودفعها نحو اتخاذ خطوات تصعيدية ضد السعودية، ربما عبر تنفيذ ضربة استباقية تهدف إلى إشعال فتيل التوترات في المنطقة.
وتعيش العلاقات بين صنعاء والرياض حالة من التوتر الكبير في الفترة الأخيرة، حيث وصل إلى الرياض وفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وبمشاركة السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، اللذان يشرفان على ملف اليمن بشكل مباشر.
في الوقت نفسه، يتصاعد القلق من تصعيد جديد قد تقوده أمريكا في المنطقة.
وتأتي هذه المحاولات الأمريكية بعد أن فشلت واشنطن في إقناع الرياض بتبني مقترحاتها الخاصة بالتصعيد في اليمن.
وفي ظل هذا الفشل، تسعى الولايات المتحدة على ما يبدو إلى توتير الأجواء أكثر، محملة الأطراف المختلفة مسؤولية التدهور المحتمل في الوضع الأمني، ما يزيد من مخاوف مراقبين من أن اليمن قد يصبح ساحة جديدة للتوترات الدولية.
هذا الوضع المتصاعد يحمل في طياته العديد من الأسئلة حول دوافع واشنطن ورياضتها السياسية تجاه اليمن، وما إذا كانت هذه التحركات ستؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة أو ربما تسهم في خلق مسارات جديدة نحو التسوية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي السعودية اليمن صنعاء فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
التوكاتسو الياباني.. خطوة جديدة لتطوير التعليم في مصر
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض أن نظام التوكاتسو الياباني يُعد تجربة تعليمية فريدة تركز على تنمية شخصية الطفل منذ سنواته الأولى، وتعليمه التعاون وتقبل الآخرين.
وأوضح فياض، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن تطبيق هذا النظام يتطلب فصولًا ذات كثافة طلابية منخفضة، مع تدريب المعلمين على أساليب التدريس الحديثة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
وأشار إلى أن هناك 58 مدرسة يابانية في المحافظات المصرية، وتستهدف هذه المدارس أن تصبح نموذجًا يُحتذى به لباقي المدارس المصرية، حيث سيتم تطبيق النظام على الأطفال منذ سن الحضانة.
وزارة التعليم: التوكاتسو سينتشر في المدارس الحكومية المصريةوفي هذا السياق، أكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتوسيع تطبيق نموذج "التوكاتسو" في المدارس الحكومية، بالتعاون مع الشركاء اليابانيين، نظرًا لأهميته في بناء الشخصية وتعزيز القيم القيادية لدى الطلاب.
وأضاف الوزير أن العلاقات التاريخية والثقافية بين مصر واليابان توفر أساسًا قويًا لنقل هذا النموذج التعليمي إلى دول أفريقيا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التعاون المصري الياباني في قطاع التعليم سيتم عرضه خلال مؤتمر "تيكاد 9".
واختتم حديثه قائلًا: "إذا أردنا أن نصنع المستقبل، فعلينا أن نخطط له معًا."
وأكد أن نظام التوكاتسو ليس مجرد تجربة تعليمية، بل هو استراتيجية لبناء جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل.