«التحالف الدولي» ينفذ تدريبات عسكرية شمال سوريا.. و«الصدر» يوجه نداءً لـ«الشرع»
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دعا زعيم التيار الوطني الشيعي العراقي مقتدى الصدر الحكومات العربية عامة والحكومة السورية خاصة إلى تجنب “التصريحات الطائفية”، موجها كلامه للرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال الصدر في بيانه: “نحن نتابع باهتمام بالغ التحركات الاستعمارية الصهيونية والاعتداءات الإرهابية التي تستهدف الجمهورية السورية الشقيقة”.
وأضاف: “في حين ندين ونستنكر القصف الصهيوني، فإننا نتمنى على الحكومات العربية عامة، والحكومة السورية خاصة، والرئيس السوري أحمد الشرع على وجه الخصوص، أن يتجنبوا التصريحات الطائفية، وأن لا يبقوا مكتوفي الأيدي في مواجهة التوغل الاستعماري الإسرائيلي والقصف الذي تستهدفه الأراضي السورية”.
وتابع: “إن تجنب التصريحات الطائفية سيعزز من وحدة الصف الإسلامي، وسيكون خطوة نحو تعزيز الموقف الإسلامي والعربي في مواجهة الاعتداءات الصهيوأمريكية في سوريا ولبنان وغزة”.
وأضاف: “نحن ما زلنا نقف مع الشعوب وضد الدكتاتوريات والإرهاب الدولي والطائفية، وندعو الجميع إلى التحلي بالحكمة واتباع النهج المحمدي الأصيل، وأن يظل الشعبان السوري والعراقي شقيقين تحت راية الممانعة المستمدة من تعاليم أهل البيت عليهم السلام والصحابة الكرام”.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الثلاثاء الماضي غارات على محيط منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومحيط بلدة إزرع في ريف درعا جنوب سوريا.
وأفاد التلفزيون السوري بأن القوات الإسرائيلية توغلت بآليات عسكرية في قرية البكار على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
تركيا تعلن تعيين ملحق عسكري لها في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس تعيين ملحق عسكري تركي في سوريا سيلتحق بعمله في أقرب وقت ممكن.
كما كشفت المصادر عن “زيارة وفد فني تركي إلى سوريا خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين”.
وأوضحت المصادر التركية أن “هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المبذولة لضمان الأمن والاستقرار الدائمين في سوريا، وتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية السورية عبر تعاون وتنسيق وثيق مع الإدارة السورية الجديدة”.
وأكدت المصادر أن “تركيا تدعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها، وأنه “لا مكان لأي تنظيم إرهابي على الأراضي السورية”، مشيرة إلى استمرار الجهود التركية في مكافحة الإرهاب بعزم وإصرار”.
كما تناولت المصادر الغارات الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي السورية، بالإضافة إلى التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الطائفة الدرزية في سوريا.
وعلقت المصادر قائلة: “لا نرى أنه من المناسب لإسرائيل أن تعلن عن حماية الدروز في جنوب سوريا، ثم تقوم باستهداف مواقع في المنطقة نفسها”.
وأضافت: “هذه التصريحات والمواقف الإسرائيلية تعزز الأجندات الانفصالية، بينما تؤكد تركيا على دعمها لوحدة الأراضي السورية وسيادتها غير القابلة للتجزئة”.
وفيما يتعلق برفض الحكومة السورية طلب تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” تشكيل كتلة داخل الجيش السوري، أكدت المصادر التركية أن “مبدأ وحدة وسلامة الأراضي السورية يعني أيضا عدم السماح بوجود “دولة داخل الدولة” أو “جيش داخل الجيش”.
قوات التحالف الدولي تجري تدريبات في ريف دير الزور بمشاركة “قسد”
نفذت قوات التحالف الدولي بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تدريبات عسكرية أمس الخميس في قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور شمال شرقي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “التدريبات تخللها استخدام الذخيرة الحية على أهداف وهمية بالإضافة إلى استخدام أسلحة ثقيلة”، مشيرا إلى أن “هذه التدريبات تهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين القوات المشاركة، ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة”.
ورصد المرصد السوري في 20 فبراير الحالي، إجراء قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية، بمشاركة الطائرات، في قاعدة تل بيدر في ريف الحسكة، تخللها عملية إنزال جوي، بحضور قيادات عسكرية رفيعة.
وقال “إنه في 18 فبراير، أجرت قوات التحالف الدولي بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات ومناورات عسكرية في فوج الميلبية جنوب الحسكة، وشملت التدريبات استخدام أسلحة ثقيلة على أهداف وهمية”.
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 16:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التحالف الدولي الرئيس السوري أحمد الشرع سوريا حرة سوريا والعراق سوريا وتركيا الأراضی السوریة التحالف الدولی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
اتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء الخميس، حزب الله بإطلاق عدد من القذائف المدفعية باتجاه الأراضي السورية انطلاقا من لبنان، مشيرة إلى أنها ردت على مصادر النيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع قوله "أطلقت مليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص".
وأضاف المصدر السوري، أن "قواتنا قامت على الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف".
وأشار إلى أن الجيش السوري على تواصل مع الجيش اللبناني من أجل تقييم الحدث، لافتا إلى أن وزارة الدفاع السورية "أوقفت استهداف مصادر النيران داخل الأراضي اللبنانية بطلب من الجيش اللبناني".
وبحسب المصدر السوري بوزارة الدفاع، فإن الجيش اللبناني "تكفل بتمشيط وملاحقة المجموعات الإرهابية المسؤولة عن استهداف الأراضي السورية".
ويعد هذا التصعيد أحدث توتر يقع على الحدود السورية اللبناني، التي شهدت سلسلة من الاشتباكات والتوترات الأمنية بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
وفي آذار /مارس الماضي، اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصرها وسحب جثثهم إلى الأراضي اللبنانية، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة على الحدود، رغم نفي الحزب ذلك.
وانتهى التوتر بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن التوصل إلى اتفاق مع الجيش اللبناني يقضي بسحب قوات الجانبين من قرية "حوش السيد علي" على الحدود بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
كما وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسى، اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين وتشكيل لجان قانونية ومتخصصة بينهما في عدد من المجالات، عقب محادثات استضافتها مدينة جدة بالسعودية.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.