أظهرت دراسة نشرت حديثا على موقع Nature العلمي، إن أسماك Lachnolaimus maximus المعروفة محليا بأسماك "الخنزير" قادرة على "الرؤية" حتى بعد موتها.

وتظهر الدراسة إن هذا النوع من الأسماك، الذي يقوم بتمويه لونه للاندماج في محيطه والاختفاء عن المفترسين، يقوم بذلك عن طريق خلايا على جلد السمكة تحلل الضوء المحيط بها وتقوم بنسخ الألوان لإكمال عملية التمويه.

A paper in @NatureComms presents insights into how hogfish are able to detect and monitor rapid changes to their skin colour. The findings improve our understanding of how certain animals are able to quickly adapt their skin colour. https://t.co/ZJntFN1kOJ pic.twitter.com/6cE7lNxrH6

— Nature Portfolio (@NaturePortfolio) August 22, 2023

لكن المفاجئ إن هذه العملية بقيت تحصل حتى بعد موت السمكة.

وبدأت الدكتورة لوريان شفايكرت، البحث حينما لاحظت سمكة خنزير ميتة تغير لونها ليماثل لون القارب الذي كانت تنقلها عبره.

وقالت الدكتورة لنيويورك تايمز إن هذا أعطاها الفكرة وراء البدء بدراسة قامت بها مع فريقها.

ووفقا للدراسة المنشورة على Nature فإن هذه ليست الصفات المميزة الوحيدة لهذا النوع من الأسماك، حيث أنها أيضا "خنثى"، تفقس أنثى ويمكن لها أن تتحول إلى ذكر ما إن تصل إلى حجم معين أو في حالة ظهور فراغ في السلطة في مجموعتها الاجتماعية.

ويمكن لسمك الخنزير التبديل بين ثلاثة أشكال لونية هي البني الوردي، والأبيض اللؤلؤي، واللون أحمر المخطط أو المرقط - في أقل من ثانية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

“خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم

أكدت أمل العفيفي ، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، الأهمية التاريخية لإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يوم 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”، إذ تمثل هذه المبادرة رسالة عظيمة لكافة فئات المجتمع ومؤسساته بشأن التعليم وتطوره ومواكبته الدائمة للعصر بكل ما يشهده من تقدم علمي وتقني ومعرفي.
وأضافت بهذه المناسبة ، أن المبادرة تعزز أيضاً الرؤية الاستشرافية لدور التعليم في بناء المستقبل بل والاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار طويل الأمد في مستقبل مشرق لوطننا الغالي يرفد فيه التعليم كافة المؤسسات التنموية والمجتمعية بالكوادر الوطنية المتخصصة، وفق أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تأخذ بها الدول المرموقة في العالم .
وأوضحت العفيفي أن التعليم شكل دائماً أحد مرتكزات نهضة الوطن وتطوره ومن هنا يأتي اختيار صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” يوم الثامن والعشرين من فبراير ليضيف إلى مكانة التعليم المرموقة في المجتمع أبعاداً جديدة إذ يتزامن هذا اليوم التاريخي مع رعاية وحضور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، لحفل تخريج الدفعة الأولى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وهنا تكمُن الرمزية والدلالة باستدامة رعاية القيادة الرشيدة لتطور التعليم والحرص على تهيئة البيئة المشجعة على تميزه وريادته محلياً واقليمياً ودولياً .
وقالت إن فرحة الميدان التربوي غامرة اليوم وهي تستقبل هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، فهي رسالة فخر لنا كافة معلمين وإداريين وطلبة وأولياء أمور بل ومؤسسات مجتمعية، بأن التعليم يحظى بالأولوية في فكر قائد المسيرة الذي يحرص دائماً على أن يكون التعليم أولاً.وام


مقالات مشابهة

  • انطلاق موسم المغامرات لاستكشاف "أسماك القرش الوديعة" في "الموج مسقط"
  • محافظ أسوان: التطوير والتحديث المستقبلى سيعتمد على الرؤية العلمية المتكاملة
  • كيف تحصل على حكم تعويض وإسقاط حضانة حال رفض زوجتك تنفيذ حكم الرؤية
  • التعليم: التقييمات الأسبوعية في مصلحة الطالب ويمكن إلغائها في هذه الحالة (فيديو)
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • محافظ الجيزة يتابع مخططات التطوير ورفع الكفاءة للطرق وتحسين الرؤية البصرية
  • محافظ الجيزة يتابع مخططات التطوير ورفع كفاءة الطرق وتحسين الرؤية البصرية
  • الدكتورة خلود: أصرف 300 دينار كويتي على العطور شهريًا .. فيديو
  • نادر آل سعيد لـ"الرؤية": 3 تحديات تمويلية تواجه الشركات الناشئة.. و"هيئة تنمية المؤسسات" تطرح عدة بدائل