بي إم دبليو تسحب 40700 سيارة اكس 3 | لهذا السبب
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلنت شركة بي إم دبليو عن استدعاء أكثر من 40700 سيارة بي إم دبليو اكس 3 من موديلات 2022 حتى موديلات 2024، وجاء ذلك الاستدعاء بسبب خلل في وحدات قفل الأبواب الخلفية.
يتسبب هذا الخلل في سيارات بي ام دبليو التي تواجه هذا العيب في فتح الأبواب بشكل غير متوقع، ما يشكل خطراً على الركاب في المقعد الخلفي.
وقد لا تعمل وحدات قفل الأبواب الخلفية في مجموعة من سيارات بي ام دبليو اكس 3 بشكل صحيح، ما يسمح بفتح الأبواب بحركة واحدة فقط، وهذا الخلل يزيد من خطر فتح الأبواب بشكل غير متوقع، ما يؤدي إلى الإصابة وخاصة أن المقاعد الخلفية مكان ركوب الأطفال .
- حل عيب سيارات بي إم دبليو اكس 3ستقوم بي ام دبليو باستبدال وحدات قفل الأبواب الخلفية المعيبة بدون تكلفة على المالكين، ومن المقرر إرسال إشعارات السحب الرسمية في 14 أبريل من عام 2025، ويمكن للمالكين الاتصال بخدمة العملاء في بي ام دبليو للتأكد من أن سيارتهم لا يشملها هذا العيب.
ولم تسجل شركة بي ام دبليو أي حوادث أو إصابات مرتبطة بهذه المشكلة، وينصح المالكون بفحص سياراتهم وإصلاحها على الفور لضمان السلامة.
- سيارة بي إم دبليو X3بي إم دبليو X3 هي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات من فئة السيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات وتنتجها شركة BMW منذ عام 2003، وتعرف هذه السيارة بدمجها بين الأداء الرياضي، والمزايا الفاخرة، والعملية مع حجمها الأصغر من X5، وتطورت بتصميمات الجديد، وتقنيات محسنة، وخيارات محرك أقوى.
- محرك بي إم دبليو X3تقدم سيارة بي إم دبليو X3 مجموعة من المحركات، بما في ذلك المحركات التوربينية ذات الأربع أسطوانات والمحركات ذات الست أسطوانات، ما يوفر توازن بين القوة والكفاءة، كما يتوفر منها اصدار كهربائي بالكامل iX3، وتتوفر النسخة عالية الأداء BMW X3 M بمحرك 6 سلندر تيربو ويوفر أداء أقوى وأكثر رياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بي إم دبليو شركة بي إم دبليو بي إم دبليو اكس 3 المزيد بی ام دبلیو
إقرأ أيضاً:
النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
في خطوة مفاجئة، أعلنت النيجر يوم السبت الماضي عن انسحابها من القوة المتعددة الجنسيات التي تأسست عام 2015 لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة حوض بحيرة تشاد، والتي تضم إلى جانب النيجر كلا من نيجيريا وتشاد والكاميرون.
خلفية القرار وأسبابهجاء قرار النيجر على خلفية تغييرات جذرية في الوضع الداخلي للبلاد بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 2023 وأطاح بالحكومة السابقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات السياسية داخليًا وعلاقات متوترة مع القوى الإقليمية والدولية.
في هذا السياق، قررت النيجر إعادة تقييم دورها في العمليات العسكرية المشتركة في منطقة بحيرة تشاد، حيث كانت قد شاركت بشكل فعال في الجهود المبذولة لمكافحة الجماعات الجهادية مثل "بوكو حرام" وتنظيم الدولة الإسلامية في السنوات الماضية.
وقد أفاد رئيس النيجر، الذي تولى السلطة بعد الانقلاب، بأن هذا القرار جزء من "إعادة تقييم إستراتيجي" للأمن الوطني والسيادة، مشيرًا إلى أن النيجر لن تتخلى عن التزامها بمكافحة الإرهاب، بل ستبحث عن طرق بديلة لتحقيق هذا الهدف.
ردود فعل الجوار والمجتمع الدوليقوبل هذا القرار بردود فعل متباينة من دول الجوار والمجتمع الدولي.
فقد أعربت بعض الدول، مثل تشاد والكاميرون، عن قلقها من تأثير هذا الانسحاب على التنسيق الإقليمي لمكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، أكدت نيجيريا أنها ستواصل التعاون مع النيجر في مجالات أخرى، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية وتعزيز الأمن الحدودي.
إعلانمن جانب آخر، عبرت بعض القوى الدولية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام مختلفة بأن الغرب يتابع عن كثب تطورات الوضع في النيجر، إذ إن أي تفكك في التحالفات العسكرية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.
التزامات النيجر المستقبليةفي مواجهة هذه التحديات، أكدت النيجر أنها لن تتخلى عن مكافحة الإرهاب، بل ستسعى لاتباع مسارات جديدة تتماشى مع مصالحها السيادية وأمنها الداخلي.
وأوضح مسؤولون في الحكومة النيجرية أنهم يعتزمون تعزيز التعاون الثنائي مع الدول المجاورة وتكثيف الجهود المحلية لمكافحة الإرهاب داخل الحدود الوطنية.
كما أكدت النيجر على أهمية الدعم الدولي المستمر، خصوصًا من القوى الغربية التي ساهمت في عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة.