السعودية ولأول مرة منذ تأسيسها تقدم عرضاً مغرياً لـ صنعاء مقابل هذا الأمر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
عاودت السعودية، الخميس، مغازلة حركة انصار الله “الحوثيين”.
يتزامن ذلك مع توتر جديد عقب زيارة الوفد السعودي إلى واشنطن وسط ترقب تصعيد جديد.
وابدى رئيس الاستخبارات السعودي السابق والسفير السعودي لدى واشنطن تركي الفيصل استعداد بلاده لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.
وقال الفيصل خلال كلمة له في المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري ان على بلاده تطوير تجربة مجلس التعاون الخليجي وضم اليمن لما يمثله من عمق بشري وتاريخي.
وربط الفيصل الخطوة بمدى تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد في محاولة لاستمال صنعاء للتقدم اكثر بملف المفاوضات السياسية، وفق خبراء.
وهذه المرة الأولى التي تعرض فيها السعودية ضم اليمن حيث ظلت خلال العقود الماضية ترفض اي توجه من هذا القبيل رغم تبعية النظام والمعارضة حينها لوصاية اللجنة الخاصة.
والتحول في الموقف السعودي تجاه ضم اليمن يأتي في اعقاب نحو عقد من المواجهات بين الطرفين تمكنت اليمن رغم محدودية قدراتها العسكرية من قلب الطاولة لصالحها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وفاة محمد صلاح في السعودية بعد الاعتداء عليه بوحشية.. ما حقيقة الأمر؟
أثارت وفاة الشاب محمد صلاح، حالة من الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد رواية قتله على يد أعمامه بسبب الميراث.
بحسب المنشورات المتداولة والتي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الشاب محمد صلاح الذي يبلغ "17 عامًا" من المنصورة، وتعرض للظلم والتعذيب من أعمامه بسبب الميراث بعد وفاة والديه.
تم الاعتداء عليه بوحشية من قبل أعمامه وأُدخل المستشفى في السعودية، حيث زُعم أن أعمامه اقتحموا المستشفى وحاولوا قتله.. فما القصة؟
حقيقة وفاة محمد صلاحعندما تم التدقيق في الرواية التي شغلت الكثيرين، تبين أن معظم الحسابات التي تروج لهذه القصة تم إنشاؤها حديثًا، ولا تحتوي على أي محتوى آخر سوى منشورات تتحدث عن محمد صلاح.
هذا يجعل من الواضح أن أصحاب هذه الحسابات لم يكن لهم وجود رقمي قبل ظهور القصة، مما يثير العديد من التساؤلات حول صدقية القائمين عليها.
من الأمور المدهشة في هذه القضية هو غياب أي صور حقيقية للشاب محمد صلاح مع عائلته أو أصدقائه، ولا توجد أي ذكريات أو مشاهد معروفة عنه من المدرسة أو الجامعة. يجب أن يكون هناك دليل ملموس لشخص يزيد عمره عن 17 عامًا، ولكن في حالة محمد، كان كل شيء مفقودًا.
عائلة مزيفة على فيسبوكتم اكتشاف العديد من الحسابات التي يُفترض أنها تابعة لأقارب الشاب محمد صلاح. ومع ذلك، كانت جميعها حديثة الإنشاء وتركز فقط على نشر المعلومات حوله، مما يعكس طبيعة مزيفة لحساباتهم.
على سبيل المثال، "جد محمد" قد أنشأ حسابه في أكتوبر 2023، ولم يحتوي على أي منشورات سوى تلك المتعلقة بالقصة.
كما تم تعديل الصور التي ذُعيت أنها تخص محمد صلاح بشكل ملحوظ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدت الوجوه مشوهة وغير طبيعية.
الشاب أحمد صلاح، الذي تم استخدام صورته في الحملة، خرج عن صمته ليؤكد أن صوره قد سُرقت وأعيدت صياغتها لتجميع الدعم المالي.
أحمد صلاح يكشف الحقيقةخرج أحمد صلاح، صاحب الصورة المستخدمة، ليتحدث عن الفضيحة، موضحًا أنه تفاجأ برؤية صورته في قصة مختلقة لا تمت له بصلة.
في منشور له، أكد أنه "ليس لديه أي فكرة عن العصابة التي قامت بفبركة صوره لاستغلالها في استدرار عاطفة الناس وجمع التبرعات". كما أشار إلى ضرورة أن يتحلى الناس بالدقة والتمحيص قبل الانجرار وراء المثيرات العاطفية.
رغم الضجة التي أثارتها القصة، إلا أن أحمد أكد أن القائمين على الحملة هم أشخاص ماهرون في خداع العقول، وأن جهودهم تتطلب تحقيقًا جادًا لوضع حد لهذه التصرفات.