صرف 300 ألف جنيه تعويضات لأسر ضحايا حادث الغلاية بشركة غزل المحلة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أفادت مصادر داخل وزارة قطاع الأعمال عن موافقة المهندس محمد شيمي عن صرف شيك نقدي قدره 200 الف جنيه لأسرة كل ضحية من الضحايا الثلاث في حريق غلاية محطة الطاقة فضلا عن دعم مجلس إدارة شركة غزل المحلة والنقابة العامة بشيكات قيمتها 100 جنيه لكل أسرة ضحية من أبناء شركة غزل المحلة .
وكان الآلاف من أبناء مركزي سمنود والمحلة بمحافظة الغربية شاركوا في جنازة شعبية مساء أمس بمشاركة المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال يرافقه محافظ الغربية اللواء أشرف الجندي عقب انتهاء صلاة الجنازة بمسجد عبد العزيز بمنطقة الجمهورية وسط أجواء من الحزن والوجيعة ودفن بمثواهم الاخير بمقابر أسرهم .
في المقابل كشفت مصادر طبية بمديرية الصحة بمحافظة الغربية عن أسماء الحالات الخطرة والضحايا في حادث حريق غلاية شركة غزل المحلة عقب نقلهم للعلاج بقسم الحروق بمستشفى المحلة العام.
وأفادت المصادر بأن الضحايا هم كل من: محمد عمر السيد أبو العينين ٥٠% ومحمد محمد عطوة الشحات ٧٠% ومحمد البسطويسي كساب ٥٠%.
وكانت مصانع مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة في محافظة الغربية منذ قليل شهدت واقعة إصابة 5 عمال بحروق من الدرجة الأولي والثانية جراء حريق غلاية بخار بشكل مفاجئ وتم الدفع بسيارات إسعاف لنقل الضحايا إلي طوارئ مستشفي المحلة العام لاسعافهم .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول إصابة 5 عمال بحروق من الدرجة الأولى والثانية جراء حريق ضغط بخاري بشكل مفاجئ .
وأفادت مصادر داخل شركة غزل المحلة أنه تم نقل كافة المصابين والضحايا إلي قسم علاج الحروق بطوارئ مستشفى المحلة العام .
وانتقلت القيادات الأمنية والتنفيذية إلي موقع الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة ضحايا مصابين شركة غزل 300 الف المزيد شرکة غزل المحلة
إقرأ أيضاً:
دفاع ضحايا سفاح المعمورة: لم يصرح بدفن رفات الضحايا حتى الآن
قال صبرة القاسمي دفاع ضحايا سفاح المعمورة، إن النيابة انتهت من التحقيق مع نصر الدين السيد، المعروف بـ"سفاح المعمورة"، والمتهم بقتل زوجته وآخرين.
وأضاف القاسمي في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أسر الضحايا تنتظر إحالة المتهم للجنايات خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه لم يتم دفن رفات الضحايا حتي الآن.
وارتكب السفاح 3 جرائم قتل منها:
الجريمة الأولى
قبل بضع سنوات توجه المهندس محمد إبراهيم، الضحية الأولى"، لمكتب المحاماة الخاص بالمتهم بشارع 45 بمنطقة العصافرة، ليكون محاميه الخاص في عمليات البيع والشراء، ليضع المجني عليه ثقته في المتهم وجعله صديقه المفضل.
جلس المتهم مع شيطانه يفكر في تأمل وروية، للـ تخطيط للاستيلاء على أموال المجني عليه، ليضع سيناريو وخطة متكملة الأركان وطرح على نفسه أسئلة ربما ستجعل الجريمة بلا دليل ضده،
ليقرر السفاح استدراج الضحية لمكتبه، والتعدي عليه بالضرب، ثم جعله يتصل بأسرته ويخبرهم بأنه بخير وسوف يتزوج من سيدة أجنبيه وطلب منهم عدم التواصل معه لأنه سيسافر للخارج، وبعد ذلك قتله ودفنه في شقة العصافرة.
الجريمة الثانية
بعد ارتكاب جريمته الأولى فى مارس 2022، قرر المتهم تغيير عنوان مكتبه وافتتح مكتب في منطقة المعمورة في طابق أرضى، ليبدأ سلسلة جديدة من وقائع القتل وسفك الدماء.
تعرف المتهم على ضحيته الثانية بداية عام 2023، ليقرر الزواج منها عرفيا بعد وقوعه في حبها، لتستمر السعادة وليالي ألف ليلة وليلة بينهم لأشهر معدودات قبل أن يتقلب مزاج المتهم ويبدأ التفكير في التخلص منها بسبب مشاكل بينهما.
باغت السفاح المجني عليها وتعدي عليها بالضرب، لتفقد قواها منتصف عام 2023، ثم قام بوضع جسدها داخل أكياس مشمع وقام بإغلاق المشمع جيدا حتي يمنع انبعاث الرائحة، ووضعها داخل غرفة في مكتبة بشقة المقبرة في المعمورة ووضعها داخل صندوق خشبي، وبعد 8 أشهر نقل جثمانها للشقة التي قتل فيها ضحيته الثالثة "موكله عنده".
الضحية الثالثة
تكون أصعب جريمة على القتلة هي الجريمة الأولى، وعقب ذلك يستمرون في ارتكاب جرائمهم، وبعد اكتشاف أمرهم دائما ما يعتقدون أنهم ضحايا، ودائما ما يظهر السفاحون بالهدوء وحسن العلاقات مع معارفهم بسبب طبيعتهم الظاهرية التي تتسم بالبراءة.
فكر "السفاح"، فى البحث عن طريقة أخرى لجمع المال الحرام، فوجد ضالته في موكلة عنده استولى منها على مبالغ من المال وعند مطالبتها بأموالها قرر وخطط ودبر لإنهاء حياتها.
وبحيلة شيطانية استدرج المتهم المجني عليها، وقتلها داخل شقة بالدور الأرضي، بالمعمورة، نهاية عام 2024، ثم نقل جثمان زوجته من شقة الزوجية لمكان المقبرة ودفنها بجوار جثمان موكلته.
مشاركة