بوتين: الاتصالات الأولية مع أمريكا تبعث على الأمل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جهاز الأمن الاتحادي اليوم الخميس، أن الاتصالات الأولية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبعث على الأمل.
وقال بوتين في تعليقات نقلها التلفزيون، إن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان للتعاون لكن بعض النخب الغربية ستسعى إلى تقويض الحوار بينهما.
في الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقات الروسية الأمريكية تطورات ملحوظة، خاصة مع انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
في ديسمبر (كانون الأول) 2024، أعرب الرئيس الروسي عن استعداده لإجراء محادثات مع ترامب، مؤكداً أنه لم يتواصل معه منذ أكثر من أربع سنوات، لكنه جاهز للقاء في أي وقت إذا رغب ترامب بذلك
وفي يناير (كانون الثاني) 2025، أعلن ترامب عن تحضيرات لعقد لقاء مع بوتين بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن بوتين يرغب في الاجتماع وأنه يجب إنهاء "هذه الفوضى الدموية".
من جانبه، أكد الكرملين استعداد بوتين للتحاور مع ترامب دون شروط مسبقة، معرباً عن انفتاحه على إجراء اتصالات مع القادة العالميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي.
تأتي هذه التصريحات في سياق توقعات بأن تدفع الإدارة الأمريكية الجديدة نحو حل تفاوضي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، خاصة مع استمرار النزاع منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وتكبد الجانبين خسائر فادحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الأمريكية الحرب الأوكرانية روسيا الولايات المتحدة الحرب فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحاته حول النزاع في أوكرانيا، حيث قال إن التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أصعب من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار ترامب في الوقت نفسه إلى أنه يعتقد بوجود "اتفاق محتمل" مع الطرفين يمكن أن ينهي الحرب، رغم إقراره بصعوبة التوصل إليه في الوقت الراهن.
وجاءت تصريحات ترامب، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن الوضع معقد وأن الطريق إلى تسوية النزاع لا يزال غير واضح المعالم، موضحًا أن "الاتفاق لا يزال بعيد المنال"، لكنه لم يفصح عن طبيعة المقترح الذي يعتقد أنه قد ينهي الحرب، أو ما إذا كان قد ناقش بالفعل تفاصيله مع الطرفين.
ورغم تجنبه التصريح بشكل صريح حول الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، فإن ترامب قال ردًا على سؤال في هذا الصدد: "أريد فقط أن أرى نهاية للحرب"، وهو ما اعتبره مراقبون تلميحًا إلى استعداده لغض الطرف عن بعض الوقائع الميدانية، في سبيل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.
وفي سياق آخر، لوّح ترامب بزيادة محتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية الواردة إلى السوق الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الحالية التي تبلغ 25% قد ترتفع قريبًا، في إطار سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح قائلا: "هم يدفعون 25%، لكن هذه الرسوم قد ترتفع فيما يتعلق بالسيارات"، مضيفًا بنبرة حاسمة: "كل ما نفعله هو أننا نقول: لا نريد سياراتكم، مع كامل الاحترام. نريد حقا أن نصنع سياراتنا بأنفسنا".
وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء مشحونة على المستوى الدولي، حيث تحاول واشنطن إعادة صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك كندا، التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.