حاكم رأس الخيمة يأمر بالإفراج عن 506 نزلاء بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أمر الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 506 نزلاء من الذين يقضون محكومياتهم بالمؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، وصدرت بحقهم أحكام مختلفة من محاكم الإمارة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وفي مكرمة سامية بمناسبة الشهر الفضيل، تكفّل حاكم رأس الخيمة بسداد جميع الالتزامات المالية المترتبة على المفرج عنهم جراء الأحكام الصادرة بحقهم.
ويأتي هذا الأمر حرصاً من حاكم رأس الخيمة على منح السجناء المفرج عنهم فرصة أخرى لبدء حياة جديدة وطبيعية، والتخفيف من معاناة أسرهم ولمّ شملهم بذويهم في هذه الأيام الفضيلة.
ووجه الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس مجلس القضاء، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن المشمولين بالعفو من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، قبل بداية الشهر المبارك، وذلك بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.
وقال المستشار حسن سعيد محيمد، النائب العام لإمارة رأس الخيمة، إن مكرمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي بالعفو عن بعض المحكوم عليهم، يأتي في إطار حرصه على منح المشمولين بالعفو الفرصة لمعاودة الاندماج في نسيج المجتمع، وإدخال السرور والبهجة إلى قلوب أسرهم وذويهم في هذا الشهر الفضيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رمضان 2025 حاکم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هويتنا
قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يحلّ علينا الثاني والعشرون من أبريل، ليذكّرنا بيوم غالٍ على قلوبنا جميعاً؛ إنه اليوم العالمي لكوكب الأرض وهذه المناسبة السنوية ليست مجرد تذكير بأهمية كوكبنا وضرورة الحفاظ عليه، ولكنها دعوة عالمية للعمل المشترك من أجل مستقبل مستدام للبشرية وفي دولة الإمارات، نولي هذا اليوم اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن مسؤوليتنا تجاه الأرض جزء لا يتجزأ من هُويتنا وقيمنا الوطنية. وهذا الاهتمام يتجلى في مختلف القطاعات، لا سيما الدور المتنامي للثقافة والفنون في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الابتكار المستدام، إذ نسعى في الوزارة إلى تسخير الثقافة قوةً ناعمةً وأداةً للتأثير الإيجابي في العروض الفنية والأنشطة الثقافية المختلفة وتوجيه السلوك نحو ممارسات أكثر تأثيراً واستدامة تجاه بيئتنا».
وأضاف: «من هذا المنطلق، تتبنّى الوزارة المبادرات التي تهدف إلى دمج الوعي البيئي في صميم الأنشطة الثقافية والفنية، حيث نعمل على دعم الفنانين والمبدعين الذين تتناول أعمالهم قضايا البيئة والاستدامة وتشجيع إنتاج محتوى ثقافي يضيء على أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية والتنوع البيولوجي وغرس الوعي البيئي في نفوس الأجيال الناشئة وفي التراث، تولي الوزارة اهتماماً خاصاً للحفاظ على الممارسات التقليدية المستدامة التي كانت جزءاً لا يتجزأ من حياة أجدادنا، مثل استخدام المواد الطبيعية في البناء والحرف اليدوية وتقنيات الري التقليدية التي تحافظ على المياه ومدى أهمية إحياء هذه الممارسات ونقلها إلى الأجيال الحالية، بوصفها جزءاً من هُويتنا الوطنية والثقافية وخياراً لحلول مستدامة».
وأشار إلى المشاركة المتميزة للجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة في بينالي البندقية، عبر معرض «على نار هادئة»، الذي تنسّقه المهندسة المعمارية والباحثة الإماراتية عزة أبوعلم. وأضاف: «إن المعرض يقدم بديلاً للحلول التقنية المركزية ولمشاركة المجتمعات المحلية وتحمّلها المسؤولية أهمية، مع التركيز على مشهد إنتاج الغذاء في دولة الإمارات في سياق عالمي، مستكشفاً حلول التصميم المحلية التي وُضعت في ظل ندرة الغذاء على مر السنين، هذا المشروع يتماشى تماماً مع جهود الدولة وسعيها في إطار الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي ودعم رؤيتها الطموحة بأن تكون الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.(وام)