تهدد البشرية.. كارثة طبيعية على وشك الحدوث بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تعيش الأوساط العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية في قلق شديد نتيجة التهديد البركاني الكبير الذى يحتمل حدوثه، إذ يمكن أن يثور في أي وقت ويهدد سبل عيش أكثر من 90 ألف من السكان القريبين منه.
أخطر الكوارث الطبيعيةتعد البراكين من أخطر الكوارث الطبيعية على مستوى العالم، إذ يمكن أن تحدث حتى تحت الماء وتحت الجليد العميق في البرودة الشديدة في القارة القطبية الجنوبية .
تتواجد البراكين الأكثر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، حيث يسلط العلماء الضوء على مخاطر ثلاثة ثورات بركانية تبدو "غير قابلة للتجنب" .
ناقوس الخطر يدق فى 30 دقيقةتم العثور على واحد في شمال غرب المحيط الهادئ والذي من شأنه أن يكون كارثيا فى حالة ثوارنه، حيث سيعرض حياة ومنازل أكثر من 90 ألف شخص للخطر في 30 دقيقة فقط.
ووفق صحيفة الديلي ميل ، فإن جبل رينييه بالقرب من وادي بويالوب في إيدجوود بولاية واشنطن مدرج على قائمة التهديدات، حيث يشير العلماء إلى البراكين المعرضة لخطر الثوران.
من المتوقع أن يتسبب ثوران جبل رينييه في إحداث تأثير مدمر على المنطقة المحيطة به في أقل من نصف ساعة، في حين أن الانفجارات البركانية خطيرة في حد ذاتها، فإن الخطر المحدد لجبل رينييه يأتي من قدرته على خلق ما يسمى بـ "اللاهار"، وهو نوع معين من التدفقات البركانية.
تعد الانهيارات الطينية البركانية المدمرة هي عبارة عن تدفقات طينية بركانية مدمرة يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 100 قدم وسرعاتها تتراوح بين 45 إلى 50 ميلاً في الساعة، وسوف تتدفق بشكل خاص إلى أسفل وادي بويالوب على السكان .
حياة السكان فى خطرويسبب الانهيار الطيني للبركان، أضرارا كارثية ويعرض حياة جميع السكان الذين يعيشون في المنطقة لخطر كبير، ولهذا السبب تم وضع تدابير أمنية كبرى.
ووفقًا لخريطة الإخلاء، فإن معظم المناطق داخل وادي بويالوب ستستغرق أقل من 30 دقيقة للوصول إلى بر الأمان، مع أن بعضها سيستغرق أقل من 15 دقيقة إذا كنت في الموقع الصحيح.
ويستغرق إخلاء بعض المناطق المنخفضة داخل المنطقة أكثر من ساعة، لذا فإن السرعة التي يصدر بها الإنذار ويتفاعل بها السكان داخل هذه المناطق يعد أمر بالغ الأهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية ناقوس الخطر البراكين المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: السودان يواجه كارثة إنسانية والمجاعة تمتد إلى مناطق جديدة
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، مؤكدة أن المجاعة تفشت في عدة مناطق من البلاد، وسط تصاعد أعمال العنف وانهيار الخدمات الأساسية.
وقالت إديم وسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، خلال إحاطة لمجلس الأمن، إن الوضع في السودان تفاقم منذ آخر تقرير قُدم قبل أسابيع، مشيرةً إلى أن أكثر من 12 مليون شخص نزحوا، بينهم 3.4 مليون عبروا الحدود.
وأضافت وسورنو أن أكثر من نصف سكان البلاد، أي نحو 24.6 مليون شخص، يعانون من الجوع الحاد، فيما تتواصل أنماط العنف الجنسي، ويواجه ملايين الأطفال صدمات نفسية في ظل حرمانهم من التعليم الرسمي. كما أشارت إلى الانهيار شبه الكامل للخدمات الصحية، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
أكدت وسورنو أن منظمة أطباء بلا حدود، المزود الرئيسي لخدمات الصحة والتغذية في مخيم زمزم، اضطرت إلى تعليق عملياتها هناك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، فيما علق برنامج الأغذية العالمي أيضًا توزيع المساعدات نتيجة للمخاطر الأمنية وتدمير السوق المحلي داخل المخيم.
وأشارت المتحدثة إلى تقارير وثقتها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشأن عمليات إعدام ميدانية للمدنيين في المناطق التي شهدت تغييرات في سيطرة طرفي الصراع، معربةً عن قلقها إزاء المخاطر الكبيرة التي يواجهها عمال الإغاثة الإنسانية والمتطوعون في الخرطوم ومناطق أخرى.
كما حذرت من امتداد رقعة القتال إلى مناطق جديدة في ولايتي شمال كردفان وجنوب كردفان، ما يزيد من التحديات التي تعيق حركة الفرق الإنسانية وإيصال الإمدادات.
وأضافت أن تقارير صادمة وردت من ولاية النيل الأبيض، حيث شهدت المنطقة موجة من الهجمات في وقت سابق من الشهر، أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين، في ظل تصاعد أعمال العنف في البلاد.
Relatedنجاة راكب واحد من أصل 21 في حادثة تحطم طائرة جنوب السودانالسودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمانحرب السودان: 12 مليون نازح وبنيةٌ صحية منهارة واستهدافٌ ممنهج للمستشفيات والأطباءالحكومة السودانية: التزام بتسهيل المساعداتأكد مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة الحارث إدريس أن الحكومة ملتزمة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشيرًا إلى أن الحرب ألغت الإجراءات البيروقراطية التقليدية، وأن تلك المساعدات يجب أن تصل إلى المحتاجين في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أن السودان خصص عدة مطارات لنقل المساعدات جوًا، كما تم توسيع عدد المعابر الحدودية من اثنين إلى تسعة، بما في ذلك معبر أدري، الذي أعيد تشغيله للمرة الثانية مؤخرًا لتعزيز دخول قوافل الإغاثة.
وفيما يتعلق بالمشهد السياسي، أكد إدريس أن الخرطوم تعمل على تشكيل إدارة مؤقتة تتولى مهام الحكم إلى حين إجراء انتخابات حرة ونزيهة، تتيح للشعب السوداني تقرير مستقبله واختيار طبيعة الحكومة التي يريدها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع ضحايا تحطم طائرة النقل العسكرية في السودان إلى46 قتيلًا على الأقل ضربة أخرى لقوات حميدتي.. الجيش السوداني يكسر حصار الدعم السريع لمدينة الأبيض الاستراتيجية تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام قوات الدعم السريع - السودانأزمةمجاعةمجلس الأمن الدوليجمهورية السودانالأمم المتحدة