الدفعة السابعة من الأسرى المحررين تصل رام الله
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت/
وصلت، اليوم الخميس، الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين المحرّرين، إلى مدينة رام الله، في إثر عملية تبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال.
ووفق موقع الميادين، بدأ تجمّع المواطنين الفلسطينيين، منذ الساعة الـ11 من مساء أمس الأربعاء، في قصر رام الله الثقافي، لاستقبال الأسرى المحرّرين.
وتزامناً مع استعداد الأهالي لاستقبال أبنائهم الأسرى، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الاعتداءات عليهم، حيث اقتحمت منزل عائلة الأسير عاطف جبر أبو عليا، المقرّر تحرّره الليلة في قرية المغير شمالي شرقي رام الله، وأغلقت محيط منزلي الأسيرين عاهد النتشة وحمزة الكالوتي في بلدة بيت حنينا، وهدّدت السكان بالاعتقال اذا ما نشروا العلم الفلسطيني وأظهروا مظاهر الاحتفال بخروج الأسرى.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بتوجّه طواقمه إلى مستشفى “هداسا” لتسلّم الأسير المصاب كاظم زواهرة، الذي يعاني من غيبوبة منذ أشهر، ونقله إلى مدينة بيت لحم.
كما استعدّ الصليب الأحمر الدولي، عند معبر كرم أبو سالم ومستشفى غزة الأوروبي، لـ”تسهيل إتمام عملية التبادل”، كما جاء في بيان صدر عنه.
وأشارت وسائل إعلام صهيونية، إلى تسلّم الصليب الأحمر رفات الأسرى الإسرائيليين الـ4: اتساحي عيدان، وايتسيك الجريط، وأوهاد يهلومي، وشلومو منصور.
وتمّت، بحسب مصادر فلسطينية، عملية التحقّق الأولية من هوية جثث الأسرى الإسرائيليين ميدانياً في كرم أبو سالم.
وأشارت حركة حماس إلى نجاحها بفرض “تزامن عملية تسليم جثامين أسرى العدو، مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق”.
وأعلنت الحركة، في بيان لها، عن تحرير “ستمئة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عددٍ من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي”، مؤكدةً “قطع الطريق أمام مبرّرات العدو الزائفة”، الذي “لم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية”.
وجدّدت حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكلّ حيثياته وبنوده، كما جاء في البيان، مطالبةً الوسطاء “بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ الاتفاق عليه”.
كما دعت بعض دول العالم لـ”لكفّ عن ازدواجية المعايير في الخطاب المتعلّق بالأسرى الصهاينة، دون ذكر أسرانا وما يتعرّضون له من تنكيل”.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن أمس الأربعاء، أنّ المقاومة قرّرت تسليم جثث 4 أسرى للاحتلال.
وبدأت عملية الإفراج عن جثث الإسرائيليين عند الساعة الـ23:00 من مساء أمس، بالتزامن مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وقال مكتب إعلام الأسرى إنّ عدد الأسرى الذين سيتمّ الإفراج عنهم في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار”، يبلغ 620 أسيراً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإفراج عن رام الله
إقرأ أيضاً:
«إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
الثورة / متابعات
قالت المنظمة الدولية للهجرة، نقلا عن بيانات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن أكثر من 90 في المائة من المنازل في غزة دمرت وتضررت، في حين أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع تدفع المدنيين إلى كارثة إنسانية أعمق.
وأبرزت الوكالة الأممية في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “مع عدم وجود مكان آمن للذهاب إليه، تلجأ الأسر إلى أنقاض غير آمنة، لدينا مساعدات إيواء جاهزة ويجب فتح نقاط الدخول الآن”.
وأدى الدمار الواسع النطاق للمنازل والبنية التحتية الحيوية في غزة إلى تراكم 50 مليون طن من الأنقاض، مما أعاق بشدة حركة السكان وعرّض الأشخاص ذوي الإعاقة لمخاطر متزايدة أثناء النزوح.
يأتي هذا فيما قالت بلدية غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي دمّر ما يزيد عن 85% من إجمالي الآليات الثقيلة والمتوسطة التابعة للبلدية خلال عدوانه على قطاع غزة، طيلة 16 شهرا.
وأوضح المتحدث باسم البلدية عاصم النبيه في تصريحات إعلامية، أن هذا التدمير أثر بشكل كبير على حجم الخدمات المقدمة للمواطنين، وأعاق رفع وترحيل 175 ألف طن من النفايات المتراكمة وصيانة خطوط شبكات المياه والصرف الصحي المتضررة .
إلى ذلك نفذت قوات العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 م، 5,939 عملية هدم لمنازل ومنشآت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، في إطار عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني وسياستها الممنهجة لمحاصرة التوسع العمراني الفلسطيني وفرض واقع قهري يهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الاحتلال يسعى من خلال تصعيد إجراءات الهدم والاستيلاء على الأراضي إلى فرض أمر واقع جديد في الضفة الغربية عبر تطبيق فعلي لمخططات الضم، وعزل القرى والبلدات الفلسطينية داخل كانتونات ضيقة.. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شهر مارس الماضي وحده 58 عملية هدم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تركزت في محافظة طولكرم بـ13 عملية، والقدس بـ8 عمليات، ونابلس وجنين بـ7 عمليات لكل منهما.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.