السعودية ترفض مقترحاً أمريكياً جديداً للتصعيد عسكرياً واقتصادياً في اليمن
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية، الخميس، كواليس خلافات مع السعودية حول اليمن.
يأتي ذلك في اعقاب مباحثات شارك فيها مسؤولي الملف اليمني على راسهم وزير الدفاع خالد بن سلمان.
وافادت المصادر بأن الوفد السعودي الذي زار واشنطن الأسبوع الماضي رفض مقترحات أمريكية جديدة حول اليمن.
وتتضمن الخطة الامريكية تصعيد عسكري واقتصادي.
وافادت المصادر بان السعودية لا تزال تتمسك بضمانات أمريكية على راسها اتفاق التعاون الدفاعي المشترك.
وأبدت السعودية، خلال اللقاء، تمسكا بالهدنة في اليمن.
وكانت زيارة الوفد السعودي الذي ضم السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، اثارت توتر جديد مع صنعاء.
ووجهت قيادات عدة رسائل تهديد للسعودية على راسها محمد الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى.
وتخشى السعودية ان تطالها نيران اي تصعيد جديد في اليمن وسبق لها وان رفضت الانخراط بأية تحالفات مناهضة بما في ذلك التحالف الأمريكي – البريطاني لحماية الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري واسع في اليمن.. غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء والحديدة ومأرب
شهدت مناطق متعددة في اليمن، مساء الأحد، تصعيدًا عسكريًا كبيرًا مع تنفيذ غارات جوية أمريكية مكثفة استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، ما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت جنوب العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى مناطق في محافظتي الحديدة ومأرب.
ووفق مصادر ميدانية متطابقة، نفذت الطائرات الأمريكية 8 غارات مركزة على جزيرة كمران الواقعة قبالة سواحل الحديدة، حيث استهدفت تحصينات عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين.
اليمن .. أمريكا تشن 15 غارة على مواقع الحوثي في صنعاء والجوف وصعدة
ترامب وستارمر يبحثان هاتفيا الضربات في اليمن ومفاوضات إيران
اليمن.. ارتفاع حصيلة العدوان على ميناء رأس عيسى لـ 74 شهيدا و171 جريحا
الحوثي يعلن مقتل 38 شخصا في الغارات الأمريكية على أحد موانئ اليمن
وتُعد الجزيرة موقعًا استراتيجيًا يستخدمه الحوثيون في عمليات مراقبة وتحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر، وفق تقارير أمنية.
وفي محافظة مأرب، شنّت القوات الأميركية غارات أخرى على مواقع للحوثيين في مديرية الجوبة الواقعة جنوب المحافظة، والتي تُعد من أهم الجبهات المشتعلة منذ بدء النزاع. واستهدفت الغارات مخازن أسلحة ومراكز قيادة يُعتقد أن الحوثيين يستخدمونها لتنسيق عملياتهم في المنطقة.
أما في صنعاء، فقد سُمع دوي انفجارات عنيفة في الأحياء الجنوبية من العاصمة، يُرجح أنها ناجمة عن ضربات استهدفت مواقع عسكرية ضمن نطاق تمركز قوات الحوثي. وشهدت سماء المدينة تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الأميركي، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين.
ويأتي هذا التصعيد في إطار استراتيجية أميركية جديدة تستهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين، خاصة بعد تكرار استهدافهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر، في ظل توتر متزايد في المنطقة.
وتؤكد واشنطن أن هذه العمليات تأتي ضمن "إجراءات دفاعية محددة" تهدف إلى حماية المصالح الدولية، فيما لم يصدر تعليق رسمي من الحوثيين حتى الآن بشأن حجم الخسائر. وتشير التقديرات إلى أن التصعيد قد يُنذر بموجة عنف جديدة في الساحة اليمنية المعقدة.