كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تفاصيل الهجوم الذي استهدف أحد أفراد الوحدة 4400 التابعة لحزب الله، كما كشفت عن أن منطقة حمص السورية، وتحديداً غربها، تحتوي على أسلحة لم يتمكن حزب الله من نقلها بعد انهيار نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن الإيرانيين وتنظيم "حزب الله" اللبناني، لم يتخلوا بعد عن استخدام ممر تهريب الأسلحة الإيرانية عبر سوريا، وسيحاولون تشغيله بطريقة جديدة.

 ونقلت "يسرائيل هيوم" عن معهد "ألما" الإسرائيلي المتخصص في أبحاث الجبهة الشمالية، تفاصيل إضافية حول الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في شمال لبنان، والذي أوضح أن الوحدة 4400 التابعة لحزب الله تواصل عملها على طول الحدود السورية- اللبنانية.

وأوضحت الصحيفة، أنه خلال هجوم على سيارات في قرية القصر اللبنانية بمنطقة الهرمل، قُتل أحد عناصر الوحدة ويدعي مهران نصر الدين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن نصرالدين كان شخصية رئيسية في عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية التي تأتي إلى لبنان عبر سوريا من أجل تنظيم حزب الله، كما أنه كان على اتصال بالمهربين في المنطقة، وفي قرية القصر بقضاء الهرمل، والتي لها معبر حدودي رسمي مع سوريا، فضلاً عن أن هناك معابر غير شرعية.

بطائرة دون طيار..قتيلان بعد غارة إسرائيلية على #البقاع في #لبنان https://t.co/HZfwplheBx

— 24.ae (@20fourMedia) February 25, 2025  أسلحة مُخزنة في حمص

وأوضحت يسرائيل هيوم، أن معهد ألما كشف أيضاً أنه بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، أصبح ممر تهريب الأسلحة معطلاً حتى وقتنا هذا، وعلى الرغم من ذلك، يقدر المعهد أن في منطقة حمص وغربها أسلحة لم يتمكن تنظيم "حزب الله" بعد من نقلها إلى لبنان قبل انهيار نظام الأسد.


طريقة جديدة

وبحسب تقديرات المعهد الإسرائيلي، فإن حزب الله يحاول تهريب نفس الأسلحة من سوريا إلى لبنان، مؤكداً أن الإيرانيين وتنظيم حزب الله لم يستسلموا بعد بشأن استخدام ممر تهريب الأسلحة، كما أنهم سيحاولون تشغيله بطريقة جديدة.

مسؤول كبير في الوحدة 4400..إسرائيل تغتال قيادياً كبيراً في حزب الله اللبناني
https://t.co/Gc7ASy9JrG

— 24.ae (@20fourMedia) February 26, 2025

 وجدير بالذكر أنه على مدار السنوات السابقة، كانت إسرائيل تشن غارات حربية تستهدف  أماكن تقول إنها مخازن أسلحة لحزب الله في الأراضي السورية، أو شحنات أسلحة في طريقها إلى لبنان، كما نفذت عدداً من عمليات الاغتيال التي استهدفت القائمين على هذه العمليات، سواء كانوا إيرانيين أو عناصر تابعة لحزب الله.
ويشهد الجنوب اللبناني الآن هدوءاً بعد وقف لإطلاق النار جاء بعد حرب إسرائيلية هدفت إلى تدمير الترسانة العسكرية لحزب الله، على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي ويحل محله الجيش اللبناني.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل حزب الله لحزب الله الا سرای حزب الله ا سلحة

إقرأ أيضاً:

معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة

ركزت صحف ومواقع عالمية على المأزق الذي يواجه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وعجزه عن تفكيك قدرات المقاومة، وعلى استمرار معاناة النازحين خاصة في ظل توقف إسرائيل عن الحديث عن المناطق الآمنة.

فقد كتبت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن القتال المتواصل في غزة يظل تحديا معقدا بالنسبة إلى الجيش الإسرائيلي، ويظهر أن تفكيك قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يظل هدفا غير واقعي، "فشبكة الأنفاق وحدها متشعبة بطريقة يصعب حصرها ومنع حماس من الاستفادة منها".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هذه هي التنازلات الكبرى التي يطلبها ترامب وبوتين من أوكرانياlist 2 of 2المحكمة العليا في إسرائيل أبقت بعضا من إفادة رئيس الشاباك طي الكتمانend of list

وتضيف الصحيفة أن الأشهر الماضية أظهرت قدرة لدى حماس على تجميع صفوفها، وتبيّن أن عملية الجيش أشبه بمحاولة إفراغ البحر من الماء بملعقة.

وأشار تقرير في "غارديان" البريطانية إلى أن إسرائيل توقفت بهدوء عن الحديث عن مناطق آمنة في غزة، مما أثار قلق منظمات إغاثية من أن الوضع بات أكثر خطورة على حياة النازحين الباحثين عن أمان.

ونبّه التقرير إلى أن المناطق الإنسانية التي حددها الجيش في وقت سابق على خرائط نشرها عبر الإنترنت اختفت منذ انهيار وقف إطلاق النار، وعلى الرغم من أنها لم تكن آمنة فإنها كانت معلومة لدى سكان غزة وعمال الإغاثة، وفق الصحيفة.

وتحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية على السلطة الفلسطينية وقالت إنها في موقف لا تحسد عليه، "فبينما تتراجع مصداقيتها في ظل حرب مستمرة على غزة، تعيش حالة من الجمود والعجز مع عدم قدرتها على تقديم بديل لحكم حماس في غزة".

إعلان

وتتعرض السلطة الفلسطينية -وفقا للصحيفة- لانتقادات متزايدة بسبب عمليات أمنية تنفذها إما بتعاون مباشر أو غير مباشر مع إسرائيل، وتمر بأزمة مالية خانقة تتزامن مع توتر متصاعد على جبهات مختلفة.

خطر على الأمن القومي

أما صحيفة "جيروزالم بوست" الإسرائيلية فنشرت مقالا تحدث عن الصراعات الداخلية في إسرائيل، جاء فيه أن جميع من شغلوا مناصب مهمة في المؤسسات الأمنية الإسرائيلية يدركون أن اتهامات رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تحيد عن الواقع.

وأضاف أن الإسرائيليين "مطلعون على حقيقة أن نتنياهو يمثل خطرا على الأمن القومي لذا يتعين عليهم دعم رئيس الشاباك والدفع في الاتجاه الذي يدعو له أملا في أن تتخذ المحكمة الخطوة الصحيحة".

وقدّم رونين بار في وقت سابق إفادة للمحكمة العليا في إسرائيل يدين فيها نتنياهو الذي قرر إقالته في مارس/آذار الماضي، وكشف أنه طلب منه تفعيل أدوات لعرقلة الاحتجاجات ضده، كما طلب منه تقديم رأي أمني لمنع مثوله (نتنياهو) أمام المحكمة.

وفي موضوع آخر، سلط مقال في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء على الزيارة المرتقبة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للولايات المتحدة، واعتبرها تحولا جذريا عن سياسة الرئيس الأميركي السابق جوزيف بايدن.

وذكر المقال أن الرئيس دونالد ترامب سيفطن متأخرا لحقيقة أن وجود بن غفير في واشنطن يتناقض مع أهداف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن بن غفير يعارض كثيرا من طموحات الإدارة الأميركية بالمنطقة وفي مقدمتها التوصل إلى صفقة أسرى.

مقالات مشابهة

  • ما مخاطر النهج الإسرائيلي الجديد في سوريا.. وهل يتكرر خطأ لبنان؟
  • محافظ الإسكندرية يُهنئ رئيس الجمهورية والقوات المُسلحة بعيد تحرير سيناء
  • صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • جالطة سراي يضرب بقوة ويبلغ نهائي كأس تركيا
  • 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص!
  • بشأن الإنتخابات البلديّة.. بيانٌ مشترك لـحزب الله وحركة أمل!
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • بالصور.. احباط عمليّة تهريب كميّة كبيرة من المخدرات إلى خارج لبنان
  • سائق توكتوك يحاول إنهاء حياته بـ قرص الموت في طما بسوهاج