رمضان والعمل: شهر العطاء والخير
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عندما يتحول الصيام إلى مجرد حجة لدى البعض لتبرير التقصير في أداء الواجبات، فإن ذلك يدل على عدم الفهم الحقيقي لمقاصد الصيام النبيلة والعظيمة. فالصيام ليس مبررًا للتراخي أو التكاسل، بل هو مدرسة تربوية تهدف إلى تهذيب النفس، وتعويدها على الصبر، والانضباط، والجدية في أداء الأعمال. كيف يمكن أن نقبل أن يتراخى البعض عن إتقان أعمالهم بحجة الإرهاق الناتج عن الجوع أو العطش، في حين أن شهر رمضان هو شهر الجد والاجتهاد، وشهر الخير والعطاء، سواء في العبادات التي تقربنا من الله تعالى، أو في المعاملات المتعلقة بحقوق الآخرين وأداء الواجبات بإخلاص وأمانة؟ إن الربط الخاطئ بين الصيام والتكاسل يجعل بعض الموظفين والعاملين يتساهلون في أعمالهم، في حين أن تاريخ الأمة الإسلامية يشهد بأن رمضان كان شهر الانتصارات الكبرى، والعمل الدؤوب، والبذل في سبيل الله.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: «وقف الأب» تجسد نهج العطاء
أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بمبادرة «وقف الأب»، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله»، مع تباشير شهر رمضان المبارك.
وأكد سموه أن المبادرة تجسد النهج الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في استدامة العطاء، وتسير عليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وقال سموه إن إطلاق الحملة بالتزامن مع عام المجتمع، الذي أعلن عنه صاحب السمو رئيس الدولة، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد، يجسد متانة العلاقة بين القيادة والشعب، وارتباطها القوي بفئاته المختلفة، خاصة الآباء الذين هم القدوة والسند ومصدر القوة وصمام الأمان لوحدة المجتمع وتماسكه.
وأضاف سموه أن قيادتنا الرشيدة عودتنا دائماً على إطلاق المبادرات المجتمعية النبيلة، التي تهتم بتحسين جودة الحياة، وتعزيز مجالات العطاء، من أجل الإنسانية وتلبية احتياجاتها الأساسية.
وقال سموه: «في هذا الإطار جاءت مبادرة «وقف الأب» التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، براً بوالدينا وإحساناً لهم، وصدقة جارية عن جميع الآباء في الدولة، إضافة إلى تعظيم جانب الوقف الخيري باعتباره مورداً مهماً لتعزيز مجالات التراحم والتكافل المجتمعي».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن هيئة الهلال الأحمر تدعم مثل هذه المبادرات المجتمعية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية البشرية المنشودة، وتلبية متطلبات الساحة الإنسانية في مجالات البذل والعطاء، وتحقيق أكبر قدر من التضامن مع الفئات والشرائح الأقل حظاً، مشدداً على أن الهيئة لن تدخر وسعاً في تحقيق أهداف حملة «وقف الأب» وستكون من الداعمين الأساسيين لها. (وام)