زنقة 20. الرباط

في الوقت الذي أشاد المغاربة بالقرار الملكي الصادر مساء أمس الأربعاء بدعوة الشعب المغربي لعدم ذبح أضحية عيد الأضحى لهذه السنة، بسبب النقص الحاد في عدد رؤوس الماشية، طالب المغاربة بضرورة محاكمة وزير الفلاحة السابق “محمد صديقي” المسؤول الأول عن حماية قطيع النعاج الذي تم إستنزافه بشكل خطير، أمام أنظار وزير الفلاحة.

ودعا المغاربة لمحاسبة الوزير الذي سارع لإلتقاط صور من باريس في معرض الفلاحة الدولي والإفتخار بوسام لا يستحقه مُنح للمملكة المغربية، بالنظر لوقوفه في موضع المتفرج أمام إستنزاف قطيع النعاج بعدما وجد نصف المغاربة أنفسهم يقتنون النعاج لأضاحي العيد بسبب رفع مافيات الإستيراد لأسعار رؤوس الماشية المستوردة بأزيد من النصف، بينما قامت جهات أخرى من المستوردين بإيداع رؤوس الماشية المستوردة المدعومة من المال العام بالمليارات، في إسطبلات إلى ما بعد عيد الأضحى لتوجيهها للذبح وبيعها بسعر 120 درهماً للكيلوغرام.

مضاربات المستوردين جعلت المغاربة يطالبون بمحاكمة وزير الفلاحة الذي شهدت المملكة خلال ولايته أسوأ وضعية لقطاع الماشية والدواجن، بسبب فشله في حماية قطيع النعاج الذي يعتبر أساس إعادة تشكيل قطيع الماشية.

ويتسائل المغاربة “كيف يعقل أن خروفًا لا يتجاوز سعره 1500 درهم يصل إلى 7000 درهم بسبب جشع المافيات، بينما الحكومة تتفرج عاجزة عن حماية المواطن؟”

الإعلامي والناشط المغربي بفرنسا، محمد واموسي، كتب متسائلاً : “الفضيحة الأكبر كانت في عيد الأضحى الماضي، حينما منحت الحكومة للوبيات الاستيراد رخصًا لاستيراد الخرفان من الخارج بسعر 120 يورو فقط من رومانيا مثلا(نحو 1250 درهم) وأعفتهم من الرسوم، بل منحتهم دعمًا 500 درهم لكل رأس من أموال دافعي الضرائب، ومع ذلك تم بيعها بأسعار خرافية تجاوزت 10 آلاف درهم!

النتيجة أن المواطن البسيط لم يجد ما يضحي به، فاضطر مكرهًا لشراء النعاج، مما أدى إلى ذبح أعداد هائلة منها، وضرب الثروة الحيوانية المغربية في مقتل.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: وزیر الفلاحة

إقرأ أيضاً:

ليلة العيد.. السباق نحو “كرسي الحلاقة”

زنقة 20 | متابعة

تشهد صالونات الحلاقة الرجالية بمختلف المدن المغربية، إقبالاً كبيراً ليلة عيد الفطر المبارك.

و يسعى الكثير من الرجال للحصول على مظهر أنيق استعداداً للاحتفال بالمناسبة الدينية المتميزة.

ومن خلال جولة قام بها موقع Rue20 على عدد من صالونات الحلاقة الرجالية بطنجة على سبيل المثال، لوحظ إقبال منقطع النظير للظهور في أحسن حال يوم العيد.

و تحول الحلاق إلى بطل شعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعددت القصص و الروايات التي يلعب فيها الحلاق دور “أثري الأثرياء” ليلة العيد بسبب الإقبال الكبير للمواطنين لتحسين مظهرهم مقابل دفع أي ثمن يطلبه الحلاق.

في المقابل يقول مهنيون أن الإقبال الكثيف ليلة العديد يجعلهم للإشتغال لغاية ساعات الصباح الأولى من يوم العيد، مستعينين بحلاقين إضافيين بسبب الإقبال الواسع للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • ليلة العيد.. السباق نحو “كرسي الحلاقة”
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • هذا موعد استقبال رؤوس الماشية المستوردة للعيد
  • هذا موعد إستقبال رؤوس الماشية المستوردة للعيد
  • ريم مصطفى ترد بطريقة كوميدية على منتقدي أدائها في “سيد الناس”.. فيديو
  • تحويلات المغاربة بالخارج تقفز إلى 18 مليار درهم في شهرين فقط
  • تحويلات المغاربة بالخارج تتراجع واستثمارات الأجانب بالمغرب ترتفع بـ 40.6٪
  • آلاف المغاربة يطالبون بإنقاذ غزة وإدخال مساعدات للفلسطينيين
  • برلماني “فراقشي” يتورط في الإستفادة من ملايير استيراد الأغنام
  • قيادات بيجيدية تشن هجوماً على لشكر بسبب حماس.. الرميد وصفه بـ”المتصهين” وبرلماني سابق ينعته بـ”النذل”