قبل رمضان.. استشاري يقدم نصائح هامة لتعليم الأطفال الصيام
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إنه عند السماح للأطفال بالصيام في شهر رمضان، يجب اتباع شروط معينة لضمان سلامتهم.
وأوضح خلال برنامجه أن الشرط الأول هو أن عدد ساعات الصيام اليومية يجب أن لا يتجاوز عدد سنوات عمر الطفل، أي أن الطفل الذي يبلغ من العمر 4 سنوات يجب ألا يتجاوز عدد ساعات صيامه 4 ساعات فقط.
وأضاف رفعت أن الشرط الثاني هو تقسيم ساعات الصيام بشكل متوازن على مدار اليوم، بحيث لا يتم فرض صيام متواصل على الطفل دون فترات راحة، لضمان عدم تأثره صحياً.
وأكد أنه من الضروري مراعاة حالة الطفل الصحية والنفسية عند السماح له بالصيام، حتى تكون التجربة آمنة ومفيدة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري طب الأطفال حالة الطفل الصحية المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف تحتفل بالعيد مع أولادك دون تكاليف؟.. نصائح بسيطة لإسعاد الأطفال
التجمع العائلي مع الأسرة والمربين يظل الطريقة الأمثل للإحتفال بعيد الفطر، ويخلق أجواء من الفرحة، والسعادة في قلوب الأطفال والكبار أيضا.
طرق الإحتفال بالعيد مع الأطفال بدون تكاليفوأكد الدكتور أحمد أمين، المتخصص في العلاقات الإنسانية، أن الاحتفال بالعيد لا يتطلب إنفاق مبالغ كبيرة، بل يمكن استغلال أفكار بسيطة لخلق أجواء مميزة تدخل البهجة على قلوب الأطفال.
وأوضح الدكتور أمين، أن تجهيز المنزل بروح العيد من خلال استخدام زينة يدوية بسيطة، مثل: الورق الملون والبالونات، يمكن أن يعزز شعور الأطفال بالاحتفال.
كما أشار امين، إلى أهمية إشراكهم في تحضير فطور العيد، حيث يمكن إعداد وجبات مميزة بمكونات متاحة، مثل: الفطائر أو الكعك، مما يضفي لمسة خاصة على اليوم.
وأضاف أمين، إلى أن تبادل الهدايا الرمزية، مثل بطاقات التهنئة المصنوعة يدويًا أو تقديم كوبونات لأنشطة ممتعة مع الأهل، يُعد بديلًا رائعًا للهدايا المكلفة.
كما نصح أمين، بتنظيم ألعاب ومسابقات منزلية، مثل: "البحث عن الكنز" أو مسابقات الرسم والتلوين، لإضفاء أجواء من المرح داخل المنزل.
وأشار أمين، إلى أن الخروج في نزهات مجانية إلى الحدائق العامة أو الساحات المفتوحة يمنح الأطفال فرصة للاستمتاع بالعيد دون تكاليف.
كما شدد أمين، على أهمية توثيق اللحظات السعيدة بالتقاط الصور وصناعة ألبوم رقمي يحتفظ بالذكريات الجميلة.
وفيما يتعلق بتعزيز الروابط الاجتماعية، دعا الدكتور أمين، إلى تشجيع الأطفال على مشاركة فرحة العيد مع الآخرين، سواء من خلال تقديم التهاني للجيران أو إعداد أطباق بسيطة لإهدائها للمحتاجين، مما ينمّي لديهم روح التعاون والمحبة.
واختتم أمين حديثه، على أن السعادة الحقيقية في العيد لا ترتبط بالمال، بل باللحظات الجميلة التي نقضيها مع العائلة، مشيرًا إلى أن الأبناء يتذكرون المشاعر واللحظات أكثر من الهدايا الفاخرة.