الاحتلال يفرج عن أربعة صحفيين ضمن المرحلة السابعة من صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت/
أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، أن الاحتلال “الإسرائيلي” أفرج عن أربعة صحفيين فلسطينيين من قطاع غزة ضمن المرحلة السابعة من صفقة تبادل الأسرى.
وذكر المركز أن الصحفيين هم: خضر بكر عبد العال، وحمزة أكرم رضوان، ومحمد السلطان، وبهاء الدين الغول، مشيرًا إلى أن الاحتلال اعتقلهم خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزَّة.
وفي سبتمبر 2024، كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن اعتقال الاحتلال “الإسرائيلي” 98 صحفيًا فلسطينيًا من الضفة الغربية المحتلة وغزة منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في السابع من أكتوبر عام 2023.
وقال نادي الأسير في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي أبقى على 52 صحفيًا من الصحفيين الذين اعتقلهم بعد السابع من أكتوبر، رهن الاعتقال داخل سجونه.
وأوضح أنه من ضمن الصحفيين الذين لا يزالون داخل سجون الاحتلال 17 من غزة على الأقل.
وفي السياق، يُذكر أن الاحتلال قتل ما يزيد على 205 صحفيين في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، حسب مكتب الإعلام الحكومي في القطاع.
وحذرت وسائل إعلام فلسطينية ودولية مرارا، من استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الإعلامية في غزة، ودعت إلى توفير الحماية لهم، وسط تجاهل إسرائيلي لتلك الدعوات.
وصباح اليوم، قال مكتب إعلام الأسرى، إن الاحتلال أطلق سراح الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى، والتي شملت تحرير 642 أسيرًا، منهم: 151 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، موزعين كالتالي: (43 أسيرًا إلى الضفة والقدس، 97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى الخارج، 11 أسيرًا من غزة اعتُقلوا قبل السابع من أكتوبر)، إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر و46 من الأسيرات والأسرى الأطفال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر أسیر ا
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.