المنطقة العسكرية الخامسة تحتفل بتخريج دفعة جديدة في مجال الإسعاف الحربي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت الشعبة الطبية لقوات الاحتياط في المنطقة العسكرية الخامسة حفل تخرج دفعة جديدة من المسعفين الحربيين، التي حملت اسم “شهيد الإسلام والإنسانية” وقوامهم 47 كادرا، في إطار جهود تعزيز الجاهزية الطبية في الميدان وتطوير مهارات الكوادر الصحية العسكرية.
وخلال الحفل، أكد نائب رئيس الشعبة الطبية لقوات الاحتياط بالمنطقة، الدكتور أنيس الدولي، أن التخريج يأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى إعداد كوادر طبية مدربة قادرة على التعامل مع مختلف الظروف الطارئة، سواء في ساحات المواجهة أو في مهام الإسناد الطبي الميداني.
وأشار إلى أن هذه الدفعة تمثل ثمرة جهد وعمل دؤوب لتأهيل مجموعة جديدة من المسعفين الحربيين، الذين سيكون لهم دور محوري في تقديم الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، والمساهمة في رفع مستوى الجهوزية الطبية للقوات.
وأوضح الدولي أن الإسعاف الحربي يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل الرقابة الصحية الوقائية، والرعاية العلاجية، والإسعافات الأولية الميدانية، مشيرا إلى أن كل محور يتم تنفيذه وفق منهجية دقيقة تضمن سرعة الاستجابة وفعالية الأداء في مختلف الظروف.
وأكد حرص الشعبة الطبية على أن يكون كل خريج قادرا على التعامل مع الإصابات المختلفة، بدءا من تقديم الإسعافات العاجلة وصولا إلى التنسيق لإجلاء المصابين إلى مراكز العلاج المتقدمة.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الشعبة الطبية بالمنطقة، الدكتور حسن الوضري، بالدعم المستمر الذي تقدمه قيادة المنطقة العسكرية الخامسة لتأهيل كوادرها في مختلف التخصصات، مؤكدا أن الاهتمام بالجانب الطبي لا يقل أهمية عن أي قطاع آخر في المؤسسة العسكرية.
وأوضح أن الشعبة لا تدرب مجرد مسعفين، بل تؤهل جنودا في ميدان الصحة قادرين على إنقاذ الأرواح تحت أصعب الظروف، وتقديم الخدمة الطبية بكفاءة عالية.
بدوره، أكد مسؤول إدارة التدريب والتأهيل الصحي بالشعبة، الدكتور عز الدين جارالله، أن البرامج التدريبية التي تلقاها الخريجون شملت مهارات الإسعاف الميداني المتقدم، والتعامل مع الإصابات الناجمة عن العمليات العسكرية، إضافة إلى تقنيات الإجلاء الطبي في بيئات مختلفة.
وأشار إلى أن هذه الدورات لا تقتصر على الجوانب النظرية فقط، بل تتضمن تدريبات عملية مكثفة تحاكي الظروف الواقعية، لضمان جاهزية المسعفين للعمل في أي ظرف طارئ.
تخلل الحفل الذي حضره مسؤول التعبئة بمديرية باجل ياسر الحسني ومدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور مهران الحسني ومسؤول القطاع التربوي محمد ساج كلمات وقصيده وتوزيع الشهادات التكريمية على الخريجين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنطقة العسكرية الخامسة الشعبة الطبیة
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر المبارك.. وزير الصحة يترأس غرفة الطوارئ المركزية لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي.. نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور.. توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، غرفة الأزمات والطوارئ المركزية بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الفطر المبارك.
وحضر الاجتماع قيادات ورؤساء القطاعات والهيئات بالوزارة، وبمشاركة وكلاء الوزارة ومسئولي غرف العمليات المركزية بمديريات الشئون الصحية بجميع المحافظات عبر تقنية "الفيديو كونفرانس".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير راجع خطة تقديم الخدمات الطبية بمحاورها (العلاجية، والوقائية، والإسعافية)، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات العامة والمركزية خاصة أقسام الطوارىء والحروق والسموم، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات.
واطلع الوزير على مدى جاهزية منظومة الطوارئ والرعاية الحرجة خلال عيد الفطر المبارك، كما اطلع على نقاط تمركز سيارات الإسعاف، حيث تم نشر 1315 سيارة على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى مثل المتنزهات والمصليات الرئيسية. وطرق السفر بين المحافظات
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير اطلع أيضًا على جاهزية التأمين الوقائي الصحي ضمن خطة العمل، والتي تهدف إلى تعزيز جاهزية فرق الطوارئ الوقائية وتوفير استجابة سريعة لمواجهة أي تحديات صحية قد تطرأ خلال أيام العيد، والجولات التفتيشية على اماكن تخزين وتقديم المأكولات بالتنسيق مع هيئة الغذاء ،كما اطمأن على توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم بمختلف الفصائل، واطمأن على توافر مصل العقر ومصل "البوتيوليزم" الخاص بحالات التسمم.
وفي سياق متصل، وجه الدكتور حسام عبدالغفار، عددًا من النصائح والإرشادات للمارسة غذائية صحية اثناء الأعياد ، حيث تعد الممارسات الصحية خلال الأعياد ضرورة للحفاظ على التوازن بين الاستمتاع بالمناسبة والاهتمام بالصحة، خاصة مع وفرة الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية خلال المناسبة وقلة الحركة.
ولفت "عبدالغفار" إلى أهمية تناول وجبة فطور صحية خفيفة قبل الذهاب للزيارات،، مع ضرورة الاعتدال في تناول الحلويات، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية قدر الإمكان، و شرب الماء بكثرة لتعزيز الهضم وتقليل الرغبة في تناول الحلويات بكثرة.
وتابع، أنه يُفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر الصناعية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، وكذلك الاعتدال في تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة والشاي، والاهتمام بالمشروبات الطبيعية
وفيما يخص العادات الغذائية خلال الأعياد والمواسم، نوه إلى أن الخيار الأفضل هو تناول المشويات أو الأطعمة المطهية بطريقة صحية، وفي حال الرغبة في تناول الأسماك المملحة يرجى اختيارها بعناية، والتأكد من شرائها من مصدر موثوق لضمان سلامتها، مع تناول كميات معتدلة حيث إن الإفراط في تناول الأسماك المملحة قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل.
وشدد "عبدالغفار" على أهمية تقليل نسبة الملح قدر الإمكان، كما أن إضافة الليمون والخل إلى الأسماك يساعد في قتل بعض البكتيريا والتقليل من حدة الملوحة، مشيرًا إلى أهمية تناول الخضروات بجانب الأسماك المملحة، وفي حال الشعور بأي أعراض مرضية مثل الغثيان، القيء، الإسهال، أو ارتفاع درجة الحرارة، يجب التوجه لأقرب مستشفى على الفور.
وأكد ضرورة الحفاظ على النشاط البدني، من خلال المشي لمدة 20-30 دقيقة يوميًا للحفاظ على اللياقة، أو ممارسة بعض التمارين البسيطة في المنزل، فضلاً عن أهمية تنظيم أوقات النوم من خلال تجنب السهر الطويل خلال العيد للحفاظ على طاقة الجسم ونشاطه، وأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة أو السكرية قبل النوم لتجنب اضطرابات النوم والهضم.
وتحرص وزارة الصحة والسكان على إمداد المواطنين بكافة الإرشادات الصحية على جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة تحت هاشتاج #عيد_بصحة.