كهرباء حمص تضع خطة مستقبلية لإعادة المنظومة الكهربائية للعمل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
حمص-سانا
وضعت الشركة العامة لكهرباء محافظة حمص خطة طموحة ودراسة مستقبلية، تهدف إلى النهوض بالواقع الحالي، ووضع الحلول للمشاكل وتحديد الاحتياج اللازم، لإعادة المنظومة الكهربائية بالمحافظة للعمل بالشكل الأمثل.
ولفت مدير الشركة المهندس عامر أمين الحمادة في تصريح لمراسلة سانا إلى حجم التحديات الكبيرة التي تواجه المنظومة الكهربائية في المحافظة، بسبب ما تعرضت له من أعمال قصف وتخريب خلال الفترة السابقة، فخرج جزء كبير منها من الخدمة، سواء محطات توليد الكهرباء أو التحويل، إضافة إلى شبكات التوتر العالي وانتهاء بشبكات التوتر المنخفض ومراكز التحويل.
وأشار الحمادة إلى الأعمال التي تنفذها الورشات الفنية حالياً، من الصيانة الطارئة إلى معالجة الأعطال المتكررة نتيجة تهالك الشبكات الكهربائية، حيث تمت صيانة وتأهيل عدد من محطات التحويل، ومنها محطة جامعة حمص، وصيانة العديد من مراكز التحويل في المدينة وريفها، وصيانة العديد من خطوط التوتر المتوسط وشبكات التوتر المنخفض.
وبين الحمادة أنه بسبب طول ساعات التقنين، تم إعطاء الأولوية لتغذية القطاعات الحيوية بالمحافظة، مثل المشافي والمياه والمطاحن والصناعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة للصناعات الجلدية توسع إنتاجها باستثمار نصف مليون ريال
العُمانية: نجحت الشركة العامة للصناعات الجلدية -إحدى الشركات العُمانية- التي بدأت رحلتها بورش متخصصة في إنتاج بعض المنتجات الجلدية كالأحذية وغيرها لتلبية مستلزمات السوق المحلي في سلطنة عُمان، لتنطلق بمنتجاتها للأسواق الإقليمية والعالمية.
وقد استثمرت الشركة نحو 500 ألف ريال عُماني لإقامة مصنعها الثاني الذي تم افتتاحه في مدينة الرسيل الصناعية بهدف التوسعة في خطوط الإنتاج وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها ومواكبة النمو في طلبات التصدير لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتتنوع المنتجات الجلدية للشركة التي تأسست في عام 1989 ما بين الأحذية الرجالية والنسائية والأحذية الطبية والمحافظ والحقائب.
وأوضح المهندس خميس بن محمد العلوي المدير العام للشركة العامة للصناعات الجلدية أن الشركة بدأت بورشة في منطقة روي بمسقط لتنتقل في عام 1991 إلى مدينة الرسيل الصناعية وتصبح علامة تجارية عُمانية في كل من السوقين المحلي والدولي لتلبي كافة الأذواق والاحتياجات مع التزامها بأعلى معايير الجودة العالمية في منتجاتها.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية:" إنه توجد حاليًّا خمسة خطوط للإنتاج للشركة بعلامات تجارية مسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مثل (غزالة، وتايجر، ودانه، وجليمكو، وبركن اورثو)، مشيرًا إلى أن أبرز العلامات التجارية للشركة هي "غزالة" التي يعود تاريخ إنتاجها إلى 30 عامًا".
وأكد أن الشركة تسعى لتلبية متطلبات السوق الخليجية من خلال تقديم منتجات يدوية الصنع بجودة عالية وتعتمد في صناعة منتجاتها على أجود أنواع الجلود الطبيعية المستوردة.
وأشار إلى أن الشركة تركز على الابتكار المستدام والتوسع في الإنتاج من خلال استخدام أحدث التقنيات وتطوير مهارات القوى العاملة لديها، مؤكدًا أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتدريب المستمر لأكثر من 90 موظفًا وعاملًا، لضمان الالتزام بأعلى معايير التصنيع والجودة.
وقال: إن الشركة تستثمر في تطوير بنيتها الأساسية بهدف توسيع نطاق صادراتها، ما مكنها من دخول أسواق دول مجلس التعاون بالإضافة إلى أسواق أخرى مثل اليابان وفرنسا.
وفيما يتعلق بخطط التوسع المستقبلية، كشف مدير عام الشركة العامة للصناعات الجلدية أن الشركة تستعد للدخول في مجالات إنتاجية جديدة، تشمل صناعة الأحذية الرياضية والمنتجات الجلدية مثل حقائب السفر وحقائب الأعمال، في إطار استراتيجيتها الطموحة لتحقيق المزيد من التوسع والابتكار وتعزيز مكانتها التنافسية في الأسواق العالمية.