العُمانية: استعرض المجلس البلدي بمحافظة ظفار مستجدات المشروعات الاقتصادية والتنموية في المحافظة، لتعزيز بيئة الأعمال والاستثمار، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عُقد اليوم برئاسة صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار رئيس المجلس، إذ استضاف المجلس ممثلين عن الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة (المنطقة الحرة بصلالة)، لاستعراض استراتيجية المنطقة، ودورها في تعزيز مؤشرات النمو الاقتصادي خلال السنوات القادمة، إلى جانب مناقشة الخطط التطويرية الحالية والمستقبلية، ومستويات الإنجاز في المشروعات القائمة.

وسلط الاجتماع الضوء على الخدمات المباشرة وغير المباشرة بالمنطقة الحرة بصلالة، والتسهيلات اللوجستية المقدمة للمستثمرين والشركات العاملة بما يسهم في تعزيز البيئة الاستثمارية في المحافظة.

واستعرض الاجتماع مخرجات لقاء لجنة تطوير وتنمية المحافظة مع المختصين لدراسة مقترحات اللجنة بشأن فرص الاستثمار في المجال الزراعي؛ لتعزيز منظومة الأمن الغذائي بما يتناسب والتوجهات المستقبلية الهادفة إلى تنمية هذا القطاع، ضمن برامج التنويع الاقتصادي ورفع مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب مناقشة عددٍ من المقترحات المرفوعة من لجنة الشؤون الصحية والبيئية بشأن تطوير الإطلالات البحرية بولايتي طاقة ومرباط التي تعد من المواقع السياحية الجاذبة للزوار والسياح.

واطلع المجلس خلال الاجتماع على نتائج لقاء لجنة الشؤون القانونية بالمجلس مع مختلف الجهات ذات العلاقة بتنظيم عمل مكاتب سند للخدمات لبحث مقترحات اللجنة للحد من تشغيل الأيدي العاملة الوافدة في هذا المجال، وضمان اِلتزام مُشغلي المكاتب باللائحة التنظيمية المنظمة لأنشطة أعمال المكاتب، إلى جانب استعراض نتائج زيارة عددٍ من أعضاء المجلس لنيابة جزر الحلانيات بولاية شليم وجزر الحلانيات للاطلاع على سير العمل في تنفيذ عددٍ من المشروعات الخدمية التي ستسهم في تعزيز المتطلبات التنموية. كما استعرض الاجتماع ردود وإفادة عدد من الجهات حول ما خرج به المجلس من توصيات بشأن المشروعات الخدمية والتنموية بالمحافظة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف التجارية: المشروعات القومية نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد الوكيل , رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , إن مصر تشهد  ثورة  تشريعية و بنائية هائلة 
في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، و  نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق “ ثورة تشريعية وبنائية ” بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية,  وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل ( مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو ) , كما تم وضع إطار تشريعي حديث يهدف إلى تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.


توافق الرؤي

 

و أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , في كلمته التي ألقاها  بالنيابه  عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و   تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، أن هذا التطوير الكبير الذي تشهده مصر , حدث بفضل التنسيق الوثيق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي , نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا. ويتجلى هذا التنسيق في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في ( منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي ) ، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في “مجموعة البريكس”، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة , كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.


مجالات التعاون المقترحة

 

و عن أهم مجالات التعاون المقترحة و التي يمكن تنفيذها بين مصر و الصين خلال الفترة القادمة , أوضح أحمد الوكيل , رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , أنها كثيرة و متعددة و تشمل “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” و نحن في مصر نرحب بالتعاون مع الشركات الصينية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي., و يمكن لمصر أن تكون مركزًا إقليميًا لتطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، مستفيدة من الخبرات الصينية والتكنولوجيا المتقدمة ,  كما نتطلع إلى العمل معًا لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من تنافسية البلدين في الأسواق العالمية.
و ايضا يمكننا التعاون في مجال “الطاقة المتجددة والكهروضوئية” حيث تتمتع مصر بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة" الطاقة الشمسية والرياح " لهذا ندعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، حيث يمكن أن تسهم التكنولوجيا الصينية والتمويل في تنفيذ مشروعات كبرى تدعم الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
و من أهم المجالات التي نسعي للتعاون فيها مع الجانب الصيني قطاع  “الطب والأدوية البيولوجية” ففي ظل التحديات الصحية العالمية، هناك فرص كبيرة للتعاون في مجال الطب والأدوية البيولوجية , و  يمكن للشركات الصينية والمصرية العمل معًا لتطوير اللقاحات والأدوية الحديثة، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
كذلك في قطاع “ الخدمات المالية واللوجستية” خاصة و ان مصر تشهد طفرة في البنية التحتية المالية والتحول الرقمي، مما يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمارات الصينية في قطاع الخدمات المالية,  كما نرحب بالتعاون في مجال الخدمات اللوجستية، مستفيدين من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كبوابة نحو أفريقيا وأوروبا.
و أضاف الوكيل , ان قطاع “السياحة والثقافة” من القطاعات الهامة و الحيوية للتعاون بين مصر و الصين , و يمتلك الشعب المصري تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا، وهو ما يشكل عامل جذب قويًا للسياح الصينيين, و ندعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، خاصة في مجال السياحة الثقافية والدينية التي تحظى باهتمام متزايد.

 

التحديات والفرص


و استعرض أحمد الوكيل  خلال كلمته لأاهم التحديات التي تواجه التعاون الاقتصادي و التجاري و الاستثماري “المصري - الصيني ” و لعل أهمها “التحديات التجارية”  خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، و تُعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا للصين , فهي بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، صفر جمارك و لا سقف للحصص


الاستثمار في مصر

 

أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , علي توفير مناخ جاذب للاستثمار في مصر , موضحا أن مصر 
توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل ( المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة ) كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري.

كما تتيح مصر فرص الاستثمار بنظام “التعاون الثلاثي”  حيث يمكن للشركات الصينية والمصرية التعاون في تنفيذ مشروعات استثمارية في أفريقيا، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة,  فمصر تُعد بوابة طبيعية للوصول إلى الأسواق الأفريقية، مما يتيح فرصًا واعدة للنمو المشترك.

 

شراكة استراتيجية

 

و اختتم الوكيل كلمته , بالتأكيد علي إننا نقدر عاليًا هذه الزيارة المباركة، ونتطلع إلى تعزيز شراكاتنا في مختلف المجالات , مؤكدا علي  أن “مصر والصين ” شريكان استراتيجيان، ونحن على ثقة بأن التعاون بيننا سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا.  
و أتقدم بخالص الشكر و التقدير لمحافظ شينزن على تشريفكم بلدكم الثاني مصر، و المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT  على التنظيم الجيد و  الدعم المستمر للعلاقات المصرية , و الشكر كذلك لسفير جمهورية الصين الشعبيه على جهوده المكثفه حيث واصل الليل بالنهار فى سبيل دعم العلاقات المصريه الصينية و شهدت العلاقات خلال مدته طفره نوعيه و كميه على كافه المجالات ونتمنى أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر والشراكة الوثيقة بين بلدينا.

مقالات مشابهة

  • بحث سبل تحسين الواقع الخدمي في درعا
  • استعراض المبادرات والمشاريع الخدمية بجنوب الشرقية
  • بلدي مسقط يناقش التوسع في مشاريع حدائق الأحياء السكنية
  • محافظ الأقصر يتفقد عددًا من المشروعات الخدمية والتنموية بمدينة القرنة
  • محافظ الأقصر يتفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية بمدينة القرنه
  • اتحاد الغرف التجارية: المشروعات القومية نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • وزير الصحة يبحث مستجدات إنشاء مراكز تدريب لتصنيع اللقاحات بأفريقيا
  • لجنة العلاقات الخارجية بـ"القومي للمرأة" تعقد اجتماعها الدوري وتناقش جهودها
  • بمناسبة اليوبيل الفضي للمجلس | اجتماع مهم لـ علاقات خارجية القومي للمرأة
  • السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية