المحكمة الاقتصادية تصدر حكما هاما بشأن استقالات أعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة حكما قضائيا هاما يضع حدًا للخلافات حول صحة استقالات أعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة، حيث قضت بأن الاستقالة لا تكون نافذة إلا من تاريخ التأشير بها في السجل التجاري للشركة، وليس من تاريخ تقديمها .
وحملت الدعوى رقم 1647 لسنة 16ق اقتصادي، ومضمونه: أن الاستقالة تكون نافذة من تاريخ التأشير في السجل التجاري للشركة وليس من تاريخ تقديمها، وطالما أن الاستقالة لم تقبلها الجمعية العامة العادية للشركة، وبالتبعية لم يتم التأشير في السجل التجاري بشأنها، فإنها لا تكون نافذة في حق الشركة.
ويعد هذا الحكم الذي تم تأكيده في دعويين قضائيتين 226 و227 لسنة 18ق، يحل مشكلة رئيسية كانت تواجه العديد من شركات المساهمة، وبموجب هذا الحكم، أصبح يتعين على شركات المساهمة عرض الاستقالة على الجمعية العامة العادية للشركة، وفي حالة قبولها، يتم التأشير بها في السجل التجاري لتصبح نافذة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الاقتصادية حكما قضائيا المزيد فی السجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".
وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.