استشاري نفسي: ساعات صيام الطفل يجب أن تتناسب مع عمره
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور محمد رفعت استشاري طب الأطفال، إنه يوجد بعض الشروط التي يجب أن يلتزم بها الأهل إذا كان الطفل سيصوم رمضان لأول مرة، لضمان سلامته أثناء الصيام.
وأكد رفعت خلال برنامجة المذاع على القناة الأولى، أنه يجب اتباع هذه الشروط بحذر لتجنب أي أضرار صحية على الأطفال موضحاً أن عدد ساعات الصيام يجب أن يكون متناسبًا مع عمر الطفل.
بمعنى آخر، الطفل الذي يبلغ من العمر 4 سنوات يجب ألا يتجاوز عدد ساعات صيامه عدد السنوات التي مرّت من عمره.
على سبيل المثال، إذا كان الطفل عمره 4 سنوات، يجب أن يصوم لمدة لا تتعدى 4 ساعات فقط في اليوم هذه القاعدة تهدف إلى الحفاظ على صحة الطفل وعدم تحميله أعباء غير مناسبة له.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشاري طب الأطفال المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
وضع قانون الطفل المصري إطارًا تشريعيًا متقدمًا يهدف إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تكفل نموهم السليم نفسيًا، صحيًا، واجتماعيًا، مع التأكيد على أن مصلحة الطفل الفضلى يجب أن تكون الأولوية في كافة القرارات والسياسات.
ونصّت المادة 49 من القانون على أحقية فئات محددة من الأطفال في الحصول على معاش شهري لا يقل عن 60 جنيهًا من وزارة التضامن الاجتماعي، وهم: الأطفال الأيتام، أو مجهولو الأب أو الأبوين، وأطفال الأمهات المعيلات، وكذلك أبناء المطلقات في حالة زواج الأم أو وفاتها، إضافة إلى أبناء المسجونين أو المحبوسين لمدة لا تقل عن شهر.
ويُعد هذا المعاش خطوة مهمة لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يواجهون ظروفًا أسرية صعبة.
كما ألزم القانون، في المادة 29، بضرورة تقديم البطاقة الصحية عند التحاق الطفل بالتعليم قبل الجامعي، مع الاحتفاظ بها ضمن ملفه المدرسي. وتُستخدم البطاقة في متابعة الحالة الصحية للطفل، حيث يشرف طبيب المدرسة على تسجيل نتائج الفحص الدوري الذي يجب أن يتم مرة واحدة سنويًا على الأقل.
وتأتي المادة 7 مكرر (ب) لتؤكد التزام الدولة المطلق بحماية حياة الطفل في أوقات الكوارث والحروب، ومنع الزجّ به في النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه في أي أعمال حربية.
ويعزز المادة 3 حقوق الطفل في الحماية من التمييز، وفي التعبير عن رأيه بحرية، مع ضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال، بصرف النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الصحية أو الدينية.
وبهذا الإطار القانوني الشامل، يرسّخ قانون الطفل دعائم مجتمع إنساني متماسك، لا يُقصي أحدًا، ويمنح كل طفل فرصة عادلة للنمو والمشاركة.