5 مايو.. موعد انطلاق المعرض الدولي لصناعات التبريد والتكييف
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة HVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO، خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة حيث يقام المعرض.
ويُعد المعرض والمؤتمر الدولي لصناعات التبريد أحد أقوى المعارض المتخصصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوحيد في مصر بمجال التبريد وتكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية ونظم الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم.
والمعرض يستهدف التصدير في المقام الأول لذلك تم دعوة وفود أجنبية ضمن برنامج استضافة بعثات المشترين الذي من المستهدف أن يضم أكثر من 300 مشتري دولي من أكثر من 35 دولة، وذلك للاطلاع على آخر ما توصلت إليه الصناعة في مصر والمساهمة في إبرام تعاقدات تصديرية مع الشركات المشاركة في المعرض.
و يضم المعرض هذا العام أكثر من 350 شركة عارضة من كبرى الشركات العالمية بالإضافة إلى أجنحة وطنية من الصين، تركيا، البحرين، إيطاليا، أسبانيا، السعودية، الهند، كوريا، الامارات، كندا وغيرها.
وسوف تقوم هذه الشركات بعرض أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التكييف والتبريد والتهوية والتدفئة والعزل الحراري والطاقة المتجددة في العالم.
ويشارك في زيارة المعرض والمؤتمر عدد كبير من (الاستشاريين، كبرى شركات المقاولات، المهندسين المتخصصين، الفنيين والمهتمين بهذا المجال الحيوي).
وعلى هامش المعرض ستعقد عدد من الندوات ضمن المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جمعية أشري القاهرة، يحاضر فيه أكثر من 30 خبير محلي ودولي، لمناقشة أهم المواضيع حول مستقبل صناعة التبريد ونظم الحماية وقطع الغيار وحدات المناولة وأجهزة التحكم ونظم الطاقة المتجددة الحديثة.
وسوف تقام أكثر من 25 ورشة عمل مجانية مختلفة في كافة مجالات المعرض تتناول شرحا علميا لجزء من منظومة تكييف الهواء وتأثير تصميم أنظمة تكييف على صيانة وتشغيل المعدات وكيفية وضع خطط صيانة مناسبة لتقليل تكلفة الصيانة واستهلاك قطع الغيار وضواغط التبريد الترددية وتحقيق التوازن بين التكييف والتعقيم وتوفير الطاقة واعتبارات تركيب وتشغيل أنظمة تكييف الهواء المركزي.
كما سيتضمن المعرض والمؤتمر استعراضًا للفرص والتحديات أمام الصناعة ووسائل نموها وتطورها بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع، حيث يقوم هذا القطاع بدور مهم في الاقتصاد القومي حالياً ومستقبلاً خاصة مع الخطة التي وضعتها الدولة للتطوير ودفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الطفرة الاقتصادية المأمولة.
وتوقعات بأن يتجاوز عدد الزائرين في المعرض والمؤتمر الدولي لصناعات التبريد وتكييف الهواء، خلال دورته المقبلة 20 ألف زائر متخصص على مدار 3 أيام من مصر والدول العربية والأفريقية والأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض للمعارض الدولية للتكييف والتبريد والعزل الحراري المزيد المعرض والمؤتمر أکثر من
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم معرض “الأردن: فجر المسيحية” في الفاتيكان، الذي انطلق في 31 فبراير الماضي، محققًا نجاحًا استثنائيًا استقطب خلاله آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب بيان لهيئة تنشيط السياحة، اليوم السبت ، ضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي تمثل مراحل مفصلية في التاريخ المسيحي على أرض المملكة، حيث عرض عدد منها للمرة الأولى خارج الأردن، ما منح الزوار فرصة نادرة للتعرف على الكنوز الأثرية التي توثق بدايات الدعوة المسيحية ومكانة الأردن.
وقالت الهيئة، إنه نظرا للإقبال الكبير والتفاعل الواسع، تقرر تمديد فترة المعرض، بعد أن كان من المقرر اختتامه قبل موعده بأسبوع ما أتاح الفرصة لعدد أكبر من الزوار لاكتشاف كنوز الأردن الثقافية، وأضافت أن المعروضات تمحورت حول العمق الروحي للمواقع المقدسة في المملكة، وفي مقدمتها موقع معمودية السيد المسيح “المغطس” على نهر الأردن، مكان ميلاد الديانة المسيحية عندما عمد يوحنا المعمدان سيدنا المسيح، وأحد مواقع الحج المسيحي المعترف بها من قبل الفاتيكان.
وبينت الهيئة أن المعرض قدم تجربة ثرية بصريا ومضمونا، استعرض خلالها الزوار رواية تاريخية وروحية تجسد إرث الأردن أرضا للأنبياء وملتقى للحضارات، مشيرة إلى أن الأردن يشكل جزءا من الأراضي المقدسة، ويتميز بإرث ديني يشمل المكونات الإسلامية والمسيحية، في تناغم يعبر عن الهوية الروحية العميقة للمنطقة، سيما وأن هذا الإرث يمتد ليجسد قيم العيش المشترك والانفتاح التي لطالما ميزت المجتمع الأردني.
وقالت الهيئة إن المعرض اكتسب أهمية خاصة في ترسيخ وتعزيز السياحة الدينية إلى الأردن، حيث تحتضن المملكة 5 مواقع معترف بها رسميا من قبل الفاتيكان كمواقع للحج المسيحي، وهي: (المغطس، جبل نيبو، مكاور، موقع سيدة الجبل في عنجرة، وتل مار إلياس).
ولفتت إلى أن الأردن يعد من الدول القليلة في العالم التي حظيت بزيارة 4 بابوات، بدءًا من زيارة البابا بولس السادس عام 1964، تلاه البابا يوحنا بولس الثاني عام 2000، ثم البابا بندكتوس السادس عشر عام 2009، وأخيرا البابا فرنسيس عام 2014، وذلك في دلالة بالغة على المكانة الروحية الفريدة التي يتمتع بها الأردن على خارطة الدين المسيحي.
وقالت الهيئة إن المعرض تميز بزيارة الملكة رانيا العبدالله، حيث شكلت الزيارة محطة بارزة في سياق الدعم الملكي المتواصل لتعزيز صورة الأردن في المحافل الدولية، وتسليط الضوء على دوره في حماية المقدسات وتعزيز الحوار بين الأديان.
وأضافت أن هذا المعرض، في محتواه ورسالته، يؤكد التزام الأردن الدائم، بقيادة الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحماية الإرث الإنساني والديني الغني، وتقديمه إلى العالم بوصفه نموذجا فريدا للعيش المشترك والسلام، من أرض لطالما كانت منبعا للرسالات السماوية وملتقى للحضارات والثقافات.
وشهد المعرض حضورًا دوليًا واسعًا من كبار الشخصيات الدينية والثقافية والإعلامية، وتوافدت وسائل الإعلام العالمية لتغطية فعالياته، حيث أشادت هذه الوسائل بمضمونه الغني وتنظيمه الرفيع. وعبر زوار المعرض من مختلف الجنسيات عن إعجابهم بما عرض، معتبرين المعرض منصة متميزة للتواصل الثقافي والديني، ونافذة لفهم أعمق لموقع الأردن في تاريخ المسيحية.
وتزامن تنظيم المعرض مع احتفالات الفاتيكان بسنة اليوبيل المقدس، وهي مناسبة دينية نادرة تقام كل 25 عاما، إلى جانب إحياء الذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والكرسي الرسولي.
وبينت الهيئة أنه استكمالا لهذا النجاح، أعلنت وزارة السياحة والآثار والهيئة عن إطلاق جولة دولية تحت عنوان “الأردن: فجر المسيحية – المعرض المتحرك”، والتي من المزمع أن تشمل عددًا من الدول الأوروبية، منها فرنسا، البرتغال، واليونان، إضافة إلى دول أخرى يجري التنسيق معها حاليًا، حيث تهدف الجولة إلى إبراز التراث المسيحي في الأردن على نطاق أوسع، وتعزيز السياحة الدينية، وتقديم المملكة كمركز عالمي للسلام والحوار بين الأديان.