موقع 24:
2025-02-27@15:02:03 GMT

رئيس جنوب أفريقيا يرغب في حل الخلافات مع ترامب

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

رئيس جنوب أفريقيا يرغب في حل الخلافات مع ترامب

قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، اليوم الخميس، إنه يريد "إبرام صفقة" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحل خلاف بشأن سياسة بلاده الخاصة بالأراضي، وقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

ووقع ترامب هذا الشهر أمراً تنفيذياً بوقف المساعدات المالية الأمريكية لجنوب أفريقيا، مشيراً إلى عدم موافقته على نهجها في إصلاح الأراضي والقضية ضد إسرائيل، حليف واشنطن الوثيق.

South African leader wants to do a deal with Trump to resolve dispute https://t.co/N8Q4bDLOwj

— The Straits Times (@straits_times) February 27, 2025

وقال رامابوسا، في مؤتمر نظمه بنك غولدمان ساكس الأمريكي في جوهانسبرغ،: "لا نريد الذهاب وشرح موقفنا. نريد الذهاب وإبرام صفقة جادة مع الولايات المتحدة بشأن مجموعة واسعة من القضايا، أرغب بشدة في تعزيز علاقة جيدة مع ترامب".

ولم يذكر ما قد يتضمنه الاتفاق، لكنه قال إنه قد يتطرق إلى مسائل تجارية ودبلوماسية وسياسية.

بعد قرار ترامب.. جنوب إفريقيا تدين "حملة تضليل" - موقع 24دانت جنوب إفريقيا، اليوم السبت، ما اعتبرته "حملة تضليل"، بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بتجميد المساعدات للبلاد، بسبب قانون لمصادرة الممتلكات يعتبره تمييزاً بحق المزارعين البيض.

وتسعى جنوب أفريقيا لإظهار نفسها دولة غير منحازة في الصراعات الجيوسياسية، ولا تربط مصالحها بشكل وثيق بمصالح القوى المتنافسة الولايات المتحدة والصين وروسيا. لكن ترامب اعتبر القضية أمام محكمة العدل الدولية، مثالاً على اتخاذ جنوب أفريقيا مواقف ضد واشنطن وحلفائها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب القضية إسرائيل جنوب أفريقيا غزة وإسرائيل إسرائيل ترامب جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

إيران وترامب.. التوترات تتصاعد وسط جدل حول القوة العسكرية والمفاوضات.. ومطالب بالتمسك بموقف طهران الحازم تجاه الرئيس الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يؤكد بعض السياسيين الإيرانيين أن القوة العسكرية لبلادهم تشكل عامل ردع للولايات المتحدة، في ظل تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيران.

وقال النائب الإيراني السابق، عزت الله يوسفيان: “ترامب لا يريد الحرب مع إيران لأنه يدرك أن القوة الصاروخية الإيرانية قادرة على محو دولة بأكملها"، كما شدد على أن إيران لن تقبل المشاركة في أي مفاوضات في ظل ما وصفه بـ"الغطرسة".

من جانبه، صرح النائب السابق محمد حسن أسفاري بأن "ترامب أدرك أن إيران تتحدث بصوت واحد، وأنه لا أحد في البلاد سيقبل التفاوض تحت التهديدات والضغوط، وأضاف أن قرارات ترامب بشأن إيران تتأثر بالتطورات السياسية الداخلية في طهران.

تغيير في السياسة الخارجية

ورغم حديث أسفاري عن الوحدة الداخلية، إلا أن العديد من الشخصيات السياسية الإيرانية تدعو إلى تغيير في السياسة الخارجية وإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

كما حث أسفاري طهران على التمسك بموقفها الحازم تجاه ترامب، قائلاً: "ترامب اعتاد استخدام التخويف في المفاوضات، لكن إيران مدركة لتكتيكاته ولن تخضع للضغوط."

وفيما يتعلق بتصريحات ترامب حول السماح لإسرائيل بمهاجمة إيران إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، أكد أسفاري أن "الثبات سيجبر ترامب على التراجع، لكن إذا أظهرنا انقسامًا، فسيستغله لمصلحته." 

كما شدد على أن القوة الصاروخية الإيرانية تشكل عامل ردع، قائلاً: "إذا ارتكبت إسرائيل أي خطأ في الحسابات، فلن يكون التصدي لإيران أمرًا سهلًا."

وكانت إيران قد أطلقت مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل مرتين في عام 2024، لكنها تسببت بأضرار محدودة، حيث تم اعتراض معظمها من قبل الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية والحلفاء.

وأشار يوسفيان إلى أن “ترامب يناقض نفسه باستمرار لإرباك خصومه، وهو ما يعكس أسلوب رجل الأعمال”، وأضاف: “ترامب ملتزم بحماية إسرائيل، لكن لا أحد يمكنه التنبؤ بالأساليب التي سيتبعها لتحقيق ذلك.”

وأوضح يوسفيان أن هدف ترامب يتجاوز منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، إذ يسعى إلى نزع سلاحها بالكامل، قائلاً: "ترامب يضغط على طهران لإجبارها على التفاوض، لكنه ليس مثل بايدن، فهو لا يتحلى بالصبر ولن يستغرق عامين في المفاوضات، بل يريد نتائج سريعة، وإلا فسيزيد الضغط."

توجيهات خامنئي

وفي تطور آخر، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، مجيد تخت روانجي، أن الوزارة "ستعمل ضمن الأطر التي وضعها المرشد الأعلى علي خامنئي للتعامل مع أمريكا." واستخدم مصطلح "التعامل" بدلًا من "التفاوض"، في إشارة إلى رفض خامنئي القاطع لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.

وخلال مقابلة مع شبكة عراقية أثناء زيارته إلى بغداد، انتقد روانجي الولايات المتحدة لفشلها في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، مشيرًا إلى انسحاب ترامب من الاتفاق عام 2018 بعد رفض إيران الدخول في مفاوضات جديدة بشأن برنامجها النووي وطموحاتها العسكرية الإقليمية، وأضاف أن إيران تركز حاليًا على الحوار مع أوروبا.

انتقادات إيرانية للولايات المتحدة

وفي سياق متصل، انتقد النائب الإيراني البارز علي كشوري الولايات المتحدة، قائلاً: "لدى واشنطن سجل سيئ في مفاوضاتها السابقة مع إيران، حيث اعتادت على تقويض التزاماتها بسهولة."

كما اتهم الولايات المتحدة باتباع "سياسة الأحادية في التعامل مع الدول المستقلة"، مؤكدًا أنها "تسعى فقط لتحقيق مصالحها وانتزاع التنازلات دون تقديم أي شيء في المقابل." وأضاف: "هذه السياسة لم تقتصر على إيران، بل استخدمتها الولايات المتحدة في تعاملها مع العديد من الدول الأخرى." لكنه لم يحدد تلك الدول.

 

 

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول النامية
  • شاهد: الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا تشكر ترامب بعد أن عرض عليهم اللجوء إلى أمريكا
  • فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغرب
  • بنك الاستثمار الأوروبي: حجم استثماراتنا في إفريقيا عام 2024 تجاوز 3 مليارات يورو
  • ما هي تبعات سياسة ترامب التفاوضية على الشرق الأوسط والاحتلال الإسرائيلي؟
  • ترامب يأمر بتحقيق حول إغراق السوق الأمريكي بالنحاس وتوقعات برسوم جمركية مضادة
  • ترامب: إذا كان زيلينسكي يرغب بزيارة واشنطن فلا مانع
  • ترامب يرحب به.. زيلينسكي يرغب في زيارة واشنطن يوم الجمعة
  • إيران وترامب.. التوترات تتصاعد وسط جدل حول القوة العسكرية والمفاوضات.. ومطالب بالتمسك بموقف طهران الحازم تجاه الرئيس الأمريكي