نقل مخالفات الأوزان والأبعاد للشاحنات الثقيلة إلى منصة إيفاء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن رقمنة مخالفات الوزن الزائد للشاحنات الثقيلة، وسيتم نقل جميع المخالفات إلى منصة “إيفاء”، بهدف تعزيز الشفافية وتحسين مستوى الخدمات.
وأوضحت الهيئة أن هذا القرار سيوفر العديد من المزايا، منها سهولة الاستعلام عن المخالفات المسجلة وتقديم الاعتراض إلكترونيًا خلال 30 يومًا من تاريخ إصدار المخالفة, كما ستتيح الخدمة مرونة في سداد المخالفات عبر وسائل دفع متنوعة.
وبيّنت أن كود الطرق السعودي حدد مجموعة من الأبعاد والأوزان للشاحنات، واشترط الكود أن تكون الأوزان النظامية للشاحنات ذات المحورين بوزن 21 طنًا، والشاحنات ذات الثلاثة محاور بوزن 34 طنًا، فيما يكون وزن الشاحنات ذات الأربعة محاور 42 طنًا، والشاحنات ذات الخمسة محاور بوزن 45 طنًا.
وأشارت إلى أنها ستفرض مخالفة قدرها 200 ريال لكل 100 كجم زائد، وتصل إلى 100 ألف ريال، كما حدد الهيئة الأبعاد النظامية للشاحنات، حيث يبلغ طولها 23م، وعرضها: 2.6م، وارتفاعها: 4.8 م، ووضع الكود مخالفة على عدم الالتزام بالأبعاد بقيمة 1,000 ريال.
وأكدت هيئة الطرق أنها وضعت محطات وزن ثابتة ومتنقلة لضبط حمولات الشاحنات تتكون من مركبات مزودة بأحدث التقنيات، وتقنيات قياس متنقلة لتحديد الأبعاد بدقة، ونظم ذكية للتعرف على لوحات الشاحنات تلقائيًا، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، وتهدف المحطات لمنع تجاوز الشاحنات للحدود المسموح بها من الأوزان والأبعاد، وضمان التزام جميع الشاحنات بالأنظمة القياسية للأوزان والأبعاد النظامية، وأتمتة الإجراءات لتسريع عمليات الفحص والرصد.
يذكر أن الأوزان الزائدة تشكل خطرًا على كفاءة شبكة الطرق، وتؤثر هذه الأوزان على عمر الطريق التشغيلي، إضافةً لأثرها على جودة وسلامة شبكة الطرق، إلى جانب زيادة تكاليف الصيانة، وأن المملكة تمتلك شبكة طرق ضخمة تعد الأولى على مستوى العالم في مؤشر الترابط، والرابع بين دول مجموعة العشرين في جودة الطرق، وتسهم هذه الشبكة في دعم الحركة اللوجستية والاقتصادية وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشاحنات الثقيلة الهيئة العامة للطرق
إقرأ أيضاً:
مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
هنأ مدير عام هيئة الموانىء البحرية المهندس الجيلاني محمد الجيلاني القوات المسلحة وشركائها في ميدان المعركة على الانتصارات المتتالية التي أسفرت عن تطهير كافة ولاية الخرطوم، معلنا عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمارجاء ذلك خلال حديثه في ليلة الموانىء بالهيئة مساء امس بنادي الموانئ البحرية بعنوان (الموانئ البحرية التحديات وآفاق المستقبل). واشاد بدور الإعلام في معركة الكرامة، وقال إن هذه الحرب حرب اعلام بلا منازع .من جهته قطع ممثل إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانئ البحرية عبد الله حسين بجاهزيتهم لاستقبال متطلبات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في الفترة القادمة.وقال إن الموانئ جاهزة من حيث الكوادر البشرية وأجهزة المناولة والرصيف للقيام بدورها كاملا في مجال استقبال مواد الاعمار والمساعدات الإنسانية من كل النواحي ، مشيرا إلى الدور الذي لعبته في إسناد القوات المسلحة من خلال نقل الدعم اللوجستي، كونها المنفذ الوحيد للسودان في جانب استقبال متطلبات الحرب ودعم القوات المسلحة.وقال انه يمكن أن نقسم تحديات الحرب إلى الصدمة الأولى والتي ترتب عليها مهام كبيرة قامت بها الهيئة على أكمل وجه وشملت عمليات إجلاء الجاليات الأجنبية كونها المنفذ الوحيد للبلاد .واضاف هذا النادي شهد تفويج الجاليات الأجنبية بكل تكاليفها من سكن واستضافة واستقبال كل السفن والبواخر لنقلهم إلى خارج السودان إلى ميناء جدة وموانئ أخرى واستفادت من خبراتها السابقة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرسمية والجهات الأخرىوالمرحلة الثانية جاءت أثر توقف المصانع في الخرطوم بفعل الحرب وشكلت ممر حيوي وسريع لإيصال المواد الغذائية للمواطنين حيث شكلت دول الخليج المصدر الأساسي للمساعدات عبر ميناء عثمان دقنة وقبل الحرب كانت لها خطة وموازنة معروفة استطاعت أن تحركها وفق الحاجة ولم تتأثر تأثيرا كبيرا بالحرب مثل بقية المؤسسات الأخرى .ولفت عبد الله إلى الدور الكبير الذي لعبته الهيئة بعد تحول بورتسودان إلى عاصمة إدارية وانتقال الوزارات والمؤسسات إليها .وقال استضافت الهيئة بعض الوزارات وساعدت بعضها لتأسيس مقارهم لافتا إلى أن التحديات شملت حرب الكورونا وأوكرانيا وحرب غزة وإسرائيل .ونوه عبد الله إلى التطور الذي انتظم الهيئة وخاصة فى ميناء الحاويات والذي اقتضته الحوجة إلى سرعة المناولة والمحافظة على البضائع حيث ارتفعت أرصفة المناولة من 8 الى10 ارصفة 2 كرين جسري و2 كرين مطاطيوفي محاور التطور قال عبد الله أن محاور التطور متعددة كون السودان محاط بدول مغلقة تنظر للسودان كمعبر صادراتها واوارداتها فضلا عن الاهتمام الصيني بطريق الحرير وتجارة الترانزيت، مشددا على ضرورة الاستثمار فى مجال الموانئ من خلال خلق شراكات ذكية مع الدول والشركات الكبرى .فيما عبر مدير الإعلام امين عوض الباري بسعادة الشعب السوداني بتحرير الخرطوم .وقال: نحن سعداء أن تتزامن مناسبة تحرير الخرطوم مع وصول طائرة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مطار الخرطوم كأول خطوة لتأكيد بسط سيطرة القوات المسلحة على الأرض والجو وقال إن الموانئ تأثرت بالحرب مثلها مثل كل المؤسسات السودانية وتتصاعد الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية وعبر حزمة من الترتيبات والخطوة الثانية إسناد البلاد اقتصاديا وتوسيع المواعين لدخول كل متطلبات إعادة الإعمار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب