محافظ المنوفية يشهد استلام 3 أطنان لحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
شهد اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية استلام 3 طن لحوم ضمن مشروع لحوم صكوك الإطعام "لتوزيعها علي الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجا بنطاق المحافظة وتزامناً مع شهر رمضان الكريم .
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع محافظة المنوفية لمساندة الفئات المستهدفة والأولى بالرعاية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، بحضور الشيخ الدكتور حسام محمد الشتيحي وكيل مديرية أوقاف المنوفية ، محمد جمعة وكيل مديرية التضامن الاجتماعي .
وأوضح محافظ المنوفية إلى أن مشروع لحوم صكوك الإطعام "من أهم مشروعات التكافل الاجتماعي التي تنفذها وزارة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ويعد من المشروعات الناجحة والمستمرة علي مدار العام ويهدف إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا ،مضيفاً أن هناك خطة لتوزيع الصكوك لضمان الوصول للأسر الغير قادرين في القرى والنجوع بنطاق المحافظة لتحسين جودة حياتهم المعيشية .
ومن جانبه قدم محافظ المنوفية الشكر لوزارة الأوقاف ، مثمناً دورها في دعم ورعاية الأهالي البسطاء واستمرارها في تقديم أوجه الرعاية لغير القادرين في جميع المحافظات وتوفير حياة كريمة لهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية وزارة الأوقاف محافظة المنوفية صكوك الاضاحي المزيد محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.