أحمد تيسير : حزمة الحماية الاجتماعية تساعد على تحسين مستوى المعيشة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال المهندس أحمد تيسير رئيس اللجنه الاستشارية للأزمات والكوارث بحزب حماة الوطن أن حزمة الحماية الاجتماعية التي أطلقها مجلس الوزراء يعكس حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين الأساسية لتحسين مستوى المعيشة رغم التحديات الراهنة.
وأضاف تيسير أن زيادة الأجور ورفع الحد الأدنى لها وزيادة المعاشات وزيادة دعم برامج "تكافل وكرامة" اعتبارًا من أبريل المقبل يأتي تأكيدا لوضع المواطن المصري في صدارة أولويات القيادة السياسية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية وهي خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد تيسير أن تخصيص مبالغ مالية لوزارة العمل لمنح العمالة غير المنتظمة 1500 جنيه خطوة نوعية في دعم هذه الفئة التي لطالما عانت من غياب الاستقرار المالي
وأشار احمد تيسير إلى أن الرئيس يسعى من خلال هذه الحزم إلى تعزيز الحماية الاجتماعية والحد من تأثيرات الأزمات الاقتصادية على المواطنين البسطاء.
وأوضح المهندس أحمد تيسير أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تسير بخطى ثابتة نحو بناء مجتمع أكثر استقرارا وعدالة تتكامل فية السياسات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق تنمية مستدامة يستفيد منها كل طوائف المجتمع.
مؤكدا دعمه الكامل لهذه الجهود التي تهدف لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أكثر إشراقا واستقرارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة القيادة السياسية التحديات الراهنة حزمة الحماية الاجتماعية المزيد الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”