هل يجب الاستلقاء بعد تناول الطعام؟.. إليك الحقيقة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قد لا يتسبب الاستلقاء بعد تناول الطعام في ضرر فوري لجهازك الهضمي، لكنه لا يعد الخيار الأفضل، إذا كنت ترغب في تجنب تفاعلات مؤلمة مثل الارتجاع الحمضي، يفضل البقاء في وضع مستقيم والمشي قليلاً، مما يساعد على استفادة الجاذبية في تسهيل عملية الهضم.
. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
لقد اختبرنا جميعاً شعور الامتلاء بعد تناول وجبة دسمة، ثم الاستسلام للراحة على الأريكة القريبة، لكن هل الاستلقاء مباشرة بعد الأكل فكرة سيئة؟ وهل يُسبب ذلك مشاكل في الهضم؟ دعونا نوضح هذه المسألة.
علم الهضمتعتمد عملية الهضم على الحركة، سواء من خلال انقباضات معدتك أو حركة الطعام عبر جهازك الهضمي، تقوم المعدة بهضم الطعام وتحويله إلى مزيج شبه سائل، الذي ينتقل بعدها إلى الأمعاء حيث يتم امتصاص العناصر الغذائية، وعند البقاء في وضع مستقيم، تساعد الجاذبية في توجيه الطعام عبر جهازك الهضمي بسلاسة.
لكن إذا قررت الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة، فقد يتأثر هذا التوازن، ما المشكلة الأكثر شيوعاً؟ الارتجاع الحمضي، المعروف أيضاً بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) في الحالات المزمنة، يحدث عندما يتسرب حمض المعدة إلى المريء. في الوضع العمودي، تبقى محتويات المعدة في مكانها بفضل الجاذبية، لكن عند الاستلقاء، يصبح الحمض حراً في التحرك نحو المريء، مما يسبب الإحساس المؤلم بالحرقة.
هل الاستلقاء ضار فعلاً؟في حين أن الاستلقاء بعد وجبة واحدة لن يتسبب في أضرار جسيمة فوراً، فإن تكرار هذه العادة قد يؤدي إلى مشاكل، الارتجاع الحمضي المزمن قد يسبب تهيجاً في المريء مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بالقرحة وأمراض أخرى، كما أن الاستلقاء مباشرة بعد الأكل يمكن أن يبطئ عملية الهضم، مما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والخمول.
هل هناك حل؟لا داعي للركض أو ممارسة تمارين شاقة بعد الأكل، إذ يمكن أن تحول هذه الأنشطة الدم بعيداً عن جهازك الهضمي وتسبب تقلصات. لكن المشي البسيط بعد الوجبة قد يكون مفيداً، فهو يساعد في تحفيز عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم.
متى يجب الاستلقاء؟ينصح الخبراء بالانتظار من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد تناول الطعام قبل الاستلقاء، هذا الوقت يسمح للمعدة بإفراغ محتوياتها ويقلل من خطر الارتجاع الحمضي، وإذا كنت بحاجة للاستلقاء، يمكنك وضع وسائد لدعم الجزء العلوي من جسمك، مما يساهم في تقليل تأثير الحمض على المريء.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهضم الطعام القرحة الارتجاع الحمضي وجبة دسمة عملية الهضم الاستلقاء المزيد بعد تناول الطعام الارتجاع الحمضی عملیة الهضم
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
#سواليف
يتجاهل كثيرون خطوات بسيطة لكنها ضرورية عند #تخزين بقايا #الطعام، ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية جسيمة، خصوصا بعد الولائم.
ورغم أن تغليف الطعام بورق الألمنيوم يبدو خيارا سهلا وشائعا، إلا أن خبراء سلامة الغذاء يحذّرون من استخدامه لتخزين الطعام المطبوخ، نظرا لما يسببه من #مخاطر بكتيرية قد تؤدي إلى #التسمم الغذائي.
ويؤكد الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر “أكوالاب” في شيكاغو، أن #ورق_الألمنيوم لا يشكّل حاجزا محكما، بل يسمح بدخول الهواء الذي يغذّي البكتيريا. ويضيف أن هذه البيئة تساعد على نمو كائنات دقيقة خطيرة قد تفسد الطعام وتسبب أمراضا خطيرة.
مقالات ذات صلة احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول 2025/04/23ويوضح أن السبب يعود إلى أن ورق الألمنيوم لا يلتصق بالأسطح ولا يغلق الطعام بإحكام، على عكس الحاويات البلاستيكية المحكمة أو الأكياس القابلة للإغلاق.
وعند تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم، يمكن أن تنمو أنواع خطيرة من البكتيريا، أبرزها:
المكورات العنقودية، التي تفرز سموما تسبب الغثيان والتسمم. بكتيريا “باسيلوس سيروس”، والتي تؤدي إلى آلام البطن والإسهال. كلوستريديوم البوتولينوم، المرتبطة بحالات نادرة لكنها قاتلة من التسمم الغذائي. الليستيريا المستوحدة، التي تهدد النساء الحوامل وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
كما تحذّر هيئة سلامة الأغذية في اسكتلندا من تخزين الأطعمة الحمضية في ورق الألمنيوم، لأنها قد تتفاعل معه، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، ويؤثر على نكهته وربما صحته.
وينصح الخبراء بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين من تقديمه، أو خلال ساعة إذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة. ويفضّل استخدام حاويات محكمة الإغلاق وغير تفاعلية لحماية الطعام من التلوث والرطوبة والروائح الأخرى في الثلاجة.
أما إذا رغبت في حفظ الطعام لفترة أطول، فالتجميد هو الخيار الأمثل، بشرط أن يتم في درجة حرارة لا تقل عن -18 درجة مئوية، لوقف نمو البكتيريا تماما.
ويؤكد الخبراء على ضرورة استهلاك بقايا الطعام خلال 48 ساعة من تخزينها في الثلاجة، لأن تبريد الطعام يبطئ نمو الجراثيم فقط، لكنه لا يمنعها تماما.