«الإمارات للخدمات الصحية» تطلق 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية في 6 إمارات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»:
بحضور الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أطلقت المؤسسة، الخميس، 15 عيادة تخصصية للصحة النفسية ضمن مبادرة «معاً لجودة حياة نفسية» ضمن عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، والموزعة في 6 إمارات من دبي وحتى الفجيرة، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز جودة الحياة ودعم الصحة النفسية لأفراد المجتمع، وبهدف توسيع نطاق خدمات الصحة النفسية وتطوير بنية تحتية متكاملة تتيح تقديم خدمات نفسية متخصصة وشاملة، تماشياً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.
وأكّدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تعزيز خدمات الصحة النفسية يُعدّ إحدى الأولويات الاستراتيجية على أجندة المؤسسة التي تسعى إلى دمج هذه الخدمات بشكل أكثر شمولية واستدامة في بيئة الرعاية الصحية الأولية، بما يضمن وصول أفراد المجتمع إلى رعاية نفسية متخصصة ومبكرة، موضحةً أن الصحة النفسية تعدّ ركيزة أساسية في تحقيق التوازن المجتمعي وتعزيز جودة الحياة الصحية، الأمر الذي يتطلب تبني استراتيجيات استباقية ترتكز على الوقاية والكشف المبكر وتقديم العلاج الفعّال وفق أعلى المعايير العالمية.
من جانبها، أشارت الدكتورة كريمة الرئيسي، مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية في المؤسسة، إلى أن إضافة عيادة لخدمات الصحة النفسية ضمن مراكز الرعاية الصحية الأولية يعكس التوجه نحو بناء نموذج صحي شامل، يسهم في تسهيل وصول الأفراد إلى الدعم النفسي المتخصص، مضيفةً أن الاستثمار في تدريب الكوادر الصحية على أساليب الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والتدخل العلاجي الفعّال يعزز جودة الخدمات المقدمة، ويدعم تحقيق التكامل بين الصحة النفسية والجسدية وفق نهجٍ مستدام.
وتتضمن المبادرة تشغيل 15 عيادة للصحة النفسية في ست إمارات، يقدّم من خلالها أطباء الأسرة المدربون على التعامل مع مختلف الحالات النفسية خدمات التشخيص والعلاج النفسي، حيث تشمل المبادرة تدريب الكوادر الصحية وتأهيلهم للكشف المبكر عن الأمراض النفسية، من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة عبر ورش عمل متخصصة.
وفي إطار تعزيز كفاءة الخدمات العلاجية، تهدف المبادرة إلى توحيد بروتوكولات العلاج وفق أحدث الممارسات العالمية، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة، إضافة إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية للصحة النفسية ضمن نظام المعلومات الصحية «وريد»، ما يسهم في تحسين إدارة الحالات النفسية، وتوفير بيانات دقيقة تسهم في تطوير استراتيجيات العلاج واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة العلمية.
وشهدت فعالية إطلاق المبادرة جدول أعمال متكامل، استُهِلّ بكلمة افتتاحية سلّطت الضوء على أهمية المبادرة في تحقيق التكامل بين خدمات الصحة النفسية والرعاية الأولية، تلاها عرض تعريفي بالمبادرة وأهدافها، كما تضمن الحدث محاضرات وورش عمل متخصصة تناولت عدة مواضيع مهمة، منها دمج تقنيات العلاج السلوكي المعرفي (CBT) في ممارسات الرعاية الصحية الأولية، وعلاج القلق والاكتئاب عند الأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن، وتقييم المخاطر النفسية، وتقنيات التدخل المبكر لحالات الطوارئ النفسية.
وتؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من خلال هذه المبادرة التزامها مواصلة العمل على تطوير الخدمات الصحية وفق أحدث وأفضل المعايير العالمية، وتعزيز التكامل بين خدمات الرعاية النفسية والجسدية، بما يضمن تحسين جودة الحياة، وتحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الإمارات للخدمات الصحیة الرعایة الصحیة الأولیة خدمات الصحة النفسیة للصحة النفسیة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
منظمة: قلقون من تصاعد الهجمات على الرعاية الصحية بالضفة الغربية
عبر مسؤول بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، عن قلق المنظمة البالغ إزاء الهجمات على الرعاية الصحية في الضفة الغربية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، في مؤتمر صحافي عن بعد من غزة "نرى تصاعداً بشكل صارخ في بؤر العنف والهجمات في الوقت الراهن على قطاع الرعاية الصحية في الضفة الغربية".
WHO very concerned about rising attacks on health care in the West Bank https://t.co/5yXWVaTwft
— L'Orient Today (@lorienttoday) February 25, 2025ولليوم الـ36 يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في شمال الضفة مستهدفاً مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 30، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 17.
ومنذ 21 يناير (كانون الثاني) الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفاً 61 قتيلاً وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودماراً واسعاً.
الاتحاد الأوروبي: لا يمكن إخفاء القلق من الأوضاع في الضفة الغربية - موقع 24شدد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، خلال لقاء في بروكسل مع وزير الخارجية الإسرائيلي على القلق من الوضع في الضفة الغربية المحتلة.وحذرت السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتانياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين".
الرئاسة الفلسطينية: الحرب على الضفة وغزة ستؤدي لعواقب كارثية - موقع 24حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من "مواصلة سلطات الاحتلال حربها الشاملة على شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات".