سيامة 15 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة والمدن الجديدة وكاهن واحد لنيوچيرسي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٦ كاهنًا جديدًا، منهم ١٥ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة والمدن الجديدة، وكاهن واحد لنيوچيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
صلوات سيامة كهنةشارك في صلوات القداس والسيامة أربعة من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس مرقس (مر ٤: ٢١ - ٢٩) أجاب قداسة البابا خلالها على السؤال الوارد في فصل الإنجيل، وهو: "هَلْ يُؤْتَى بِسِرَاجٍ لِيُوضَعَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ أَوْ تَحْتَ السَّرِيرِ؟ أَلَيْسَ لِيُوضَعَ عَلَى الْمَنَارَةِ؟" (ع ٢١)، معطيًا المثل على حياة وخدمة الكاهن.
وأشار قداسته إلى أن الكاهن يمكنه أن يصبح سراجًا مضيئًا، بما يلي:
١- بالتوبة: توبتك الشخصية وتوبة رعيتك، ورعيتك يتوبون حين يرونك تائبًا!. ولا شك أن فترة الصوم تساعد على التوبة. والتوبة تعني النقاوة وهي ما تجعل الإنسان مضيئًا.
٢- بالإنجيل: فالإنجيل هو روح وحياة كما قال عنه السيد المسيح، لذا يجب أن تكون علاقة الكاهن بالإنجيل حية ليستطيع أن يضئ. يجب أن يكون الإنجيل حاضرًا في حياته وحياة أسرتك وفي خدمته وتعليمه، لأنه بلا إنجيل يصير الكاهن بلا روح. والإنجيل ممتد في أقوال الآباء وفي الليتورجيات (الصلوات الكنسية) لأنه الأساس.
٣- بالصلاة: وهي الخيط الرفيع والقوي الذي يربط بين السماء والأرض، والصلاة أساسية في حياة الكاهن لذا جيد للكاهن أن يتعلم كيف يهرب من مشغوليات الخدمة، ليسكن إلى نفسه، ويصلي وبهذا يستطيع أن يضئ.
٤- بالافتقاد والاعتراف: فبالافتقاد والاعتراف يخدم الكاهن أبناءه ويقترب منهم ويكون بمثابة سراج يضئ لهم.
٥- الأبوة: والأبوة في كنيستنا هي أداة قوية ومؤثرة، فهي الأبوة التي تعرف الأبناء جيدًا، وتحتويهم وهي أبوة تساعد وتحمي وتساند.
وحذر قداسة البابا من الضعفات التي قد تعتري خدمة الكاهن، ولخصها في الكسل والإهمال، الغفلة، والعثرة، وعدم تنظيم الخدمة (الفوضى).
واختتم داعيًا أبناء الكنيسة الحاضرين الصلوات بأن يصلوا لأجل الآباء الكهنة الجدد لكيما ينالوا معونة من الله في خدمتهم.
كان قداسة البابا قد منح سر الكهنوت لـ ٣١ كاهن جديد منذ بدء الصوم الكبير منهم ١٥ كاهنًا للقاهرة، و ١٢ للإسكندرية، وثلاثة لإفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى الكهنة الـ ١٦ الذين تمت سيامتهم اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس القداس الإلهي صلوات القداس عظة القداس المزيد البابا تواضروس قداسة البابا کاهن ا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على هامش الاحتفال بعيد القيامة المجيد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبذل جهدا كبيرا لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
دور مصر في السعي لتحقيق السلام في فلسطين
وأوضح قداسته خلال تصريحات له على قناة «إكسترا نيوز» أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر منذ عشرات السنين مضيفًا: "فلسطين جارة مصر والسيد المسيح اتولد فى فلسطين ولما حب يدور على مكان آمن جه هنا مصر فيما نسميه برحلة العائلة المقدسة".
ولفت إلى أن مصر تبذل كل غال ورخيص، وكل الجهود سواء داخليًا أو خارجيًا من أجل إحلال السلام فى فلسطين بكل وسيلة سواء علاجيًا أو صحيًا وغيرها، مشدداً على أن الدور المصرى واضح للجميع وضوح الشمس.
وفى سياق متصل، قال البابا تواضروس، كذلك فى تصريح خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، بالقناة الأولى، إنه لن يؤيد الظلم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية.
وأضاف أن لديه رؤية مشتركة موحدة مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فيما يخص القضية الفلسطينية، معربا عن أمله أن يستيقظ ضمير العالم من أجل إنقاذ الشعب الفلسطينى فى غزة.
وأشار قداسة البابا، إلى أن برقية التهنئة التى تلقاها من الرئيس السيسي تعبر عن أنه رئيس لكل المصريين، معربا عن تقديره وامتنانه للرئيس على تهنئته التى بعث بها لجميع المسيحيين عبر السفارات المصرية بالعالم.
وتابع البابا تواضروس الثاني قائلًا: "هناك أنواع مختلفة من المحبة منها عن بعد وقرب وعمق والتى ترتبط بشكل وثيق بقلب الإنسان من أمثلتها المحبة المستمرة بين الله والإنسان"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى الآثار السلبية المترتبة على الإنسان بسبب تمسك البعض بأسوأ صفة وهى "العناد" لأنها تؤدى إلى ضياع الكثير من الفرص أمام الإنسان.
وأضاف أن حياة الإنسان اليوم، تصرخ تحت ثقل الهموم والمتاعب، تحتاج من يدحرج عنها الحجر فى ظل انتشار الفقر والفشل والجهل والصراعات والحروب بمختلف أنواعها وتتجلى عظيم قوة وقدرة الله فى إزاحة هذه الأحجار من على الإنسان، مستشهدا بنص فى الكتاب المقدس "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله".
وأشار إلى التأثيرات السلبية "للخطايا" أو ما يطلق عليها "مرض الروح" على الأعضاء الأساسية فى جسم الإنسان "العقل، الفكر، والضمير، والقلب"، موضحا أن الذنوب والمعاصى قد تكون سببا فى زوال النعم، مشدداً البابا تواضروس الثاني، على أهمية التمسك بالمحبة والسلام والارتقاء فوق العواطف البشرية لضمان السكينة الداخلية حتى مع الأعداء، وذلك بالتقرب إلى الله تعالى والابتعاد عن الخطايا والمعاصي، موجها فى ختام كلمته نصيحة لكل المواطنين فى مختلف أنحاء العالم التوكل على الله سر الطمأنينة وتحقيق النجاح فى الحياة.
واختتم، قداسة البابا تواضروس الثانى كلمته موجهاً التهنئة لكل أطياف الشعب المصرى بمناسبة توالى الاحتفالات بالأعياد المسلمة والمسيحية التى تؤكد على وحدة ومحبة الشعب المصرى والاحتفال مع بعض فى هذه المناسبات، مؤكدا أهمية الوحدة بين جميع أطياف الشعب لضمان السلامة فى مصر.