ديوان المحاسبة يبحث تطوير التعاون مع محكمة الحسابات في إيطاليا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الرقابة المالية، أجرى وفد من ديوان المحاسبة الليبي زيارة رسمية إلى محكمة الحسابات الإيطالية في روما، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات التدقيق المالي رفع من مستوى النزاهة و الشفافية.
ترأس الوفد رئيس ديوان المحاسبة الليبي و يرافقه عدد من مديري الإدارات بالديوان، حيث التقى مع رئيس مسؤولي الجهاز المركزي للرقابة على شرعية أعمال الهيئات الحكومية والإدارات العامة الإيطالي، في اجتماع تناول عدد من الملفات في مجالات الشفافية المالية ومكافحة الفساد، كما تم التباحث حول تطوير آليات الرقابة المالية وتعزيز الشراكات بين المؤسستين.
خلال اللقاء، استعرض الوفد الليبي نبذة تعريفية عن الديوان و أهم أهدافه و نشاطاته، موضحاً سعي الديوان إلى تعزيز قدراته المؤسسية في مجالات المحاسبة والمراجعة المالية، وذلك بما يساهم في تحسين الشفافية وكفاءة إدارة الموارد العامة في ليبيا.
من جانبه، أعرب رئيس الجهاز المركزي الإيطالي عن استعداد المحكمة لتقديم الدعم الفني والتدريبي لديوان المحاسبة الليبي، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المؤسسات الرقابية في مختلف الدول لتبادل المعرفة والخبرات، مما يعزز فعالية الرقابة المالية ويضمن الاستدامة المالية على المستوى الوطني والدولي.
في ختام الزيارة، تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين ديوان المحاسبة الليبي ومحكمة الحسابات الإيطالية، تتضمن برامج تدريبية مشتركة وورش عمل تهدف إلى رفع مستوى الكفاءة و تعزيز النزاهة و الشفافية، وتعكس هذه الزيارة حرص ديوان المحاسبة الليبي على تطوير قدراته المؤسسية من خلال التعاون مع نظيره الإيطالي، وتأكيداً على أهمية التعاون الدولي في تحقيق الأهداف المشتركة في مجال الرقابة المالية والحفاظ على الأموال العامة.
آخر تحديث: 27 فبراير 2025 - 14:16المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ديوان المحاسبة الليبي دیوان المحاسبة اللیبی الرقابة المالیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد محافظة طوكيو تعزيز التعاون ونقل الخبرات اليابانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، اجتماعًا مع وفد ياباني رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو، وذلك عقب جولة تفقدية بمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، حيث شهد الاجتماع استعراض فرص وآفاق التعاون المستقبلي بين الجانبين المصري والياباني في مجال التعليم قبل الجامعي وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مستهل الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف الشكر والتقدير للوفد الياباني الزائر على هذه الزيارة المهمة، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين مصر واليابان في المجال التعليمي.
إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابانكما أشاد بالنموذج الياباني الناجح في التعليم، مؤكدًا أن التجربة اليابانية في المدارس المصرية تمثل قصة نجاح يُحتذى بها يجب أن تعمم على مستوى القارة الإفريقية.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون في مجال تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال مشاركة الجانب الياباني في إدارة مركز ريادة المصري الدولي لنقل الخبرات اليابانية في مجال الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة مع العمل على تعميم الاستفادة من الخبرات اليابانية عند التوسع في مراكز تأهيل وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة مستقبلا على مستوى الجمهورية، واستلهام النموذج الذي شاهده خلال زيارته الأخيرة إلى طوكيو، لتحقيق نقلة نوعية في مصر في هذا المجال، مؤكدا أن جوهر التعاون يكمن في الإدارة الفعّالة.
وشهد الاجتماع الاتفاق على إطلاق توأمة مع أحد أهم مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة باليابان.
كما أشار الوزير إلى نموذج تعاون آخر يتمثل في تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم إطلاقها بالشراكة مع القطاع الخاص، مجددًا ترحيبه بالشركاء اليابانيين، ومؤكدًا محبة الشعب المصري لليابان وحرص مصر على توطيد العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة في المجالات التعليمية والإنسانية.
ومن جانبه، عبّر الوفد الياباني عن فخرهم بلقاء الوزير خلال زيارته إلى اليابان ولقائه بعمدة طوكيو، مشيرًا إلى أن الرسالة التي نقلها الجانب المصري حول "دمج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري وعيش حياة طبيعية أولوية للدولة المصرية " لاقت صدى إنسانيًا واسعًا في اليابان، واعتُبرت رسالة مؤثرة ومُلهمة.
وأشاد أعضاء الوفد الياباني بزيارتهم لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدين حرص الجانب الياباني على تعزيز التعاون في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير ضرورة تحويل رؤية التعاون في مجال تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة إلى خطوات عملية على أرض الواقع، مؤكدًا أن "كل يوم تأخير يعني حرمان طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة من الرعاية التي يستحقها".
وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو مسئول التعاون الدولي، ووفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.