موقع 24:
2025-04-25@04:22:38 GMT

تقرير: مقابر جماعية قرب مطار عسكري في دمشق

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

تقرير: مقابر جماعية قرب مطار عسكري في دمشق

قال تقرير من المقرر نشره، اليوم الخميس، إن أكثر من ألف سوري لاقوا حتفهم وهم محتجزون في مطار عسكري على مشارف دمشق، أو تم إعدامهم أو لاقوا حتفهم جراء التعذيب أو سوء معاملة، في موقع كان مصدراً للخوف على نطاق واسع.

وتعقب التقرير، الذي اطلعت عليه رويترز حصرياً، الحالات التي دفنت في 7 مواقع مشتبه بها.

More than 1,000 detained Syrians died at a notorious military airport outside Damascus, killed by execution, torture or maltreatment, according to a new report tracing the deaths to seven suspected grave sites https://t.

co/raGgZ9MTsb pic.twitter.com/tGmrJkz2gZ

— Reuters (@Reuters) February 27, 2025

وفي التقرير، يقول المركز السوري للعدالة والمساءلة إنه حدد مواقع المقابر باستخدام مزيج من أقوال شهود، وصور الأقمار الصناعية ووثائق تم تصويرها في المطار العسكري في حي المزة بدمشق، بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وتقع بعض مواقع الدفن المشتبه بها في أرض المطار، وبعضها الآخر في أماكن أخرى من دمشق. ولم تفحص رويترز الوثائق. ولم يتمكن مركز العدالة والمساءلة من تأكيد وجود المقابر الجماعية بشكل مستقل، من خلال مراجعته الخاصة لصور الأقمار الصناعية.

ولكن مراسلين رأوا علامات على وجود تربة غير مستوية، في صور الكثير من الأماكن التي حددها المركز السوري للعدالة والمساءلة.

ومن جهته، قال عقيد في وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة، عرّف عن نفسه بكنيته العسكرية أبو بكر: "على الرغم من أن بعض المقابر التي ذكرها التقرير لم يتم اكتشافها من قبل، فإن الاكتشاف بحد ذاته لا يفاجئنا، فنحن نعلم أن هناك أكثر من 100 ألف مفقود في سجون الأسد، لم يخرجوا خلال أيام التحرير في أوائل ديسمبر (كانون الأول) 2024".

ووفقاً للتقرير، كان مطار المزة العسكري جزءاً لا يتجزأ من آلية حكومة الأسد للاختفاء القسري، وكان يضم ما لا يقل عن 29 ألف معتقل بين عامي 2011 و2017.    

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق بشار الأسد سوريا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

الداخلية السورية تعتقل أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص

أعلنت وزارة الداخلية السورية، فجر الخميس، إلقاء القبض على تيسير محفوض أحد المتهمين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في عهد نظام المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أنه مسؤول عن تغييب أكثر من 200 شخص.

وقال مدير مديرية أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ، "في إطار عملنا المتواصل لتعقّب مجرمي الحرب وملاحقة كل من تورّط في سفك دماء الأبرياء، وردتنا معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود المجرم تيسير محفوض في مدينة طرطوس".


وأضاف الدباغ في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه "وبالتعاون مع مديرية أمن طرطوس، تمكنا من تنفيذ كمينٍ محكم أسفر عن إلقاء القبض عليه".

ولفت مدير أمن دمشق إلى أن "المجرم كان يعمل لدى فرع الأمن العسكري 215 (سرية المداهمة)"، لافتا إلى أنه "متورط بجرائم حرب ضد المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديداً في أحياء المزة وكفرسوسة".


وبحسب الدباغ، فإن تيسير محفوض "مسؤول عن تغييب أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من أبناء هذين الحيين، في سجون النظام البائد".

وشدد مدير مديرية أمن دمشق على "استمرارهم في ملاحقة كل من تلطّخت يداه بدماء الشعب السوري، حتى ينال جزاءه العادل"، حسب تعبيره.

وتداول ناشطون سوريون مقاطع مصورة تظهر محفوض في قبضة الأمن بعد اعتقاله، كما بثوا مشاهد توثق لحظات مواجهة أحد عناصر الأمن العام مع محفوض، الذي ألقى القبض عليه قبل سنوات في دمشق.

احد عناصر قوات الامن العام يواجه سجانه ( المجرم تيسير محفوض) الذي ضرب نساء بيته اثناء اعتقاله وهو في عمر 16 سنة

عندها كان في رمضان اجبره على الاكل و قام بضربه وتعذيبه pic.twitter.com/ckKRWgby6b — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) April 23, 2025 أحد عناصر قوات إدارة الأمن العام كان معتقل في سجون عصابات الاسد سابقاً، و المجرم تيسير محفوض كان المسؤول عن اعتقال يواجهه بعد اعتقاله ويُذكّره كيف تعامل مع والده

اليوم يوم العدل بعد انتصار الحق pic.twitter.com/WLbKD9QGfV — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) April 23, 2025
وتواصل قوات الأمن في سوريا عملياتها الأمنية ضد المتورطين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين خلال عهد نظام بشار الأسد.

والأربعاء، أعلنت مديرية أمن اللاذقية إلقاء القبض على العميد سلطان التيناوي، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز /يوليو عام 2016.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان
  • ربيع دمشق يفتح أبوابه من جديد بعد قمعه على يد بشار الأسد قبل 24 عاما
  • عضو بالكونغرس الأمريكي: الشرع أبدى انفتاحا على تحسين العلاقات مع إسرائيل
  • اليمن بين نيران الغارات وصمود الشعب: تصعيد عسكري يهدد بمزيد من المعاناة
  • السوريا تعلن إعتقال أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • الداخلية السورية تعتقل أحد مسؤولي مخابرات الأسد.. مسؤول عن تغييب 200 شخص
  • غارات أمريكية على مواقع للحوثيين في اليمن
  • فيديو رائع من داخل المطار.. شاهدوه
  • تقرير ياباني: البوليساريو منظمة إرهابية متورطة مع نظام بشار الأسد
  • التقرير الاقتصادي الفصلي لبنك عوده: تعدّد التحدّيات الاقتصاديّة التي تواجه العهد الجديد