وفي حلقة 2025/2/27 من برنامج "قهوة النواوي" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- ناقش مقدم البرنامج صالح النواوي مع ضيوفه الفجوة بين الأجيال في مصر، متناولا التحديات التي يواجهها جيل الثلاثينيات في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع.

واستعرض البرنامج بأسلوبه الساخر كيف تغيرت الحياة في مصر خلال العقود الماضية، مقارنا بين طفولة جيله البسيطة وطفولة الجيل الحالي المليئة بالتكنولوجيا.

وأشار إلى كيف كان الأطفال في الماضي يلعبون في الشوارع ويصنعون ألعابهم بأنفسهم، في حين أن أطفال اليوم محاطون بالأجهزة الإلكترونية والإنترنت.

كما تناول النقاش أزمة التربية الحديثة، وتطرق إلى التحديات التي تواجه الآباء في العصر الحالي، خاصة مع انتشار المدارس الدولية وارتفاع تكاليف التعليم.

وسخر مقدم البرنامج من المبالغة في الاحتفالات المدرسية وتكاليفها، متسائلا عن جدوى بعض الممارسات التربوية الحديثة.

وأفردت الحلقة فقرة تناولت أثر التكنولوجيا على هوية الجيل الحالي، مستعرضة التطور السريع من عصر "الأتاري" إلى عصر الهواتف الذكية والإنترنت.

وأشار مقدم البرنامج إلى كيف أصبح الجيل الحالي يعاني من الملل رغم توفر كل وسائل الترفيه.

إعلان

تحديات اقتصادية

وفيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية والاجتماعية، تناولت الحلقة هذه الضغوط التي يواجهها جيل الثلاثينيات، من ارتفاع تكاليف المعيشة إلى صعوبة تحقيق الاستقرار الأسري، وسخر من كيف أصبح الشباب يواجهون تحديات متزايدة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

الحفاظ على الهوية المصرية في ظل العولمة كان أحد محاور الحلقة، خاصة مع انتشار المدارس الدولية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي، وأشار الضيوف إلى أهمية إيجاد توازن بين الانفتاح على العالم والحفاظ على الخصوصية الثقافية.

وتطرقت الحلقة إلى مشكلة الثقة بين الأجيال، وكيف أصبح التواصل أكثر صعوبة بين الآباء والأبناء في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها المجتمع، وناقش كيف يمكن تجسير هذه الفجوة وتحسين التواصل بين الأجيال.

وأجمع الضيوف على بعض التوصيات للتعامل مع هذه التحديات، منها: ضرورة فهم الآباء التغيرات التي يشهدها المجتمع، وأهمية إيجاد توازن في استخدام التكنولوجيا، والعمل على تطوير مهارات التواصل بين الأجيال، إضافة إلى الحفاظ على القيم الأصيلة مع الانفتاح على التطور.

27/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«ديربي إسباني» يبحث عن «نتيجة ضائعة» منذ 116 عاماً!

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أتلتيكو مدريد يسقط في برشلونة! فليك: احترم ريال مدريد!

يلتقي ريال بيتيس وإشبيلية، الليلة، في لقاء «إل جران ديربي» أو ديربي مدينة إشبيلية، ضمن منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، وهو الذي يعتبر أحد أكثر مواجهات «الديربي» حماساً وشغفاً حول العالم.
وعلى الرغم من أن المباراة الرسمية الأولى بين الفريقين تعود إلى عام 1915، وحقق فيها ريال بيتيس الفوز بهدف دون مقابل ليحصل على كأس وطاف بها أرجاء المدينة، إلا أن هذا «الديربي» لديه لغز خاص به، حيث يعود اللقاء الأول بين الفريقين على الإطلاق إلى عام 1909، لكن نتيجة ذلك اللقاء ما زالت ضائعة منذ 116 عاماً، لتتحول إلى لغز لم يتمكن أحد من إثباته لحد الآن.
كما أن المؤرخين ما زالوا يتجادلون لقرن من الزمان حول ما حدث عندما التقى الفريقان في عام 1918، المعروف أن إشبيلية فاز بالمباراة بنتيجة 22-0، ويُعتقد أن ريال بيتيس أرسل فريقاً من الشباب لتمثيله احتجاجاً على قرار منع اثنين من لاعبيه النجوم من المشاركة لأنهما كانا لا يزالان يؤديان الخدمة العسكرية.
ويعتبر فريقا العاصمة الأندلسية، اثنين من تسعة أندية فقط حققت لقب «الليجا»، حيث فاز ريال بيتيس بأول لقب للمدينة في موسم 1934-1935 تحت قيادة المدرب الأيرلندي باتريك أوكونيل، ثم تبعه إشبيلية بعد عقد من الزمن، عندما تفوق على برشلونة بفارق نقطة واحدة في الموسم 15 من تاريخ «الليجا».

مقالات مشابهة

  • رئيس موازنة النواب يكشف أهم مشروعات القوانين المقرر مناقشتها بدور الانعقاد الحالي
  • إليكم برنامج العمل في أمانات السجل العقاري للاسبوع الحالي
  • الفرطوسي: المشاريع التي أطلقها رئيس الوزراء في ميسان ستنجز نهاية العام الحالي
  • جنين تحت الاحتلال.. خطة منهجية لإفراغ المخيم وتغيير هويته التاريخية
  • وزير داخلية كوردستان يبحث مع نظيره الفرنسي دعم البيشمركة
  • بهجة الكلمات وإيقاع الفرح في ذاكرة الأجيال
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • الموساد الاسرائيلي يبحث عن دول لاستقبال سكان غزة
  • «ديربي إسباني» يبحث عن «نتيجة ضائعة» منذ 116 عاماً!