ظاهرة فلكية نادرة.. «البحوث الفلكية» يكشف تفاصيل اصطفاف 7 كواكب في السماء
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إن اصطفاف 7 كواكب في السماء يعد حدثًا فلكيًا نادرًا، مشيرًا إلى أن هذا الحدث وقع في يناير الماضي، ولكنه شهد في ذلك الوقت اصطفافًا لستة كواكب فقط.
وأضاف الدكتور شاكر أن مثل هذه الظواهر الفلكية نادرة جدًا ولا تحدث بشكل متكرر، لافتًا إلى أن الفلكيين يترقبون مثل هذه الأحداث لأنها تتيح فرصًا لدراسة حركة الكواكب في المجموعة الشمسية.
وأشار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" إلى أنه في مارس 2023، شهدت السماء اصطفافًا لمجموعة من الكواكب أيضًا، لكنه كان يقتصر على عدد أقل من الكواكب مقارنة بالحدث الأخير الذي شهد اصطفاف سبعة كواكب. وأوضح أن هذه الظواهر تثير اهتمام العلماء وعامة الناس على حد سواء، حيث يمكن مشاهدتها بالعين المجردة في بعض الأحيان، ما يتيح فرصة رائعة لمحبي الفلك وعلماء الفضاء لدراسة هذا الاصطفاف الفريد من نوعه.
كما أكد الدكتور أشرف شاكر أن هذه الظواهر تساهم في تعزيز فهمنا لحركة الكواكب في السماء، وتساعد على تحسين دقة التنبؤات الفلكية، وهو أمر مهم في مجالات عديدة مثل الفضاء والتنقل الفضائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح الخير يا مصر الظواهر الفلكية اصطفاف 7 كواكب في السماء المزيد کواکب فی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة نادرة تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مرآة فضية
#سواليف
التقطت عدسات #رواد_الفضاء #ظاهرة_طبيعية_نادرة تحول سطح #البحر_الأبيض_المتوسط إلى #مرآة_فضية، تحيط بزوج من #الجزر_اليونانية.
وتعرف هذه الظاهرة باسم “اللمعان الشمسي” (sunglint)، حيث تحولت مياه البحر الأبيض المتوسط إلى #لوحة_فنية فضية تزينها دوامات وخطوط مضيئة تحيط بجزيرتي ميلوس وأنتيميلوس اليونانيتين. وهذه الظاهرة، التي تجمع بين جمال الطبيعة ودقة العلم، تكشف عن تفاصيل مذهلة لسطح البحر قد لا ترى بالعين المجردة.
ويحدث ” #اللمعان_الشمسي ” عندما ينعكس ضوء الشمس عن جسم مائي مسطح مباشرة نحو مراقب يدور حول الأرض، مثل قمر صناعي أو رائد فضاء على متن المحطة الفضائية.
مقالات ذات صلة على خطى الأندلسيين.. 3 إسبان في طريقهم إلى الحج على ظهور الخيل (صور + فيديو) 2025/02/26وهذه الظاهرة تشبه انعكاس الضوء عن سطح البحر أثناء شروق الشمس أو غروبها. ولكن بدلا من خط برتقالي لامع ينعكس عن الأمواج، يظهر “اللمعان الشمسي” كبقعة فضية ضخمة يمكن أن تغطي مئات الأميال المربعة. ومن الفضاء، يبدو أن “اللمعان الشمسي” يتحرك عبر المحيط مع دوران الأرض.
ووفقا لمرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، فإن التيارات السطحية التي تدفعها الرياح، والتيارات الأعمق في المحيط، والدوامات، والظواهر البحرية الأخرى تتسبب في الخطوط المتموجة والدوائر التي تظهر على السطح الفضي للبحر في الصورة.
ومعظم هذه الملامح تكون عادة غير مرئية من الفضاء، ولكن لأنها تعكس جزءا من ضوء الشمس، فإنها تصبح مرئية أثناء حدوث “اللمعان الشمسي”.
وتظهر في الصورة دوامة عملاقة في شرق جزيرة ميلوس. وهناك ميزة أخرى جديرة بالملاحظة وهي الخط الطويل المستقيم في الجزء السفلي الأيسر من الصورة، والذي يُرجح أن يكون أثرا لسفينة، وفقا لمرصد الأرض.
ومن بين أندر الظواهر المرصودة في الصورة مجموعة من الخطوط المتوازية الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة أنتيميلوس. وهذه الخطوط، التي تحجبها الغيوم جزئيا، هي “موجات داخلية” — موجات ثقالية ضخمة (موجات تتولد في الموائع أو على التماس بين وسطين) تمر عبر الماء تحت السطح، وفقا لمرصد الأرض.
وفي الواقع، التقطت الصورة في 25 يونيو 2022، ومع ذلك عادت للانتشار بشكل واسع لما تحمله في طياتها من أسرار علمية جنبا إلى جنب مع المشهد المثير للفضول للبحر.