كرم الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، فريق الجامعة الحاصل على المركز الثالث في هاكاثون التعليم الذكي بجامعة بنها لعام 2025 والذي أقيم تحت شعار تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقمي.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود إبراهيم عباس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عمرو المصري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

أعرب الدكتور مصطفى النجار عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الكبير الذي حققه فريق VirtuEdu، مؤكدًا أن جامعة مطروح تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الابتكار وتشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المسابقات الوطنية والدولية؛ بما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال التحول الرقمي والتعليم الذكي.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الإنجاز يعكس قدرة طلاب الجامعة على الإبداع والابتكار في مجال التكنولوجيا والتعليم الذكي، مشيدًا بالجهود التي بذلها الفريق وأعضاء هيئة التدريس المشرفون عليهم.

ضم الفريق الفائز كلًا من عمرو وليد، بسملة محمود، إسراء أيمن، وعمر محمد، تحت إشراف المهندس بدر جمال عامر، حيث تمكنوا من تقديم مشروع مبتكر يعكس تميزهم وقدرتهم على التطوير في مجال التعليم الذكي.

أقيم الهاكاثون تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومعهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واستمرت فعالياته من نوفمبر 2024 حتى فبراير 2025 بمشاركة 214 فريقًا من 57 جامعة مصرية، وركزت المسابقة على تعزيز الابتكار في مجالات التعليم الرقمي، ومنها التعليم عن بعد، وأدوات التعليم المرنة، ومنصات تعلم اللغات، وتحويل التعلم إلى لعبة، وأنظمة دعم المتعلمين، وتحليل البيانات في التعليم.

وأكد الدكتور النجار أن الجامعة مستمرة في دعم طلابها المتميزين وتوفير البيئة المناسبة لهم لتنمية مهاراتهم وتحقيق المزيد من النجاحات العلمية والبحثية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح اخبار محافظة مطروح جامعة المزيد التعلیم الذکی

إقرأ أيضاً:

مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة

وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.

ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.

ازدواجية المنع

لا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.

ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.

قضية منع الطلاب من التسجيل أخذت منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة (شترستوك) المستقبل المجهول

يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.

إعلان

وقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.

ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.

الكتاب الموجه إلى اليونيسيف (الجزيرة) حلول مستحيلة

ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.

ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.

ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.

وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.

وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • عباقرة جامعة حلوان.. 4 كليات تقترب من التتويج في الموسم الثالث
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ العاملين بالجامعة بعيد الفطر
  • رئيس جامعة مطروح يهنئ السيسي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك
  • جامعة عين شمس تعتمد أسماء الفائزين بجوائزها للأفراد في مجال الفيزياء 2024
  • سكرتير البابا ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي يقدمان العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي.. فيديو وصور
  • 14 صورة من عزاء الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • جامعة المنوفية تفوز بالمركز الأول في القصة القصيرة والمركز الثاني في المراسل التلفزيوني بمهرجان إبداع "13"