سياح غربيون يزورون كوريا الشمالية لأول مرة منذ خمس سنوات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
باستثناء عدد من الزوار الروس في العام الماضي، لم يُسمح إلا لعدد قليل من السياح بزيارة كوريا الشمالية منذ جائحة كوفيد-19 .
لأول مرة منذ خمس سنوات،ـ فتحت كوريا الشمالية حدودها هذا الأسبوع أمام مجموعة صغيرة من السياح الغربيين.
وتتكون المجموعة من مواطنين من المملكة المتحدة وكندا واليونان ونيوزيلندا وفرنسا وألمانيا والنمسا وأستراليا وإيطاليا هم أول من يدخل كوريا الشمالية من السياح الغربيين منذ أن أغلقت البلاد حدودها خلال جائحة كوفيد-19.
وكان الزوار الروس قد وصلوا الجمهورية الشيوعية في رحلة تزلج العام الماضي.
وقالت شركة كوريو تورز التي تتخذ من بكين مقراً لها إنها رتبت رحلة لمدة خمسة أيام للسياح الدوليين الـ 13 إلى مدينة راسون الحدودية الشمالية الشرقية.
وقال مدير شركة السفر، سايمون كوكريل، إن الزوار عبروا برّا إلى كوريا الشمالية قادمين من الصين. وأثناء وجودهم داخل البلاد، زاروا المصانع والمتاجر والمدارس وتماثيل أول زعيميْن للبلاد، كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.
وأضاف أنه يجري حاليًا ترتيب المزيد من الجولات.
وتفرض كوريا الشمالية عادةً قيوداً على المسافرين الأجانب، حيث تمنعهم من التقاط الصور في الأماكن الحساسة وتجبرهم على اصطحاب مرشدين محليين.
وكانت البلاد قد أغلقت حدودها لأول مرة أمام السياح الأجانب في يناير 2020 عندما بدأت جائحة كوفيد-19.
قبل الجائحة، كانت السياحة مصدرًا شرعيًا للعملة الأجنبية في بلد يعتبر من أكثر دول العالم التي تخضع للعقوبات.
فقد كان أكثر من 90% من سياح كوريا الشمالية قبل عام 2020 يأتون من الصين المجاورة، وفقًا لمعهد استراتيجية الأمن القومي، وهو مركز أبحاث تديره وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية.
ولكن عندما فرضت بيونغ يانغ إجراءات كانت من أكثر عمليات الإغلاق صرامة في العالم بسبب جائحة كوفيد-19 من أجل كبح جماح الفيروس، تم نقل الدبلوماسيين بسرعة إلى خارج البلاد وتقلصت بشدة حركة المرور على الحدود.
منذ عام 2022، بدأت كوريا الشمالية في تخفيف القيود ببطء وإعادة فتح حدودها، حيث سمحت لحوالي 100 سائح روسي بدخول البلاد في فبراير 2022.
وزار البلاد حوالي 880 سائحًا روسيًا طوال عام 2024، وفقًا لما يسمى وزارة التوحيد الكورية الجنوبية.
ويشير الخبراء إلى أن زيارة السياح الأجانب هي علامة على أن البلاد تتطلع إلى استئناف السياحة الدولية من أجل جلب العملة الأجنبية التي يحتاج إليها بشدة اقتصادها المتعثر.
ومن المتوقع أيضًا أن يفتتح زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في يونيو المقبل موقعًا سياحيًا كبيرًا على الساحل الشرقي للبلاد. وقد نالت الخطوة استحسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي علّق قائلاً: "أعتقد أن لديه إمكانيات سكنية هائلة. لديه الكثير من الشواطئ".
وقال لي سانغكوين، الخبير في المعهد: "كانت كوريا الشمالية تستثمر بكثافة في المواقع السياحية، ولكن لم يكن هناك الكثير من الطلب المحلي".
"تقديراتنا تشير إلى أنها تريد الآن استئناف السياحة الأجنبية لجلب العديد من السياح من الخارج."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماس كوريا الشمالية تختبر صاروخا مرعبا يفوق سرعة الصوت 12 مرة ويصل إلى أهداف بعيدة في المحيط الهادئ سياحةروسياكوريا الشماليةكيم جونغ أونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار سياحة روسيا كوريا الشمالية كيم جونغ أون دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار قطاع غزة علم اكتشاف الفضاء جائزة أوسكار فولوديمير زيلينسكي ناسا حروب کوریا الشمالیة جائحة کوفید 19 یعرض الآنNext من السیاح
إقرأ أيضاً:
تزن 5 آلاف طن.. كوريا الشمالية تطلق المدمرة «تشوي هيون»..
في احتفال رسمي بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس أول قوة مسلحة للثورة الكورية، كشفت كوريا الشمالية عن المدمرة البحرية الجديدة “تشوي هيون”، التي تزن 5 آلاف طن.
الحفل “أُقيم في حوض بناء السفن في نامبو، وشهد حضور الزعيم كيم جونغ أون، حيث ألقى خطابًا تاريخيًا أشاد فيه بهذا الإنجاز بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز القوة البحرية والسيادة الوطنية”
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن “الحفل أقيم بحضور الزعيم كيم جونغ أون، الأمين العام لحزب العمال الكوري ورئيس شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية، “فالمدمرة الجديدة متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن”.
وألقى كيم جونغ أون خطابًا تاريخيًا خلال مراسم إطلاق المدمرة، التي تحمل اسم “تشوي هيون”، مؤكدًا على “أهمية هذا الإنجاز في تعزيز التحديث البحري للبلاد”.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن “المدمرة ستعزز قوة “الدفاع الشامل” عن السيادة البحرية لكوريا الشمالية وستكون بمثابة نقطة انطلاق مهمة على طريقها نحو قوة بحرية متقدمة”.
يذكر أن “القوة البحرية لكوريا الشمالية تُعتبر جزءًا أساسيًا من جيش الشعب الكوري، وهي مسؤولة عن حماية السواحل والمياه الإقليمية للبلاد، وتتألف البحرية الكورية الشمالية من مجموعة متنوعة من السفن الحربية، الغواصات، والزوارق السريعة، مع تركيز كبير على الغواصات كعنصر رئيسي في استراتيجيتها الدفاعية، وتُظهر كوريا الشمالية اهتمامًا متزايدًا بتحديث قواتها البحرية لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية”.