كتبت " البناء": أن مواصفات رئيس الجمهورية من وجهة نظر رئيس مجلس النواب نبيه بري وكتلته أن يكون صاحب حيثية وطنية وسياسية ويؤمن بالثوابت الوطنية ويترفع عن الحسابات والأحقاد الشخصية والأهم أن يكون ملتزماً بالطائف والدستور.
وأوردت المصادر أن “باسيل أبلغ حزب الله قبوله باقتراح قانون اللامركزية الإدارية المقدّم من الوزير السابق زياد بارود إلا أن الحزب حذّر من الدخول وحده بتفاصيل القانون المالية”.

وذكرت أن “حزب الله بدأ بعقد لقاءات مع حركة أمل للبحث في تفاصيل قانون اللامركزية الإدارية ووضع الملاحظات عليه”.إلا أن أجواء حركة أمل وفق ما علمت “البناء” تشير الى أن “الحوار بين التيار والحزب لم يصل الى نتائج عملية حتى الساعة، وهناك تباعد في الأفكار لكون اللامركزية المالية الموسعة تتطلب تحقيق الإنماء المتوازن في كافة المناطق”، مبدية استغرابها إزاء إصرار النائب جبران باسيل على اللامركزية المالية ووضعها كشرط للسير بالوزير السابق سليمان فرنجية، علماً أنه يحتاج إلى إنجاز لتبرير استدارته باتجاه دعم انتخاب فرنجية”.ولفتت المصادر الى أن “موضوع اللامركزية المالية الموسعة مرفوضة، وإن وافقنا على صيغة ما لكنها تحتاج الى استقرار ودولة عاملة وانتخاب رئيس للجمهورية محل ثقة الجميع ويجري حوار مفتوح على كافة القضايا الأساسية لا سيما تطبيق بنود اتفاق الطائف”.وأشار النائب باسيل إلى أننا “نعمل على قانون لامركزية موسّعة يصحّح الإنماء المناطقي، وقانون صندوق ائتماني يصحّح الإنماء الوطني، ومع مشروع بناء الدولة بيصير عنا منظومة قوانين ونظام بتسمح للبنانيين يعيشوا برفاهية وبكرامة بدل الذلّ والمهانة يلّي عم يعيشوهم على يد منظومة الفساد”.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إجتماعات تحضيرية قبل إطلاق الجبهة المعارِضة الموسعة

قال مصدر مطلع "ان الاجتماعات الموسعة والبعيدة عن الإعلام لممثلي القوى المعارضة التي عقدت الأسبوع الفائت أعطت ثمارها على ما يبدو  لناحية الإتفاق على شكل الجبهة المعارضة الموسعة وبرنامجها السياسي وخارطة طريقها ومقرها الحيادي ولجنة المتابعة المصغرة التي ستنبثق عنها بعد أول لقاء جامع.
وأشار المصدر الى أن زيارة النائب السابق الدكتور  فارس سعيد الى رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل في بكفيا قبل أيام أتت في سياق النقاش حول بعض التفاصيل الشكلية والسياسية للجبهة. وختم المصدر أن الأيام المقبلة سوف تشهد بعض الإجتماعات المكثفة من أجل تحديد بعض الأمور للوصول الى موعد إعلان هذه الجبهة التي سوف تضم أحزابا وشخصيات سياسية ، قانونية وإعلامية ، بالإضافة الى عدد من المعنيين بالشأن العام .
وفي سياق متصل، قال مصدر نيابيّ مُعارض، "اننا انتقلنا من معركة رئاسية الى معركة لمحاولة كسرنا وتركيعنا، وفي حال استسلمنا اليوم نكون سلمنا البلد لحزب الله، لذلك سنبقى نخوض المواجهة من الصفوف الامامية منعا لسقوط البلد المدوّي".
وقال "إنّ رفض "الثنائيّ الشيعيّ" الإجتماع بنواب المعارضة لسماع مبادرتهم الرئاسيّة يدلّ على أنّ "حزب الله" وحركة "أمل" يرفضان التشاور والحوار.
وأشار المصدر إلى أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" يُريد فقط حواراً بشروطه، للخروج بتوافق على مرشّحه رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجيّة.
وقال "رفض الفريق الآخر الاجتماع بوفد المعارضة يشكل ادانة له، فقد باتت شروطه للحوار الذي يروج له واضحة، وتقول "اما تأنون انتم الينا والا لا نقبل الحوار معكم".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • زيارة ضعيفة شعبياً
  • تقاطع مصالح بري - باسيل.. ماذا سينتج؟
  • مجلس الدوما يعد مشروع قانون حول التعاملات باستخدام العملات الرقمية
  • «المالية»: هدفنا تحسين وتطوير منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية
  • أسامة سعد استقبل باسيل.. وهذا ما تم بحثه خلال اللقاء
  • باسيل يخذل حزب الله…. والمعارضة تصدّ الابواب
  • جولة لباسيل في صيدا استهلها بزيارة الجماعة الاسلامية
  • إجتماعات تحضيرية قبل إطلاق الجبهة المعارِضة الموسعة
  • جنبلاط لتسوية رئاسية.. والمعارضة تشكو للراعي رفض الثنائي تحديد موعد
  • استطلاع رأي فكلام واضح.. هل يمهّد باسيل لقرارات الطرد؟!