سواليف:
2025-02-27@15:17:54 GMT

تهديدات جوفاء ، ام غطاء تمويهي ؟

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

مهند أبو فلاح

التهديدات التي أطلقها رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو عن استئناف القتال مرة أخرى في قطاع غزة ما لم تقم حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة الذين هم في قبضتها لم تكن لتصدر اصلا لولا غطاء امريكي رسمي كامل ممنوح لحكام تل أبيب لاستئناف عدوانهم الغاشم على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة الصمود و التحدي .

لا شك أن حكام تل أبيب يملكون إمكانيات عسكرية ضخمة توفرها الإدارة الأمريكية في واشنطن لهم لمعاودة العدوان على القطاع الباسل و أن تصريحاتهم في هذا السياق يجب أن تأخذ على محمل الجد على ضوء ما هو متاح لهم من وسائل العدوان المتعددة لكن الأخطر من ذلك كله هو ما يحصل بالضفة الغربية من تدمير منهجي منظم لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين المشردين من ديارهم قسرا منذ نكبة العام 1948 و التي شكلت على الدوام معقلا للمقاومة الباسلة في مواجهة أعتى آلة حرب همجية عرفها تاريخ البشرية المعاصر .

إن المعطيات المتوفرة لحد اللحظة الراهنة تبرهن لنا جميعا أن الكيان الغاصب الذي حول قطاع غزة على مدار خمسة عشر شهرا إلى ميدان رماية و حقل تجارب لاعنف ما أنتجته الامبريالية الأمريكية من وسائل القتل و الخراب و الدمار لن يتورع عن تكرار تجربته الدموية في الضفة الغربية و بضوء اخضر امريكي لفرض معادلة جديدة على الأرض تقوم على تهويد الأرض و ابعاد اهلها الأصليين عنها ما لم يكن هنالك موقف حازم شديد من النظام الرسمي العربي يرقى إلى مستوى التحديات المصيرية التي تجابه وجود شعبنا العربي في فلسطين على أرضه و دياره .

مقالات ذات صلة أيها الأردنيون النشامى ، إحذروا الفتنة ودعاتها. 2025/02/27

الموقف الرسمي العربي القوي و الحازم من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتجاه اهلنا في القطاع الصامد يجب أن يترجم فعليا خطوات عملية على أرض الواقع لردع الدويلة العبرية المسخ عن المضي قدما في سياستها المتعلقة بالضفة الغربية أيضا التي يبدو أن حكام تل أبيب يصرفون الأنظار بعيدا عنها عبر لفت الإنتباه إلى قطاع غزة للتمويه على نواياهم المبيتة و خطتهم الجارية فصولا على مسرح الحدث الرئيس ضفتنا الغربية المحتلة ، فهل من سبيلٍ إلى وقف هذه المؤامرة الإجرامية الخبيثة قبل أن تكتمل فصولها ميدانيا ؟؟؟!!!!!

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان العربي: جرائم الاحتلال في الضفة الغربية نتيجة للصمت الدولي المخزي تجاه حرب الإبادة في غزة

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن تخصيص البرلمان العربي جلسة خاصة لنصرة الشعب الفلسطيني، يأتي انطلاقًا من مسؤوليتنا القومية وواجبنا الأخلاقي تجاه قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية، وتأكيدًا للرفض العربي التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو التعدي على حقوقه الثابتة والمشروعة، وكذلك دعمًا لكافة الجهود العربية التي تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة، وبما يضمن عدم تهجير سكانه أصحاب الأرض.

وأضاف "اليماحي" أن هذه الجلسة تأتي كذلك دعمًا لمخرجات المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي نظمه البرلمان العربي بالتعاون مع الاتحاد البرلمان العربي قبل أربعة أيام في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وصدرت عنه وثيقة برلمانية عربية وخطة تحرك برلمانية تحت عنوان "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية"، والتي تم رفعها إلى القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة الأسبوع المقبل.

جاء ذلك خلال كلمة "اليماحي" في افتتاح الجلسة الخاصة التي نظمها البرلمان العربي لنصرة الشعب الفلسطيني تحت عنوان " "إعمار غزة واجب .. وتهجير أهلها جريمة"، وذلك بمشاركة سعادة السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، ومعالي النائب محمد أبو العينين رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط الفخري.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن  تمادي كيان الاحتلال الغاشم في عدوانه الإجرامي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، ما كان ليحدث لولا حالة الصمت المُخزي للمجتمع الدولي تجاه ما قام به من مجازر وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية والأخلاقية في التصدي للجرائم العنصرية والاعتداءات الغاشمة التي يقوم بها كيان الاحتلال، وأن يقوم بدوره المنوط به بشأن تطبيق قرارات الشرعية الدولية المُلزمة بإنهاء هذا الاحتلال البغيض، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وشدد "اليماحي" على أن الجلسة الخاصة التي ينظمها البرلمان العربي اليوم لنصرة شعبنا الفلسطيني الأبيّ، تؤكد للعالم أجمع أن الشعب العربي لن يقبل المساس بالحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، كما تمثل في الوقت ذاته رسالة دعم وتأييد لكل المواقف والجهود التي يبذلها القادة العرب من أجل إجهاض كل المحاولات والمخططات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وفي هذا السياق، أكد "اليماحي" ترحيب البرلمان العربي بالاجتماع التشاوري الأخوي الذي استضافته الرياض مؤخرًا بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة عدد من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، تعزيزًا للتشاور وتنسيق الجهود المشتركة الداعمة للقضية الفلسطينية.

كما أكد رئيس البرلمان العربي الدعم التام للقمة العربية الطارئة التي سوف تستضيفها جمهورية مصر العربية الأسبوع القادم، قائلًا “نقول لقادتنا العرب: نحن البرلمانيون العرب نقف خلفكم، ويساندكم موقف برلماني عربي موحد وداعم لكل ما تتخذونه من قرارات، ولكل ما تتفقون عليه من إجراءات، لنصرة شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة وإجهاض كل مخططات تصفية قضيتنا الأولى والمركزية ... القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا الإسرائيلية وإسرائيل الأمريكية.. الأسطورة التي يتداولها الفكر السياسي العربي!
  • انتهاء الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وترامب يعلّق: "تل أبيب تعرف ما يجب فعله"
  • فلسطين.. استهداف الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة السيلة الحارثية بالضفة الغربية
  • إعلام عبري: وصول جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة إلى تل أبيب
  • المتحدث الرسمي للخارجية: أي أطروحات أو مقترحات تلتف حول ثوابت الموقف المصري والعربي مرفوضة
  • البرلمان العربي: ما يرتكبه الاحتلال في الضفة الغربية هو نتيجة للصمت الدولي المخزي
  • رئيس البرلمان العربي: جرائم الاحتلال في الضفة الغربية نتيجة للصمت الدولي المخزي تجاه حرب الإبادة في غزة
  • صراع بين رهف القحطاني ومصممة أزياء.. تهديدات بالشرطة وتبادل اتهامات
  • وفاة 3 أطفال بسبب البرد القارس.. وجيش الاحتلال يقصف مناطق برفح الفلسطينية