8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تضمنت الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، قادة بارزين في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وبينهم رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" سلامة القطاوي.
ونسلط الضوء على ثمانية قادة بارزين من "القسام" الذين شملتهم صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد تحررهم من الأسر، برفقة عدد من الأسرى المحكومين بالمؤبدات والأحكام العالية.
وشملت الدفعة السابعة من صفقة الأسرى، تحرير 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرا محكوما بالمؤبد، و60 آخرون بأحكام عالية، إلى جانب 47 أسيرا ممن أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة "شاليط" عام 2011، و445 أسيرا من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.
سلامة القطاوي
رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس داخل سجون الاحتلال، وتقلد هذا المنصب عام 2020، وهو ذات المنصب الذي تقلده زعيم "حماس" الشهيد يحيى السنوار أثناء فترة اعتقاله.
وولد القطاوي بتاريخ 1 آب/ أغسطس لعام 1982، وانتمى لحركة حماس في شبابه المبكر، ونشط في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية للحركة، ونفذ عدة عمليات إطلاق نار ضد المستوطنين، ومنها عملية سنجل عام 2009، واعتقلته قوات الاحتلال في العام ذاته، وحُكم عليه بالسجن 15 عاما.
فقد شقيقيه عام 2016 ووالده عام 2018، وتعرض للعزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال وذلك لمرات عديدة، وشغل مناصب قيادية عدة داخل سجون الاحتلال، وأبرزها انتخابه كرئيس للهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" عام 2020.
عبد الناصر عيسى
قضى أكثر من 32 عاما في سجون الاحتلال، منها 29 عاما متواصلة، واستثنته سلطات الاحتلال من صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011.
وحصل على درجة الدكتوراه أثناء اعتقاله، وقاد أنشطة ثقافية وعلمية، وقد أصدر مؤلفات وبحوثا محكمة، وهو من سكان مخيم بلاطة قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
أصيب عيسى مرتين أثناء مشاركته في احتجاجات على مجزرتي صبرا وشتيلا جنوب لبنان، وبدأ نشاطه ضمن جماعة الإخوان المسلمين عام 1983، واعتُقل عدة مرات قبل انضمامه إلى كتائب القسام عام 1994، وقد تعاون مع القائدين الشهيدين محمد الضيف ويحيى عياش، ما جعله على قائمة المطلوبين الأوائل.
في عام 1988، اعتقل عيسى بتهمة إعداد عبوة ناسفة، وصناعة قنابل "المولوتوف" ورميها على دوريات الجيش الإسرائيلي، وقضى سنوات بالسجن عذب فيها، وهدم بيت أسرته، ثم توالت عليه الاعتقالات.
وبعد الإفراج عنه عام 1994، انضم إلى "القسام" وتواصل مع قائد أركانها محمد الضيف، لإعادة تفعيل خلايا القسام في الضفة الغربية.
وفي عام 1995 اعتقل مجددا بتهمة تنفيذ عمليتين في "رمات غان" و"رمات أشكول"، اللتين قتل فيهما 12 إسرائيليا وأصيب عشرات.
حكم عليه بمؤبدين، إضافة إلى 7 سنوات، وأمعنت محكمة إسرائيلية في إجراءاتها القاسية بحقه فعزلته في سجن عسقلان 24 شهرا، وتحديدا بين عامي 1997 و1999، ومنعت عنه زيارة الأهل والأقارب.
عثمان سعيد (عثمان بلال)
يعد عثمان سعيد (50 عاما) أحد قادة خلية نابلس في كتائـب القسام، والساعد الأيمن للقائد عبد الناصر عيسى.
اتهمه الاحتلال بقتل جنديين إسرائيليين في ثكنة عسكرية على سطح عمارة العنبتاوي وسط نابلس عام 1993، لكنه صمد أثناء التحقيق تحت التعذيب ولم يعترف فتقرر إطلاق سراحه.
نفذ سعيد برفقة عبد الناصر عيسى، وتوجيهات المهندس يحيى عياش، سلسلة عمليات استشهادية قُتل وأصيب فيها عشرات المستوطنين الإسرائيليين.
اعتقل بلال من نابلس عام 1995، وحكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، ويعتبر أحد قيادات حركة حماس بالسجون، وعضوا سابقا في هيئتها القيادية، وأحد عمداء الأسرى الذين أمضوا أكثر من 25 عاما في الأسر.
ولد عثمان سعيد في 27 مايو/ أيار 1975، ووالده هو الشيخ سعيد بلال من قيادات الحركة الإسلامية في فلسطين، ووالدته أم بكر من قيادات العمل النسائي الإسلامي.
في عام 1995 أشرف سعيد على عملية بمستوطنة "رامات غان" قرب "تل أبيب" نفذها لبيب عازم، قُتل فيها 7 إسرائيليين وأصيب 35 آخرون بجراح مختلفة.
ونفذت الخلية عملية ثانية في "رامات أشكول" في مدينة القدس نفذها سفيان جبارين، وقُتل فيها 5 إسرائيليين وأصيب 100 آخرون بجراح.
عمار الزبن
اعتقل الزبن عام 1998 وحكم عليه بالسجن المؤبد 26 مرة و25 عاما، بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عمليتي "منحي يهودا" و"بن يهودا" اللتين نفذتهما كتائب القسام في مدينة القدس المحتلة عام 1997.
والزبن من مواليد مدينة نابلس عام 1975، وهو متزوج وله 4 أبناء هم: بشائر النصر، وبيسان، وسفيرا الحرية مهند وصلاح الدين.
ومهند هو أول حالة ولادة عبر "النطف المهربة" عام 2012.
راغب عليوي
راغب عليوي، هو قائد خلية عملية "إيتمار" التي نفذتها كتائب القسام عام 2015 وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين شرقي نابلس بالضفة الغربية.
كانت عملية "إيتمار" حافزا لاندلاع "انتفاضة القدس"، ويعدُّ منفذوها في مقدمة من رسموا معالمها، وسببا لإلهام الشباب لإطلاق عملياتهم المقاومة في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
صدر بحق عليوي ورفاقه حكم بالسجن المؤبد مرتين و30 عاما إضافية، لدورهم في هذه العملية وعمليات سابقة.
عماد الشريف
وُلد عماد الشريف في مايو 1979 بمدينة رام الله، وأنهى الثانوية العامة بنجاح والتحق بجامعة بيرزيت لدراسة الهندسة المعمارية، لكنه لم يتمكن من إكمال دراسته بسبب المطاردة الإسرائيلية ومن ثم الاعتقال.
في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2003 اجتاحت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة رام الله، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مجموعة مقاومين فلسطينيين كان بينهم عماد الشريف، الذي كان يبلغ حينها 23 عاما، انتهت العملية بمقتل ثلاثة فلسطينيين واعتقال الشريف.
بعد اعتقاله، أصدرت محكمة الاحتلال حكما عليه بالسجن 27 عاما، بتهمة الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
حمزة الكالوتي
اعتقل الكالوتي في 11 سبتمبر 2000، بعد مطاردة دامت نحو عامين، وكان من المشاركين في "عمليات الثأر المقدس" لاغتيال أحد قادة كتائب القسام في الضفة الغربية المهندس يحيى عياش.
تعرض الكالوتي للتحقيق القاسي مدة 40 يوما، ثم حكم بالمؤبد بتهمة الانتماء لـ كتائب القسام والمشاركة في التخطيط والإشراف على عمليات نقل "استشهاديين".
تمكن من مواصلة تعليمه في الأسر وحصل على شهادات عليا في تخصصات متنوعة، وأصدر كتاباً في روائع قصص القرآن "الإعلام في القرآن والسنة"، كما أنه عمل محاضرا وخرّج العديد من الأسرى.
هيثم البطاط
اعتقل في العام 2002 وحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وبعد الإفراج عنه عاد وانخرط في صفوف كتائب القسام، وأشرف على تجهيز المقاومين محمد البطاط وخالد الطل، اللذين نفذا عملية عسكرية في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة.
بعد مطاردته من قبل القوات الإسرائيلية، اعتقل البطاط خلال اشتباك مسلح في يناير/ كانون الثاني 2005 وهدمت قوات الاحتلال المنزل الذي تحصن به، وصدر بحقه حكم بالسجن 3 مؤبدات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الأسرى الاحتلال القسام غزة غزة الأسرى الاحتلال القسام الصفقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سجون الاحتلال کتائب القسام علیه بالسجن حکم علیه
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن 42 أسيرا ضمن الدفعة السابعة.. والاحتلال يقمع مظاهر الاحتفال (شاهد)
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس ، عن 42 معتقلا من الدفعة السابعة والأخيرة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل 37 معتقلا إلى مدينة رام الله، حيث كان مئات المواطنين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 معتقلين من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا شاملا في محيط سجن عوفر، لمنع أي تواجد لعائلات الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من استقبالهم، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى الذين سيطلق سراحهم، للتأكد من منع أي مظاهر للاحتفال.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لحظة وصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة #رام_الله.
التفاصيل مع، مراسلة #الميادين، سنرين سلمي????#فلسطين pic.twitter.com/2EGKZvqdUV — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 26, 2025
وفي القدس المحتلة، انتشرت قوات الاحتلال في محيط سجن المسكوبية، وذلك بهدف منع أي تواجد لعائلات الأسرى في المكان، بالتزامن مع الإفراج عنخمسة من الأسرى.
تواجد قوات الاحتلال أمام سجن المسكوبية بالقدس المحتلة قبيل الإفراج عن الأسرى ضمن صفقة المــقاومة pic.twitter.com/Jz2SVYMQQb — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 26, 2025
وفي مستشفى غزة الأوروبي، احتشد مئات الفلسطينيين لاستقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم، رغم البرد القارس الذي يشهده قطاع غزة في هذه الأوقات.
وقال "مكتب إعلام الأسرى"، إن حافلات ومركبات تابعة للصليب الأحمر توجهت إلى حاجز "كرم أبو سالم" جنوب شرق رفح؛ تمهيداً لاستلام الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
رغم البرد القارس ..
أهالي الأسرى، ينتظرون الإفراج عن أبنائهم، في مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس. pic.twitter.com/8n0AEfDS0s — وائل أبو عمر ???????? (@WaelAboOmer) February 26, 2025
من جانبه، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن توزيع الأسرى الذين سيتحررون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار وعددهم 620 أسيرا، كالتالي، 151 أسيرا من المؤبدات والأحكام العالية موزعين على 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرا إبعاد إلى خارج فلسطين، 11 أسيرا من غزة قبل السابع من أكتوبر.
إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر، إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال، فيما بقية أسماء الدفعة من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر سيتم نشرها لاحقا.
يأتي ذلك بعد إعلان حماس التوصل إلى اتفاق لإنهاء خرق الاحتلال، الذي قام بتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة السابعة والأخيرة.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى.
وقالت الحركة في بيان لها، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، إن هذا الإفراج سيتضمن ما يقابلهم (جثامين الأسرى) من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأضافت أن "وفد قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية اختتم زيارته إلى القاهرة، حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل، سلمت حركة حماس السبت الماضي الاحتلال الإسرائيلي 6 أسرى أحياء، وقبلها بيومين سلمت 4 جثامين لأسرى آخرين.
ومن المفترض في مقابل ذلك أن تطلق "إسرائيل" سراح 620 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالمؤبد، و97 تقرر إبعادهم للخارج، و23 طفلا اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.