وصلت حافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، تقلّ عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى مدينة رام الله شمال الضفة الغربية، بعد الإفراج عنهم من “سجن عوفر” الإسرائيلي، وضمت هذه الدفعة 37 أسيرا من الضفة الغربية و5 مقدسيين، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: “استلمنا بالقدس الأسير المصاب كاظم زواهرة ويجري نقله إلى بيت لحم”.

واستقبل معبر رفح من الجانب المصري 97 من الأسرى الفلسطينين المستبعدين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية فجر اليوم الخميس.

وصرّح مصدر أمني مصري مسؤول من معبر رفح لوكالة الأنباء الألمانية، “بأن المعبر من الجانب المصري استقبل 97 من الأسرى الفلسطينيين المستبعدين الذين تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية وصلوا على متن 3 حافلات من معبر كرم أبو سالم”.

وأضاف المصدر أنه “يجري نقل هؤلاء الأسرى إلى القاهرة، للبقاء في مصر أو الخروج إلى دولة أخرى”.

وفي سياق متصل، نقلت “رويترز” عن مسعفين وشهود قولهم إن “بعض السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في غزة بسيارات إسعاف”.

وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الخميس، بيانا أكد فيه “استلام جثث 4 رهائن كانوا في قطاع غزة”.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو: “إسرائيل استلمت عبر الصليب الأحمر توابيت أربعة رهائن قتلى”.

وأشار البيان إلى أنه “تم تسليم التوابيت من خلال وساطة مصرية إلى قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم”.

وتابع: “الآن بدأت عملية التعرف الأولية على هويات الجثث في الأراضي الإسرائيلية”.

في السياق، أكدت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الخميس، “التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستعدادها لبدء محادثات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن إسرائيل أفرجت عن 600 معتقل فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وأن محاولات إسرائيل تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باءت بالفشل”.

وقالت حماس في بيان لها: “يستقبل شعبنا ستمائة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عدد من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي”.

وأشارت إلى أن “محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال”.

وأضافت الحركة: “نجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق”.

وأكدت حماس مجددًا أن “السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط”، مشددة على أن “أي محاولات من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم”.

وفي وقت سابق، ذكر مكتب إعلام الأسرى، أن “الأسرى الفلسطينيين الذين سيتحررون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة “طوفان الأحرار” عددهم 620 أسيرا، وتوزيعهم كالتالي: “151 أسيرا من المؤبدات والأحكام العالية موزعين 43 سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا إبعاد إلى خارج الوطن، و11 أسيرا من غزة قبل السابع من أكتوبر، كما سيتم إطلاق سراح 445 أسيرا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال، والدفعة الثانية من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر”.

وكانت صرحت “حماس” أن “مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ حتى الآن والاتصالات مستمرة مع الوسطاء”، مشيرة إلى أن “ضمان إتمام عمليات التبادل القادمة هو التزام الاحتلال بباقي بنود الاتفاق وتنفيذ البروتوكول الإنساني”.

تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة

حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من “مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها”.

وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان، على أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط”، وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.

كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة “حماس” قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اتفاق تبادل الأسرى تبادل الأسرى وقف إطلاق النار غزة الأسرى الفلسطینیین الإفراج عنهم فی قطاع غزة الإفراج عن أسیرا من إلى أن

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى إلى 65 منذ بدء حرب الإبادة في غزة

يمانيون../ قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة ارتفع إلى (65)، من بينهم طفل، و(40) شهيدًا من غزة على الأقل، بعد الإعلان عن ارتقاء الأسير ناصر ردايدة من بيت لحم يوم أمس.

وأوضح النادي في بيان يوم الاثنين، أن الأسير ردايدة، هو الشهيد الـ(302) بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967.

وذكر أن من بين هؤلاء الأسرى الشهداء 74 شهيدًا يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم 63 منذ بدء حرب الإبادة، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

ونوه إلى أن الاحتلال يواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 22 فلسطينيًا في قصف وحشي منذ الفجر.. وغزة بلا دواء
  • إهمال طبي وتعذيب.. هكذا يقتل الاحتلال الأسرى الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين الأسرى إلى 65 منذ بدء حرب الإبادة في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء بين الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى 65
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من “الضفة” خلال 24 ساعة
  • إسرائيل تكرر سيناريو الضفة..(البلاد) تدق ناقوس الخطر.. غزة تحت سكين الاحتلال.. تقسيمٌ واستيطان
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير فلسطيني في سجن عوفر
  • منهم 9 من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي همجي على منازل قطاع غزة