أعلنت الهيئة العامة للأمن الغذائي عن انتهاء موسم شراء القمح المحلي للعام 1445/ 1446هـ “2024م” وذلك بتوريد صافي كمية “1,166,787” طنًا، وبقيمة بلغت نحو ملياري ريال لهذا الموسم.

وأوضح معالي محافظ الهيئة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن الهيئة استكملت اجراءات استلام وصرف مستحقات المزارعين للقمح المحلي عبر المنصة الإلكترونية “محصولي” بداية من حجز مواعيد التوريد واختيار فرع التوريد التابع للهيئة حتى الانتهاء من التوريد وإغلاق الحساب.

وأشار معاليه إلى أن القمح المحلي يعد واحدًا من “3” مصادر تعتمد عليها الهيئة في تأمين احتياجات المملكة من القمح إلى جانب حصة المستثمرين السعوديين في الخارج والمخصص لهم 20% من استهلاك المملكة السنوي من القمح، إضافة إلى المناقصات العالمية التي تطرحها الهيئة وتتنافس فيها الشركات الدولية الكبرى المتخصصة في تجارة الحبوب والمؤهلة من قبل الهيئة، وذلك في إطار إستراتيجية الهيئة بتنويع مصادر الشراء.

اقرأ أيضاًالمملكةالصناعة تُتيح تراخيص صناعية جديدة لصيانة وإصلاح الطائرات بالمملكة وتمنح ترخيصين لشركتين كبيرتين

ووفقًا لبيانات منصة “محصولي”، بلغ إجمالي عدد المزارعين الذين قاموا بالتوريد لهذا الموسم “3,794” مزارعًا من إجمالي “4,277” مزارعًا مسجلًا بالمنصة بارتفاع 11.3% عن العام الماضي، وبنسبة 89% من إجمالي المزارعين المسجلين، وجاءت منطقة حائل في مقدمة مناطق المملكة توريدًا للقمح المحلي بصافي كمية “243,568” طنًا، ثم منطقة القصيم بصافي كمية “235,976” طنًا، وتلتها منطقة الرياض بصافي كمية “146,653” طنًا، ثم منطقة الجوف بصافي كمية “140,566” طنًا، والخرج بصافي كمية “118.009” أطنان، ثم منطقة تبوك بصافي كمية “115,753” طنًا، والأحساء بصافي كمية “82,643” طنًا، وأخيرًا وادي الدواسر بصافي كمية “83,619” طنًا.

وتقوم الهيئة العامة للأمن الغذائي بشراء القمح المحلي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء رقم “439” وتاريخ 6 /6/ 1445هـ القاضي بالموافقة على قيام الهيئة بشراء القمح من المزارعين، لمدة “خمس” سنوات، بما لا يتجاوز مليونًا ونصف المليون طن لكل عام.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القمح المحلی

إقرأ أيضاً:

«القابضة» و«إيني» تبحثان فرص التعاون في قطاع المعادن وشبكات التوريد

أبوظبي (الاتحاد)
 وقّعت «القابضة» (ADQ)، مذكرة تفاهم مع شركة «إيني» الإيطالية، بهدف تحديد مجالات التعاون الاستراتيجي المحتملة لتعزيز شبكات التوريد الخاصة بالمعادن الأساسية وتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة.وسيمنح هذا التعاون الأولوية للاستثمارات المحتملة في مناطق رئيسية مثل أفريقيا وأميركا الشمالية وآسيا الوسطى، حيث سيسعى الطرفان إلى الاستفادة من الفرص المتاحة، وبحث أوجه التعاون ضمن سلسلة القيمة الكاملة للمعادن الأساسية والاستراتيجية، بدءاً من التعدين ووصولاً إلى المعالجة وتطبيقات قطاع التكرير. وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم تقييم إمكانية إنشاء مرافق للتكرير والمعالجة في الإمارات وإيطاليا، وغيرها من المواقع الاستراتيجية.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يرتفع معدل استهلاك المعادن الأساسية ستة أضعاف بحلول عام 2050 نظراً إلى الاستخدام المتزايد لتقنيات الطاقة النظيفة، بما في ذلك السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية وأنظمة تخزين الطاقة، والتي تعتمد جميعها بشكل كبير على معادن مثل الليثيوم والكوبالت والنيكل والعناصر الأرضية النادرة.
وبهذه المناسبة، قال حمد عبدالله الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في «القابضة» (ADQ): «في ضوء التحول العالمي المستمر نحو إيجاد الحلول للطاقة النظيفة، فإن الحفاظ على إمدادات مستقرة ومرنة من المعادن الأساسية يعد أمراً ضرورياً لتطوير وتطبيق التقنيات التي تعزز هذا التغيير. ونهدف من خلال مذكرة التفاهم مع شركة إيني إلى توظيف الخبرات والقدرات المشتركة لتطوير مشاريع مؤثرة ضمن سلسلة القيمة بأكملها بما يضمن توفر هذه الموارد الحيوية بتكاليف مناسبة. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر بإبرام شراكات تحقق قيمة عالية على المدى البعيد للشركات التابعة لمحفظتنا والاقتصادات التي تعمل فيها».
بدوره، قال كلاوديو ديسالزي، الرئيس التنفيذي لشركة «إيني»: «تندرج هذه الاتفاقية التي وقعتها (إيني) مع «القابضة» (ADQ) ضمن إطار شراكتنا المستمرة مع الإمارات، كما تعكس التزامنا المشترك بمستقبل الطاقة المستدامة عبر توظيف الحلول المبتكرة والتعاون في قطاعات رئيسية. وبالعمل مع شركات إماراتية رائدة، سنقوم بتطوير مبادرات مهمة لإحداث التحول في مجال الطاقة. ويجسد هذا التعاون الاستراتيجي التزامنا بدعم مسيرة التقدم التكنولوجي، وتعزيز أمن الطاقة على المستوى العالمي».
يذكر أن شركة «إيني» تعمل في 62 دولة، وهي شركة طاقة متكاملة تسعى إلى لعب دور رئيسي في ضمان أمن الطاقة وقيادة التحول في القطاع. ويتمثل هدف الشركة المعلن في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال إزالة الكربون من عملياتها والمنتجات التي تقدمها لعملائها. وتماشياً مع هذا الهدف، تستثمر الشركة في الأبحاث وتطوير التقنيات التي يمكنها تسريع الانتقال إلى طاقة مستدامة.
وتأتي مذكرة التفاهم مع «إيني» استكمالاً لاستثمارات «القابضة» (ADQ) الحالية في القطاع، بما في ذلك شركة «أوريون أبوظبي»، وهي مشروع مشترك تم تأسيسه مؤخراً ومملوك مناصفةً مع «أوريون ريسورس بارتنرز»، شركة الاستثمار العالمية المتخصصة في المعادن والمواد الأساسية والضرورية للنمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التحول في قطاع الطاقة.

أخبار ذات صلة نائب الرئيس التنفيذي في «القابضة»: الإمارات تتبنى رؤية مستقبلية تعزّز جاذبيتها الاستثمارية «القابضة» و «IFC» يدعمان المشاريع التنموية في الأسواق الناشئة

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الرياض يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة
  • نائب في الكونغرس: فزنا بأرباح كبيرة لصالح المزارعين الأمريكيين من خلال العراق
  • نائب في الكونغرس: فزنا بأرباح كبيرة لصالح المزارعين الأمريكيين من خلال العراق- عاجل
  • بمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • استكمالًا لجهودها فى صعيد مصر.. الهيئة الوطنية للانتخابات تطلق أولى ندواتها التثقيفية ببني سويف
  • العقيل: ننبه المزارعين في مناطق شمال المملكة من تكون الصقيع ..فيديو
  • أمير منطقة حائل يستقبل سفير تايلند لدى المملكة
  • سمو أمير منطقة الرياض يستقبل سفير جمهورية البيرو لدى المملكة
  • «القابضة» و«إيني» تبحثان فرص التعاون في قطاع المعادن وشبكات التوريد