شاهد: الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا تشكر ترامب بعد أن عرض عليهم اللجوء إلى أمريكا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
عرض ترامب على الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا حق اللجوء إلى الولايات المتحدة بعد انتقاده لحكومة الرئيس رامافوزا بسبب ما سماه التمييز ضد ملاك الأراضي البيض، وذلك على خلفية قانون يسمح بمصادرة الأراضي دون تعويض. يُفسر موقفه بتوجهات بريتوريا السياسية وعلاقاتها مع فلسطين وإيران وروسيا والصين.
نظمت مجموعة من الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا مظاهرة تأييد لدونالد ترامب بعد أن عرض على هذه الفئة اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وقال أحد المحتجين: "إننا نشكر دونالد ترامب للخطوات التي اتخذها."
وعن عرض اللجوء قالت سيدة: "نعم سأذهب. أنا وهو سنذهب وتعني شريكها."
لكن كان لمتظاهر آخر رأي آخر حيث قال: "أعتقد أن الأفضل لنا أن ننتقل إلى بلد آخر".
واشتكى أحدهم مما سماه مصادرة الأراضي من الأقلية البيضاء فقال: " المصادرة تعني شيئا واحدا وهي أنها سرقة".
وكان دونالد ترامب قد انتقادات حادة للحكومة في جنوب إفريقيا، التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (ANC)، معتبرًا أن ملاك الأراضي البيض في البلاد يواجهون تمييزًا وتشريعات عنصرية. وذهب الرئيس الأمريكي إلى حد عرض منح الأقلية البيضاء في هذا البلد حق اللجوء في الولايات المتحدة.
يأتي هذا في ظل قانون جديد في جنوب إفريقيا يسمح بمصادرة الأراضي غير المستغلة إلى حد كبير من دون تعويض أصحابها. ويشعر العديد من البيض، الذين يمتلكون مساحات شاسعة من الأراضي، بالتهديد من هذا القانون.
Relatedجنوب أفريقيا تصوت في انتخابات عامة مصيرية تضع مصير الحزب الحاكم منذ 30 عاما على المحكشاهد: إعادة انتخاب رئيس جنوب أفريقيا لولاية ثانية احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيايُفسر موقف ترامب أيضًا على خلفية التزام حكومة جنوب إفريقيا بدعم فلسطين، وتعاونها الوثيق مع دول مثل إيران وروسيا والصين.
وتواجه جنوب إفريقيا بالفعل مشكلات اقتصادية كبيرة ونسب بطالة مرتفعة جدًا، في حين تستمر الأحياء الفقيرة في استقبال موجات جديدة من السكان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل ترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادن دونالد ترامبجنوب أفريقياإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار دونالد ترامب جنوب أفريقيا إيلون ماسك دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار قطاع غزة علم اكتشاف الفضاء جائزة أوسكار فولوديمير زيلينسكي ناسا حروب یعرض الآنNext اللجوء إلى
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في الحرب التجارية.. أمريكا تتراجع عن قرارات ترامب الجمركية
في خطوة قد تعيد ترتيب المشهد الاقتصادي العالمي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن تحركات داخل البيت الأبيض تهدف إلى تخفيف حدة الحرب التجارية مع الصين، عبر تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الواردات الصينية.
وتعكس هذه التطورات تحولًا لافتًا في السياسة التجارية للإدارة الأمريكية، وسط ضغوط من الأسواق والمستثمرين، وتخوفات من استمرار التصعيد.
وفقًا لمصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الإدارة الأمريكية تدرس تقليص الرسوم الجمركية على الصين بنسبة قد تتراوح ما بين 50% إلى 65%.
ويمثل هذا التوجه انعطافا عن السياسات الصارمة التي اتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، حيث فرض رسومًا مرتفعة تجاوزت في بعض الأحيان 145% على بعض السلع الصينية، ما أدى إلى تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين.
المصادر أشارت إلى أن هذه الخطة ما تزال في طور الدراسة، وأن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأنها، لكن الخيارات المطروحة تشير إلى رغبة واضحة في التهدئة.
مسارات متعددة ونهج تدريجيفي هذا السياق، تدرس الإدارة الأمريكية سيناريوهات متعددة، من بينها اعتماد نموذج تدريجي لخفض الرسوم، يشبه المقترح الذي قدمته لجنة مجلس النواب المعنية بالشؤون الصينية في وقت سابق.
ويقضي هذا المقترح بفرض رسوم بنسبة 35% على السلع غير الاستراتيجية، مقابل رسوم تصل إلى 100% على السلع التي تُعتبر حساسة لأمن الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق هذا النموذج على مدى 5 سنوات، وهو ما قد يمنح الأسواق والمستثمرين فرصة للتكيف مع التحولات القادمة.
تصريح مفاجئ من ترامبفي تطور لافت، أعلن الرئيس ترامب، الثلاثاء، عن استعداده لتقليص الرسوم الجمركية على السلع الصينية، مؤكدًا أن الرسوم التي فرضها والتي بلغت 145% خلال ولايته الثانية، لن تبقى على حالها، بل ستشهد تخفيضًا ملموسًا، وإن كانت لن تُلغى بالكامل.
هذا التصريح، الذي جاء بعد فترة من التصعيد في اللهجة تجاه بكين، كان له وقع إيجابي في الأوساط الاقتصادية، حيث لاقى ترحيبًا واسعًا من المستثمرين الذين كانوا يراقبون الموقف عن كثب، بين مؤيد يرى في الخطوة بارقة أمل لإنعاش التجارة العالمية، ومعارض يخشى من التراجع أمام الصين.
ويبقى السؤال مطروحًا: هل نشهد قريبًا نهاية الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم؟، الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن ما يبدو واضحًا أن واشنطن بدأت تدرك أن التهدئة قد تكون الخيار الأكثر واقعية في هذه المرحلة.