تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع البحث الأكاديمي في فعاليات الأنشطة الثقافية والتنموية المتنوعة التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة ضمن مبادرة «قرية كريمة للطفل» والتي تُنفذ لأول مرة بمحافظة البحيرة بقرية المهدية بمركز أبو المطامير، تحت رعاية محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر، في إطار جهود الدولة المصرية للنهوض بالخدمات المقدمة للأطفال وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم.


تمثلت مشاركة المكتبة بورشة عمل لتعليم الخط العربي استهدفت طلبة مدرسة المهدية الابتدائية المشتركة ومركز شباب نجع أبو ركبة بأبو المطامير، قدمها الدكتور محمد حسن؛ باحث أول مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي، بالإضافة إلى إهداء مجموعة من إصدارات المكتبة للطلبة المشاركين، وذلك بحضور الدكتورة مروة الوكيل؛ رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، ويوستينا ثروت؛ عضو مجلس أمناء «مؤسسة حياة كريمة»، والدكتورة سماح أبو بكر عزت؛ سفيرة مبادرة «حياة كريمة» للأطفال، والأستاذة ريهام صلاح؛ باحثة بمركز الدراسات الاستراتيجية بقطاع البحث الأكاديمي، إلى جانب القيادات الثقافية بمحافظة البحيرة.

وتضمنت فعاليات مبادرة «قرية كريمة للطفل»، أنشطة ثقافية متنوعة وورش عمل إبداعية وندوات توعوية حول قضايا الطفل والأسرة، بالإضافة إلى ورش حكي وتثقيف تفاعلية، قام بتنظيمها ديوان عام محافظة البحيرة ومؤسسة حياة كريمة بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، ومكتبة مصر العامة بدمنهور، ومركز ثقافة أبو المطامير، وذلك ضمن إطار استراتيجية متكاملة لنشر الثقافة وتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، مع إكسابهم مهارات تفاعلية تسهم في تنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية.

تأتي هذه المشاركة في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على تقديم خدماتها وأنشطتها المتنوعة لجميع فئات المجتمع بمختلف محافظات الجمهورية، وأيضًا التعاون بما تمتلك من إمكانيات وخبرات مع كافة مؤسسات الدولة من أجل تنمية المجتمع وتعزيز أثرها المجتمعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنشطة الثقافية الدراسات الاستراتيجية جهود الدولة المصرية ديوان عام محافظة مؤسسة حياة كريمة مبادرة حياة كريمة محافظة البحيرة مركز الدراسات الأستراتيجية مكتبة الإسكندرية مكتبة مصر العامة بدمنهور مکتبة الإسکندریة البحث الأکادیمی حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

رئيس جهاز الملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية

شهدت مكتبة الإسكندرية صباح اليوم محاضرة بعنوان "الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية: نقلة نوعية لمنظومة الملكية الفكرية في مصر"، ألقاها الأستاذ الدكتور هشام عزمي؛ رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية، وأدارها الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية. 


قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد إن الأستاذ الدكتور هشام عزمي من الشخصيات المصرية البارزة ليس فقط في مجال تخصصه بل أيضًا في مجال الإدارة، فقد تولى العديد من المناصب آخرها رئاسة مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية.


وأكد زايد على أهمية هذه المحاضرة، لافتًا إلى أن قضية الملكية الفكرية لا تقتصر على الجانب القانوني فقط بل أيضًا الثقافي والاجتماعي، وهي متصلة بالعديد من القيم من حولنا كالثقة والتسامح. وأضاف أن انتشار ثقافة الملكية الفكرية سيفتح آفاقا أكبر للتنوع والابتكار، مؤكدًا أن المكتبة تهتم بنشر الوعي بهذه القضية باعتبارها مكانًا للقراءة والبحث والإنتاج الفكري والمعرفي. 


وفي كلمته، تحدث الأستاذ الدكتور هشام عزمي عن تاريخ الملكية الفكرية في مصر، لافتًا إلى أول قانون يوضع في هذا الإطار عام 1939 وهو قانون العلامات والبيانات التجارية، وصولًا إلى قانون حماية حقوق الملكية الفكرية عام 2002، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر عام 2022. وأضاف أن أهم محور من محاور الاستراتيجية هو إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية في أغسطس 2024.


وأشار إلى وجود عدد من نقاط القوة في هذا الإطار كتوافر أساس دستوري وتشريعي، ووجود ثروة من الناتج الفكري والتراث الوطني، بينما تمثلت نقاط الضعف في الحاجة إلى حوكمة البيئة المؤسسية، وغياب نظام فعال للإدارة الجماعية لحقوق المؤلف، وانخفاض الوعي العام بالملكية الفكرية. كما أن هناك عددا من الفرص ومنها التعاون مع المنظمات الدولية الداعمة للإبداع والابتكار، وتعظيم دور مصر الريادي الداعم للبعد التنموي في المنظومة الدولية، أما التحديات فهي استمرار قرصنة المنتجات الفكرية خارجيًا وغياب آليات المواجهة، وزيادة الفجوة التكنولوجية والرقمية بين مصر والدول المتقدمة.


وتحدث الأستاذ الدكتور هشام عزمي عن الأهداف الأساسية للاستراتيجية؛ وهي: حوكمة البنية المؤسسية للملكية الفكرية، وفي إطارها تم إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية، وتهيئة البيئة التشريعية للملكية الفكرية، وتفعيل المردود الاقتصادي للملكية الفكرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوعية فئات المجتمع المصري بالملكية الفكرية. 


وأشار إلى أن الجهاز المصري للملكية الفكرية يهتم بالتخطيط الاستراتيجي والتشريعي والتنسيق المؤسسي، والتسجيل والحماية القانونية للملكية الفكرية، وبناء القواعد المعلوماتية والتقنية وتبادل البيانات، والتوعية المجتمعية والتدريب وبناء القدرات، والتنمية الاقتصادية والاستغلال الأمثل لأصول الملكية الفكرية.
وتحدث عزمي عن الذكاء الاصطناعي وحقوق الملكية الفكرية، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يتداخل بشكل كبير في الصناعات الثقافية والإبداعية، ولكن لا يوجد أي حماية لمنتج الذكاء الاصطناعي، لذا فإن مدى الجهد البشري هو الذي يحدد حاجة العمل إلى الحماية. 


وعن استخدامات الذكاء الاصطناعي، قال إنه لابد من اتخاذ المجتمع الأكاديمي إجراءات حاسمة لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن هذه القضية لا تتطلب وضع حلول تقنية فقط بل التوعية بأخلاقيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي. وشدد في الختام على أهمية وجود قواعد بيانات عربية على الانترنت، نظرًا لأن البيانات التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي هي بيانات خارجية لقلة المحتوى العربي مما قد يؤثر في مدى موضوعية وحيادية بعض البيانات.

مقالات مشابهة

  • ضمن «حياة كريمة».. محافظ الأقصر يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح محطات الصرف الصحي بإسنا
  • جامعة الفيوم تُنظّم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال بالتعاون مع "حياة كريمة"
  • قومى المرأة بأسوان يواصل الدورات التدريبية لريادة الأعمال والحرف اليدوية بقرى «حياة كريمة»
  • رئيس جهاز الملكية الفكرية يحاضر في مكتبة الإسكندرية
  • «حياة كريمة» تُمكِّن نساء أسوان: دورات ريادة الأعمال والحرف اليدوية تُضيء دروب التنمية
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • ماكينة حصاد تنهي حياة عامل زراعي في البحيرة
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير حياة كريمة للمواطن
  • نائب رئيس جامعة عين شمس: تعزيز البحث العلمي والتكامل الأكاديمي على رأس الأولويات
  • ضمن حياة كريمة.. تركيب 16 ألف وصلة مياه مجانية بقري ومراكز الفيوم