التأشيرات الذهبية..استثمار يكلف ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تروج بعض الدول الأخرى لبرامج الإقامة الذهبية، التي تتيح الحصول على الإقامة أو حتى الجنسية عبر الاستثمار أو إنشاء شركة داخل البلاد، أو حتى في بعض الأحيان من خلال تبرعات نقدية للحكومة.
حيث تقدم العديد من الدول ما يسمى "التأشيرات الذهبية"، وتتراوح أسعارها بين مبالغ معقولة وأخرى خيالية لا يمكن الحصول عليها إلا من قبل الأثرياء فقط
فعلى سبيل المثال، تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن خطة "البطاقة الذهبية" لتقديم الإقامة وفتح الطريق للحصول على الجنسية مقابل مبلغ 5 ملايين دولار.
وغالبا ما يتم شراء هذه التأشيرات من قبل مواطني الصين وروسيا ودول الشرق الأوسط الذين يرغبون في العيش في أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة.
كانت البرتغال أحد أبرز الأمثلة على نجاح برامج التأشيرات الذهبية قبل وضع قيود عليه، حيث جمعت البرتغال مليارات الدولارات في سوق العقارات، خاصة من المستثمرين الصينيين.
بجانب ان البرتغال صاحبة الحصة الأكبر مع حصولها على 30 إلى 40% من الطلب عالميًا، تليها إسبانيا بحصة 20 إلى 25%، ومن بعدها اليونان والولايات المتحدة.
ويزداد الحصول على تأشيرة ذهبية صعوبة, وتشعر وكالات إنفاذ القانون بالقلق من أن برامج التأشيرات الذهبية تسهل الأنشطة الإجرامية والفساد، كما تزيد من عدم المساواة من خلال إعطاء الأغنياء فرصًا أكبر للحصول على الجنسية والإقامة في دول متقدمة. كلمات دالة:التأشيرة المتعددةتأشيراتالتأشيرات الذهبيةاستثمارترندالمفوضية الأوروبيةالهجرة غير الشرعية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التأشيرة المتعددة تأشيرات التأشيرات الذهبية استثمار ترند المفوضية الأوروبية الهجرة غير الشرعية التأشیرات الذهبیة للحصول على
إقرأ أيضاً:
بطلة واقعة البطاقة “البيضاء” في ملاعب كرة القدم تستعد لكتابة تاريخ جديد
البرتغال – تستعد الحكَمة كاتارينا كامبوس لكتابة التاريخ كأول امرأة تدير مباراة في الدوري البرتغالي لكرة القدم، يوم غد السبت، وذلك ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري بين فريقي كاسا بيا وريو آفي.
تبلغ كاتارينا كامبوس من العمر 39 عاما، وهي حَكَمة دولية منذ عام 2018 وكانت ضمن فئة النخبة في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” لمدة عام ونصف تقريبا.
وقال رئيس رابطة حكام كرة القدم البرتغالية، جوزيه بورجيس، إن هذا الإنجاز: “يرمز إلى التقدم والمساواة والاعتراف بمواهب التحكيم النسائية في البرتغال”.
وأضاف: “يعكس هذا القرار العمل الممتاز الذي بذل على مر السنين في كرة القدم النسائية، والتقدير المتزايد لحكامنا السيدات، اللاتي يظهرن، المباراة تلو الأخرى، كفاءة وتفانيا واحترافية”.
وأتم بورجيس، في التصريحات التي نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “يؤمن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم بأن هذا التعيين سيلهم أجيالا جديدة من حكامنا”.
وسبق أن كتبت كاتارينا كامبوس الفصل الأول من التاريخ في 15 فبراير، عندما أصبحت أول امرأة تدير مباراة كرة قدم احترافية للرجال ولكن في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، بين فريقي فييرينسي وباكوس دي فيريرا.
كما دخلت كاتارينا كامبوس التاريخ كأول حكم في العالم يظهر بطاقة “بيضاء” خلال مباراة لكرة القدم، في عام 2023، وهي مبادرة في البرتغال لتقدير العناصر التي تقوم بلفتات نابعة من الروح الرياضية.
حدث ذلك خلال “ديربي” السيدات بين الغريمين التقليديين بنفيكا وسبورتنغ لشبونة، حين تعرض أحد المشجعين لوعكة صحية في المدرجات، فوضع الطاقم الطبي في كل من عملاقي لشبونة التنافس التاريخي جانبا وتعاونا على مساعدته.
كافأت كامبوس هذا المثال على الروح الرياضية، بمنح البطاقة البيضاء لأفراد الطاقم الطبي في كلا الناديين.
المصدر: وسائل إعلام