«حبيبة وهمية» مطورة بالذكاء الاصطناعي تحتال على صيني بـ28 ألف دولار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
خسر رجل في شنغهاي نحو 28 ألف دولار بعدما وقع ضحية لعملية احتيال عاطفي، حيث أُقنع بالدخول في “علاقة” مع شخصية وهمية تبيّن لاحقًا أنها من إنشاء الذكاء الاصطناعي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام صينية رسمية يوم الأربعاء.
وذكرت قناة CCTV الحكومية أن المحتالين استخدموا تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مقاطع فيديو وصور واقعية لامرأة شابة أطلقوا عليها اسم “السيدة جياو”، بهدف انتحال هويتها وإيهام الضحية بمصداقية العلاقة.
وخدع المحتالون الرجل لدفع ما يقارب 200 ألف يوان (حوالي 28 ألف دولار) إلى حساب مصرفي ظنّ أنه يعود لحبيبته المزعومة، بعد أن أقنعوه بأنها بحاجة إلى المال لبدء مشروع تجاري ومساعدة أحد أقاربها في تسديد فواتير طبية.
وبحسب CCTV، قام المحتالون أيضًا بإنشاء هوية مزيفة وتقارير طبية لدعم روايتهم، حيث أظهرت تحقيقات الشرطة أن العملية نفّذها فريق احتيالي استخدم مقاطع فيديو وصورًا زائفة، إما من إنتاج الذكاء الاصطناعي بالكامل أو من خلال دمج صور متعددة.
وأشارت إلى أن الضحية الذي جرى التعريف عنه باسم ليو لم يلتق بتاتا بحبيبته الوهمية طيلة فترة العلاقة المفترضة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته قناة “سي سي تي في” صورا لامرأة في سيناريوهات مختلفة، بينها لقطة تبيّنها واقفة بجانب لوحة ألوان أو في أحد شوارع المدينة.
أدى ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على توليد نصوص وصور ومقاطع فيديو مقنعة إلى عمليات احتيال متطورة بشكل متزايد في مختلف أنحاء العالم.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، دعت مجموعة “ميتا” الأميركية العملاقة في مجال التواصل الاجتماعي مستخدمي الإنترنت إلى الحذر بفعل تزايد عمليات الاحتيال العاطفي الإلكتروني.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصداقة مع الذكاء الاصطناعي بين الفائدة والعزلة .. فيديو
أميرة خالد
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يرافقنا في مختلف جوانب العمل والتعلم وحتى الترفيه. لكن إلى أي مدى يمكن اعتبار هذه العلاقة “صداقة حقيقية”؟
ويؤكد الأخصائي النفسي الأول، تركي المالكي، أن محاورة النفس أمر صحي، خاصة عندما يكون الشخص بحاجة إلى التعبير عن أفكاره وتنظيمها.
وأشار المالكي خلال حديثع عبر برنامج”سيدتي”، أنه في الوقت ذاته، يحذر من أن هذه العادة قد تتحول إلى “سجن” إذا أدت إلى عزلة اجتماعية وفقدان التفاعل الحقيقي مع الآخرين.
فالطفل، على سبيل المثال، يحتاج إلى اللعب والتفاعل مع الآخرين، تمامًا كما يحتاج إلى التوجيه والإرشاد، وإذا اقتصر تواصله على الذكاء الاصطناعي دون انخراط اجتماعي حقيقي، فقد يؤثر ذلك على نموه النفسي والعاطفي.
وفي المقابل، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة تعزز الهدوء النفسي وتساعد الأشخاص في تنظيم أفكارهم، لكن التوازن يبقى المفتاح، فحين تصبح العلاقة معه بديلاً عن التفاعل البشري الحقيقي، تتحول إلى “صداقة وهمية” وسلوك غير صحي
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/YkcmqCKF996vZdGt.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/rnCb8ejXWF4YwIHd.mp4