شكل الاحتفال بتدشين أعمال الحفر في البلوك 9 إعلاناً عن نهاية مرحلة وبداية مرحلة في ملف ثروات النفط والغاز، حيث ترجم وصول سفينة شركة توتال للقيام بالحفر والاستكشاف نجاح لبنان بحفظ ثرواته السيادية بعد طول مسار متعرّج وصعب ومليء بالتحديات.

وأعلنت شركة «توتال إنيرجيز» وشريكاها «إيني» و»قطر للطاقة» في بيان، «إطلاق أنشطة الاستكشاف في الرّقعة رقم 9 في لبنان من خلال زيارة إلى منصة الحفر Transocean Barents بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الطاقة والمياه وليد فياض، يرافقهم وزير الأشغال العامّة والنّقل علي حمية، وممثلون عن هيئة إدارة قطاع البترول”.

وأشارت الشركة إلى أن “منصّة الحفر تتمركز منذ 16 آب في الرّقعة رقم 9 على بعد حوالى 120 كم من بيروت. وخلال الزيارة تم عرض الاستعدادات اللازمة لحفر البئر الاستكشافيّة الذي من المقرّر أن يبدأ خلال الأيام المقبلة”.
وأعرب كُلّ من الرئيسين بري وميقاتي عن املهما في ان تنقشع العتمة، بنور من البحر ونفطه وغازه، لإطفاء الدين، وشق الطريق الى التعافي الاقتصادي، المتعذر وسط شرخ سياسي غير مسبوق، بدت تداعياته بالغة الخطورة.   وكتبت" اللواء": في المقلب الآخر، لم يخفت صوت «النعيق السياسي» إما بسبب العجز عن اخذ دور الشراكة في ما يجري بحراً وبراً او الغيظ من عدم صدق الرهانات، وفي هذا الاطار، انتقد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليل امس من عشاء كسرواني - انتخابي لتياره زيارة الرئيسين بري وميقاتي الى المنصة، وقال: سنبقى نقاتلكم حتى اسقاط المنظومة بعد اسقاط رياض سلامة.وقال المدير العام لـ”توتال إنيرجيز إي بي لبنان” رومان دو لامارتينيير: “بعد الترسيم السلمي للحدود البحريّة، التزمت “توتال إنيرجيز” مع شريكيها “إيني” و”قطر للطاقة” بحفر بئر استكشافيّة في الرّقعة رقم 9 في أقرب وقت ممكن في العام 2023. ويسعدنا أن نعلن أن عمليّات الحفر ستبدأ خلال أيام قليلة، بفضل التزام فرق “توتال إنيرجيز” ودعم السلطات اللبنانيّة وشريكينا. إن البئر الاستكشافيّة ستسمح لنا بتقييم الموارد الهيدروكربونيّة وإمكانات الإنتاج في هذه المنطقة”. ولفت البيان الى ان “شركة “توتال إنيرجيز” هي المشغّل للرّقعة رقم 9 في المياه اللبنانيّة مع حصّة 35%، إلى جانب شريكيها إيني (35%) وقطر للطاقة (30%)”.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: توتال إنیرجیز

إقرأ أيضاً:

مسح لـ"بلومبرغ": إنتاج "أوبك" النفطي في يونيو يستقر للشهر الثالث

الاقتصاد نيوز - متابعة

ظل إنتاج "أوبك" من النفط الخام ثابتاً للشهر الثالث في يونيو، في حين واصل بعض الأعضاء الرئيسيين ضخ النفط فوق الحصص المتفق عليها.

وصل إنتاج "منظمة البلدان المصدرة للبترول" إلى ما متوسطه 26.98 مليون برميل يومياً في يونيو، أو 80 ألف برميل يومياً أقل من الشهر السابق، وفقاً لمسح أجرته "بلومبرغ". وأدت التخفيضات الصغيرة في إنتاج كلّ من العراق ونيجيريا إلى هذا الانخفاض.

أظهر الاستطلاع أن العراق والإمارات لم ينفذا بشكل كامل التخفيضات التي تم الاتفاق عليها في بداية العام مع الأعضاء الآخرين في المنظمة. كما لم تتمكن بغداد من تنفيذ الخفض الإضافي في الإنتاج الذي تعهدت به لتعويض مستويات الإنتاج المرتفعة السابقة.

تعافي الأسعار

حققت تخفيضات "أوبك" وشركائها بقيادة السعودية، نجاحاً في تحقيق التوازن في الأسواق العالمية، في مواجهة موجة الإمدادات الجديدة من الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من الأميركتين.

ويتم تداول العقود الآجلة لخام "برنت" عند 87 دولاراً للبرميل، بالقرب من أعلى مستوى في شهرين تقريباً.

سيعزز التعافي في الأسعار من إيرادات أعضاء تحالف "أوبك+" الذين يعتمدون على مبيعات النفط لتغطية الإنفاق الحكومي، وذلك على رغم أن الأسعار المرتفعة قد تكون مؤلمة للدول المستهلكة التي ما تزال تعاني من سنوات من التضخم. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تحتاج الرياض لأسعار قريبة من 100 دولار للبرميل لتمويل مشاريع التنويع الاقتصادي الطموحة.

ولدفع سعر النفط الخام إلى الارتفاع، قد يحتاج التحالف إلى تنفيذ التخفيضات التي تعهد بها بالكامل، لكن الجهود المبذولة لتحسين التنفيذ أظهرت نتائج محدودة.

وفي يونيو، خفض العراق إنتاجه بمقدار 30 ألف برميل يومياً إلى 4.25 مليون برميل يومياً. أدى تراجع الصادرات إلى تقريب البلاد من الحصة المحددة لها، لكن إنتاجها لا يزال أعلى بحوالي 250 ألف برميل يومياً فوق حصتها، حتى قبل الأخذ بالاعتبار عدم وجود "تخفيضات تعويضية" إضافية. وقد أبدت بغداد لسنوات عدم ارتياحها تجاه حصتها في "أوبك+"، في وقت تحاول إعادة بناء الاقتصاد الذي مزقته الحرب.

إنتاج السعودية

ظل إنتاج السعودية ثابتاً على نطاق واسع عند 8.99 مليون برميل يومياً، وفقاً للمسح. إذ انخفضت الصادرات بنسبة 9% إلى 5.61 مليون يومياً، على الرغم من انخفاض الشحنات غالباً في هذا الوقت من العام، إذ تستخدم البلاد المزيد من الوقود لتوليد الطاقة مع تزايد استخدام مكيفات الهواء في ظل حرارة مرتفعة.

في الشهر الماضي، حدد تحالف "أوبك+" خططاً لإلغاء بعض القيود تدريجياً، والبدء في إحياء الإنتاج اعتباراً من الربع الرابع. ولكن عندما تراجعت الأسعار على الفور، أكد وزراء في التحالف أن الزيادات مؤقتة، ويمكن تأجيلها، وفق متطلبات السوق.

ومن المقرر أن يراجع التحالف خطوته التالية عندما يعقد الأعضاء الرئيسيون اجتماع مراقبة عبر الإنترنت في الأول من أغسطس.

يستند مسح "بلومبرغ" إلى بيانات تتبع السفن ومعلومات من المسؤولين وتقديرات من شركات الاستشارات، بما في ذلك شركة "كبلر" (Kpler Ltd) و"رابيدان إنرجي غروب" (Rapidan Energy Group) و"ريستاد إنرجي" (Rystad Energy A/S).

مقالات مشابهة

  • خطة لزيادة طاقة مصفى السماوة النفطي إلى 70 ألف برميل يومياً
  • زيادة ملحوظة في النشاط التجاري للقطاع الخاص غير النفطي في الإمارات
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية
  • الحشيمي نوه بجهود الحلبي وميقاتي اجراء الامتحانات الرسمية غم الظروف القاسية
  • إيجور وآلان يدشنان المشوار مع بوتافوجو
  • عبدالله شكر السعودية وميقاتي على ترميم مهنية شحيم
  • هيئة البيئة – أبوظبي و«توتال للطاقات» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية في الإمارة وإعادة تأهيلها
  • منظمة هيومن أبيل البريطانية وبنك الطعام TFB يدشنان صرف 340 سلة غذائية لمؤسسة الحق في الحياة لأطفال الشلل الدماغي – عدن
  • مسح لـ"بلومبرغ": إنتاج "أوبك" النفطي في يونيو يستقر للشهر الثالث