برّي وميقاتي يدشنان أعمال الحفر النفطي.. وباسيل مغتاظ: سنبقى نقاتلكم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شكل الاحتفال بتدشين أعمال الحفر في البلوك 9 إعلاناً عن نهاية مرحلة وبداية مرحلة في ملف ثروات النفط والغاز، حيث ترجم وصول سفينة شركة توتال للقيام بالحفر والاستكشاف نجاح لبنان بحفظ ثرواته السيادية بعد طول مسار متعرّج وصعب ومليء بالتحديات.
وأعلنت شركة «توتال إنيرجيز» وشريكاها «إيني» و»قطر للطاقة» في بيان، «إطلاق أنشطة الاستكشاف في الرّقعة رقم 9 في لبنان من خلال زيارة إلى منصة الحفر Transocean Barents بحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الطاقة والمياه وليد فياض، يرافقهم وزير الأشغال العامّة والنّقل علي حمية، وممثلون عن هيئة إدارة قطاع البترول”.
وأعرب كُلّ من الرئيسين بري وميقاتي عن املهما في ان تنقشع العتمة، بنور من البحر ونفطه وغازه، لإطفاء الدين، وشق الطريق الى التعافي الاقتصادي، المتعذر وسط شرخ سياسي غير مسبوق، بدت تداعياته بالغة الخطورة. وكتبت" اللواء": في المقلب الآخر، لم يخفت صوت «النعيق السياسي» إما بسبب العجز عن اخذ دور الشراكة في ما يجري بحراً وبراً او الغيظ من عدم صدق الرهانات، وفي هذا الاطار، انتقد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليل امس من عشاء كسرواني - انتخابي لتياره زيارة الرئيسين بري وميقاتي الى المنصة، وقال: سنبقى نقاتلكم حتى اسقاط المنظومة بعد اسقاط رياض سلامة.وقال المدير العام لـ”توتال إنيرجيز إي بي لبنان” رومان دو لامارتينيير: “بعد الترسيم السلمي للحدود البحريّة، التزمت “توتال إنيرجيز” مع شريكيها “إيني” و”قطر للطاقة” بحفر بئر استكشافيّة في الرّقعة رقم 9 في أقرب وقت ممكن في العام 2023. ويسعدنا أن نعلن أن عمليّات الحفر ستبدأ خلال أيام قليلة، بفضل التزام فرق “توتال إنيرجيز” ودعم السلطات اللبنانيّة وشريكينا. إن البئر الاستكشافيّة ستسمح لنا بتقييم الموارد الهيدروكربونيّة وإمكانات الإنتاج في هذه المنطقة”. ولفت البيان الى ان “شركة “توتال إنيرجيز” هي المشغّل للرّقعة رقم 9 في المياه اللبنانيّة مع حصّة 35%، إلى جانب شريكيها إيني (35%) وقطر للطاقة (30%)”.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: توتال إنیرجیز
إقرأ أيضاً:
بعد الحفر في منطقة الهرم.. طلب برلماني بإقرار كود موحد للتعامل مع الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن استنكارها الشديد لما حدث في منطقة الهرم من قيام إحدى الشركات بالحفر في موقع أثري بالغ الأهمية لإتمام عمليات صيانة، دون مراعاة القواعد والإجراءات اللازمة لحماية التراث القومي.
وأوضحت عبد الناصر أن ما حدث يُظهر بوضوح غياب الالتزام بتطبيق معايير واضحة ومُلزمة للتعامل مع الآثار، مما يُهدد سلامة هذه المواقع التاريخية.
وطالبت النائبة أؤكد باتخاذ عدد من الخطوات بشكل عاجل:
1. إقرار كود موحد للتعامل مع الآثار، يتضمن الإجراءات اللازمة في عمليات الحفائر، الترميم، والصيانة، سواء في المواقع الأثرية أو المتاحف.
2. إدراج هذا الكود ضمن اللائحة التنفيذية لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، لضمان تطبيقه بشكل قانوني وفعّال.
3. محاسبة الجهات المخالفة لأي من هذه القواعد، مع ضمان ألا تتكرر هذه الانتهاكات التي تُعرض تراثنا للخطر.
وأضافت محذرة: ما لم نتخذ هذه الخطوات الضرورية، سيظل الجهل سيد الموقف، وسنفقد المزيد من تاريخنا الذي لا يُقدر بثمن.